سادت أجواء من التوتر في البوسنة بعد محاولة فاشلة لاعتقال زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، من قبل ضباط أمن الدولة.
ولا تزال الملابسات المحيطة بمحاولة توقيف دوديك، التي جرت الأربعاء شرقي سراييفو أثناء عقده اجتماعات هناك، غير واضحة حتى الآن.
وقالت يلينا ميوفتشيتش المتحدثة باسم وكالة التحقيق والأمن البوسنية (سيبا)، إن عناصر الوكالة حاولوا "تنفيذ أمر قضائي، لكن شرطة جمهورية صرب البوسنة منعتهم".

زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك (رويترز)
ولم ترد تقارير عن وقوع عنف، في حين أظهرت صور من موقع الحادث أفراد شرطة بوسنيين غير مسلحين إلى جانب شرطة صرب البوسنة المسلحة أمام مبنى حكومي.
وأفادت قناة تلفزيونية بأن عناصر "سيبا" انسحبوا من الموقع بعد "الحديث" مع الشرطة الصربية البوسنية.
ويخضع دوديك -الموالي لروسيا- لإجراءات قانونية على خلفية مواقفه الانفصالية، بعدما أصدرت المحاكم البوسنية مذكرة توقيف بحقه في مارس/ آذار الماضي لرفضه المثول للاستجواب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية:
حريات
صرب البوسنة
إقرأ أيضاً:
توتر عسكري بين قوى التحالف للسيطرة على المناطق النفطية الشرقية اليمنية
الجديد برس| تشهد
المناطق النفطية شرق اليمن، الخميس، تصاعداً في التوتر العسكري مع تحشيدات متبادلة بين القوى الموالية للتحالف، في وقت تشهد فيه العاصمة الرياض جهوداً دولية وإقليمية للسير بعملية السلام. أفادت مصادر إعلامية محلية بتحركات عسكرية مكثفة تشهدها محافظتا شبوة وحضرموت، حيث يعيد “حزب الإصلاح” -الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن- ترتيب قواته على حدود شبوة ومأرب، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً. وتتمركز قوات الإصلاح في منطقة “عاريين” بشبوة، بينما تعزز الانتقالي وجوده حول المناطق النفطية في وادي وصحراء حضرموت، وسط أنباء عن استعداد الطرفين لمواجهة محتملة. في سياق متصل، كشفت مصادر دبلوماسية عن خلافات بين السعودية والإمارات حول السيطرة على المناطق النفطية في إطار مقترحات السلام المقترحة لتقسيم
اليمن إلى ثلاثة أقاليم. وفي حين تدفع الإمارات لضم مناطق النفط في شبوة وحضرموت إلى “الإقليم الجنوبي” الذي سيكون تحت سيطرتها عبر الانتقالي الجنوبي، تعارض السعودية ذلك وتصر على إبقاء هذه المناطق خارج السيطرة المباشرة للفصائل الموالية للإمارات. وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع عودة الإمارات إلى التلويح بـ”خيار الانفصال”، وذلك خلال لقاءات المبعوث الأممي مع سفيرها في الرياض، مما يعكس تصاعد التنافس الإقليمي على اليمن رغم الجهود الدولية لإنهاء الحرب.