توتر في البوسنة بعد محاولة اعتقال زعيم الصرب دوديك
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
سادت أجواء من التوتر في البوسنة بعد محاولة فاشلة لاعتقال زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، من قبل ضباط أمن الدولة.
ولا تزال الملابسات المحيطة بمحاولة توقيف دوديك، التي جرت الأربعاء شرقي سراييفو أثناء عقده اجتماعات هناك، غير واضحة حتى الآن.
وقالت يلينا ميوفتشيتش المتحدثة باسم وكالة التحقيق والأمن البوسنية (سيبا)، إن عناصر الوكالة حاولوا "تنفيذ أمر قضائي، لكن شرطة جمهورية صرب البوسنة منعتهم".
ولم ترد تقارير عن وقوع عنف، في حين أظهرت صور من موقع الحادث أفراد شرطة بوسنيين غير مسلحين إلى جانب شرطة صرب البوسنة المسلحة أمام مبنى حكومي.
وأفادت قناة تلفزيونية بأن عناصر "سيبا" انسحبوا من الموقع بعد "الحديث" مع الشرطة الصربية البوسنية.
ويخضع دوديك -الموالي لروسيا- لإجراءات قانونية على خلفية مواقفه الانفصالية، بعدما أصدرت المحاكم البوسنية مذكرة توقيف بحقه في مارس/ آذار الماضي لرفضه المثول للاستجواب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات صرب البوسنة
إقرأ أيضاً:
توتر دبلوماسي يهدد مشاركة ترامب في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا
لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإمكانية تغيّبه عن قمة مجموعة الـ20 المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بجنوب أفريقيا، في مؤشر على تصاعد التوترات بين واشنطن وبريتوريا.
وقال ترامب في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، "ربما أُرسل شخصا آخر، لأن لديّ الكثير من المشاكل مع جنوب أفريقيا. سياساتهم سيئة للغاية".
وتشهد العلاقات بين البلدين فتورا متناميا منذ تبنّي بريتوريا مواقف ناقدة لسياسات واشنطن، لا سيما في ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة.
كما رفعت جنوب أفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، وهو ما تنفيه الأخيرة رغم كل الأدلة.
وتتمسك بريتوريا بسياسات إصلاح زراعي وتمكين اقتصادي لمعالجة الإرث العنصري، وهي خطوات أثارت انتقادات من ترامب، الذي صعّد من لهجته في لقاء سابق مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، متحدثا عمّا وصفه بـ"الإبادة البيضاء" ومزاعم حول مصادرة أراض مملوكة للبيض.
وفي فبراير/شباط الماضي، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بخفض المساعدات الأميركية لجنوب أفريقيا، في خطوة تبعتها مواقف مماثلة من وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي قاطع اجتماعا وزاريا ضمن مجموعة الـ20 ترأسته بريتوريا التي تتولى رئاسة المجموعة من ديسمبر/كانون الأول 2024 حتى نهاية عام 2025.
ورغم التوتر، يواصل الرئيس رامافوزا مساعيه لضمان مشاركة ترامب شخصيا في القمة، مؤكدا أن سياسات بلاده لا تستهدف المصادرة العشوائية للأراضي، وإنما تأتي في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية.