البرغوثي في مؤتمر الـPJD: استشهد أو جرح من سكان فلسطين 10%.. تخيلوا أن يحدث ذلك لدولة عربية
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
قال مصطفى البرغوثي، رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، اليوم السبت، إن « 10 بالمائة من سكان فلسطين تمت إبادتهم أو جرحهم أو إلحاق الأدى بهم ».
وأضاف البرغوثي في كلمة مباشرة بالصوت والصورة، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية المنعقد في بوزنيفة، « أقول اكل دولة، تخيلوا أن 10 بالمائة من سكانكم، واحسبوها، استشهدوا أو جرحوا في غضون 18 شهرا ».
وشدد البرغوثي على أن « فلسطين تعيش مرحلة صعبة للغاية، تقاوم بكل جوارحها، تقاوم الظلم والعدوان والتطهير العرقي، وترتكب فيها جرائم وحشية ».
وقال القيادي الفلسطيني أيضا، « اليوم يعيش قطاع غزة تجويعا لم يسبق له مثيل في عصرنا ولا في كل العصور ».
وأكد أن « 120 ألف جريح، عدد كبير منهم سيستشهد، إن لم يتم توفير العلاج لهم، وأكثر من 61 ألف شهيد، منهم 18 ألف طفل استشهدوا برصاص جيش الاحتلال ».
وقدم تلبرغوثي التحية للمغاربة، وقال، « نحن الفلسطينيون نحيي الشعب المغربي، بكل مكوناته وقواه، على وقوفهم مع شعبنا الفلسطيني، ونتابع ورأينا المظاهرات العارمة التي نظموها ضد الإبادة والجرائم ونصرة للقدس والأقصى وفلسطين ».
وقال البرغوثي أيضا، « ندعو بكل صراحة إلى إلغاء كل اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، لأنها تستغلها استغلالا بشعا، لتصفية القضية الفلسطينية وكل مكونات الأمة ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
رسالة واضحة.. «ماكرون» يكشف سر تطوّر موقف فرنسا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن سر تطور موقف بلاده بشأن اتخاذ قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال "ماكرون"، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" “تويتر سابقًا”: "بعد مرور ثلاثة أشهر على زيارتي الرسمية إلى مصر، أجرينا تقييمًا شاملًا لتعاوننا الثنائي، وتناولنا مطولًا الوضع الإنساني غير المقبول في غزة".
وأكد الرئيس الفرنسي أن استمرار عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، وتوسّع التدخل الإسرائيلي، يخلقان خطرًا غير محتمل بـالمجاعة والنزوح القسري للسكان.
وأضاف: “لا يمكننا أن نقبل أن يموت المدنيون، ومن بينهم عدد كبير من الأطفال، جوعًا”.
وقال "ماكرون": "يجب أن يُطلق مؤتمر نيويورك في 28 و29 يوليو دينامية جديدة نحو تسوية عادلة ودائمة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس حل الدولتين، كونه الحل الوحيد الكفيل بضمان السلام والأمن للجميع في المنطقة".
وتابع: "إن مصر والمملكة المتحدة تتشاركان في رئاسة مجموعة العمل المعنية بإعادة إعمار غزة والضفة الغربية، وقد شكرتُ الرئيس عبد الفتاح السيسي على مساهمة مصر في إنجاح هذا المؤتمر، وأجدد له شكري وتقديري".
واختتم ماكرون قائلًا: "سيستمر العمل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر في نيويورك، حيث سأعترف بدولة فلسطين. ومنذ أشهر، أعمل على إشراك دول أخرى في هذه المبادرة، حاملاً رسالة واضحة".