شهد قصر ثقافة شرم الشيخ، مساء اليوم الجمعة، استمرار الورش الفنية والثقافية، ضمن فعاليات مشروع "أهل مصر" المقام برعاية د كتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لعدد 200 طفل من أطفال المحافظات الحدودية، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، والمستمر حتى 27 أغسطس الحالي.

في ورشة "الصحفي الصغير" حرصت الكاتبة ابتسام أبو الدهب على تعريف الأطفال بفنون الصحافة والكتابة وكيفية التحقق من صحة الأخبار للحد من انتشار الشائعات في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي نشهده خلال الفترة الحالية، بالإضافة لتدريب الأطفال على تقنيات التصوير وإلقاء الأخبار والإخراج التليفزيوني بشكل مبسط.

وأوضحت "أبو الدهب" أن الورشة الممتدة خلال مدة المشروع ينتج عنها برنامج تلفزيوني يتضمن فقرات عن الألعاب الإلكترونية الخطرة، كما يناقش قضية بعنوان "الذكاء الاصطناعي" باعتبارها قضية مهمة للبعض ومبهمة للبعض الآخر، وتعرض مدة البرنامج إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك استخداماته فى الأمور الحياتية، وأضافت أن البرنامج يقدم كذلك موجز أخبار عن معارض تشكيلية للوحات تم رسمها بتقنية الذكاء الاصطناعي، وخبر آخر عن مشروعات وزارة الثقافة مثل افتتاح مهرجان القلعة، وختام مشروع أهل مصر.

هذا واستمرت ورش إلقاء الشعر للشاعر مدحت العيسوي، وورشة المائدة المستديرة للكاتب فؤاد مرسي، مع استمرار إيمان شوكت في ورشة الحكواتي، وورشة أنا وكتابي للمدربة سهام محمد.

إلى جانب استكمال ورش الفنون التشكيلية، ورشة الكلنكان للفنانة فاطمة التمساح، "ملوك مصر القديمة" للفنانة كريمة الديب، "التراث المصري" للفنانة غادة عبد النبي، الحرف البيئية فى مجال "الخيامية" للمدربة سماح فاروق، "الحلي" وعمل شنط ومشغولات من الخرز للمدربة منى عبد الوهاب، "الحياكة وإعادة تدوير مخلفات البيئة" للمدربة نجوى عبدالعزيز، بالإضافة لورشة تعلم الأركت للمدرب حسني إبراهيم.

ويواصل الفنان مصطفى إسماعيل فعاليات ورش المسرح الأسود، والمسرح البشري للمخرج أحمد الغزلاني، وورشة الفنون الشعبية للفنانة سمر القصاص، إلى جانب ورشة فنون الأداء والغناء للدكتور محسن صادق.

ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أهم أنشطة وزارة الثقافة والذي يقدم ضمن برامج العدالة الثقافية الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية، تضم لجنته العليا المخرج أحمد السيد مشرفا عاما، والمخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، المشرف التنفيذي لفعاليات أسبوع الأطفال لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى الثقافي.

ويقام الأسبوع بالتعاون بين الإدارة المركزية بالدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، فرع ثقافة جنوب سيناء حيث تحرص قصور الثقافة من خلال المشروع على تأصيل الهوية الثقافية للطفل وحمايته من فكرة الغزو الثقافي من خلال الاستعانة بنخبة من الخبراء والفنيين في مختلف المجالات لإعداد جيل مثقف واع يعتز بوطنه ويفخر بتاريخه.

اهل مصر اهل مصر اهل مصر 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية أهل مصر ورشة

إقرأ أيضاً:

كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟

في حرم لوي براي الجامعي في باريس، تعمل نحو خمس عشرة شركة ناشئة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، على تحسين الحياة اليومية لمليوني شخص يعانون إعاقات بصرية، كأن يعثروا بسهولة على مقعد شاغر في الحافلة أو أن يقرأوا اللافتات في الشارع.يقول المشارك في تأسيس شركة «إيزيموب» روبن لو غال في حديث إلى وكالة فرانس برس في المعهد الوطني للشباب المكفوفين (INJA) الذي يضم قسماً من الحرم الجامعي الذي افتُتح مطلع ديسمبر 2024، إنّ «هدفنا هو جعل مدينة الغد في المتناول».
ويوفّر التطبيق الذي ابتكرته «إيزيموب» ويغطي أربع مناطق فرنسية (من ليون إلى جزيرة ريونيون في المحيط الهندي) ويستخدمه حالياً 12 ألف شخص، ميزات كثيرة بينها تحديد موقع أبواب المركبات، ومواقف السيارات الشاغرة، وحتى عدّ التوقفات عن طريق تنبيه المستخدمين عند نزولهم.
ويقول روبن لو غال «في الواقع، إذا صعد شخص ما إلى الحافلة، يُدرك بالضبط أين عليه الجلوس أو ما إذا كان هناك مقعد شاغر، ويُصدر التطبيق صوت تنبيه وإشارة اهتزازية في حال وجود مقعد شاغر».
ويضيف «لقد دمجنا خوارزمية ذكاء اصطناعي تُحلل الصورة وتُحدد مواقع البنية التحتية الرئيسية للنقل، مثل بوابات دوارة وأبواب ومقاعد. يسمع المستخدم مثلاً أن الباب مفتوح على بُعد خمسة أمتار اتجاه معيّن».
ويستضيف مجمع لوي براي 17 شركة ناشئة تسعى إلى هدف واحد هو «تطوير حلول ملموسة»، على ما يؤكد مديره تيبو دو مارتيمبري، وهو أيضا من ذوي الإعاقة البصرية.
ويضيف «لسنا مستشفى، بل تركز الأبحاث هنا على تحسين الحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين: كيف سنُسهّل عليهم التنقل، وكيف يُمكنهم شراء الخبز بأنفسهم، أو الذهاب إلى السينما، أو مشاهدة مباراة كرة قدم. الأمر كله يتعلق بعدم الإقصاء وبسهولة الوصول».

أخبار ذات صلة «المغمورة» تطيح أندرييفا من «رولان جاروس» جوف إلى نصف نهائي «رولان جاروس»

- قراءة لافتات الشوارع -
بدأ عدد من هذه الشركات الناشئة يحقق شهرة على غرار «آرثا فرانس». يشكل جهازها الذي فاز بمسابقة «ليبين» للابتكار عام 2024، نظارة مزوّدة بكاميرا صغيرة تنقل البيانات البصرية إلى أحاسيس لمسية عبر حزام قطني.
تُترجم الصور التي تلتقطها الكاميرا، بفضل حزام قطني في ظهر المستخدم، إلى نبضات تُمكّن الشخص ضعيف البصر أو المكفوف من إدراك بيئته بدقة أكبر، على ما يوضح المشارك في تأسيس الشركة لوي دو فيرون لوكالة فرانس برس.
ويضيف أن «الذكاء الاصطناعي يتيح إعادة إنتاج كل عمليات معالجة الصور التي يُجريها الدماغ». وبالمثل، «نستخدم الذكاء الاصطناعي أيضاً لتمكين الشخص من قراءة لافتات الشوارع. وهذه ميزة مطلوبة بشدة من المكفوفين».
وبالإضافة إلى تحسين الحياة اليومية، تسعى الشركات الناشئة إلى تسهيل إتاحة الأنشطة الثقافية والترفيهية. تبتكر شركة «غيف فيجن» البريطانية الناشئة خوذ رأس قائمة على الواقع المعزز تُتيح لمَن يعانون ضعاف بصر «تجربة حدث رياضي من قُرب».
في حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول مديرة تطوير الأعمال الفرنسية في الشركة الناشئة سيسيه دوكوريه التي تعاني من إعاقة بصرية، «هناك أجهزة كثيرة في فرنسا مصممة للمكفوفين، مزودة بأجهزة لوحية تعمل باللمس وميزات صوتية، ولكن حتى اليوم لا يوجد أي جهاز مخصص لمَن يعانون ضعفا في البصر».
وتضيف «إذا لم تكن لدينا معدات، فسنرى أشخاصا يركضون، لكننا لن نتمكن من تحديد هوية الفريق، سواء كانوا رجالاً أم نساء. من المهم أن نكون جميعاً على قدم المساواة».
وبحسب التقديرات الرسمية، يعاني نحو 1.7 مليون شخص في فرنسا من إعاقة بصرية، من بينهم أكثر من 200 ألف كفيف.

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه
  • خلال ورشة متخصصة في الشأن الحقوقي.. مريم الحمادي: ملتزمون بوصول الجميع إلى الثقافة دون تمييز أو تكاليف
  • قصور الثقافة تحتفل بعيد الأضحى مع أطفال المناطق الجديدة الآمنة بالإسكندرية
  • نقابات العمال الأمريكية تبدأ معركتها ضد الذكاء الاصطناعي
  • الخطة الإستراتيجية لوزارة الثقافة في ورشة عمل تخصصية
  • في أقل من ثانية.. كيف يخترق الذكاء الاصطناعي شيفرتك السرية؟
  • رادار الذكاء الاصطناعي يرعب السائقين في تركيا
  • كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟
  • قصور الثقافة تنظم برنامج فرحة العيد للأطفال بالمناطق الجديدة الآمنة
  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي