مفتي الجمهورية يقدم واجب العزاء في البابا فرنسيس بسفارة الفاتيكان بالقاهرة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
توجَّه الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقباله فور وصوله لسفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.
وأكد مفتي الجمهورية خلال تقديمه واجب العزاء، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ قيم المحبة والتعايش والإخاء الإنساني بين البشر، وأن التعاون بين القيادات الدينية يُمثل حجر الزاوية في بناء مجتمعات قائمة على الاحترام والسلام، مشددًا على أن هذه القيم هي السبيل الحقيقي لضمان مستقبل أكثر أمنًا ورحمةً للإنسانية جمعاء، ومشيدًا بالدور الكبير الذي اضطلع به الراحل البابا فرنسيس في تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والشعوب، وضرورة استثماره والبناء عليه.
من جانبه، ثمّن السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة، هذه اللفتة الكريمة من مفتي الجمهورية، معتبرًا إياها دليلًا صادقًا على عمق العلاقات التي تربط بين المؤسسات الدينية في مصر والفاتيكان، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر قيم التسامح والاعتدال، والتأكيد على استمرار التعاون المشترك لما فيه خدمة الإنسانية جمعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية الإفتاء سفارة الفاتيكان بابا الكنيسة الكاثوليكية مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
هل من صحوة؟.. مفتي سلطنة عُمان يهاجم سعي بعض العرب للتطبيع مع إسرائيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي تفاعلا بتدوينة انتقد فيها "سعي" بعض العرب والمسلمين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال مفتي سلطنة عُمان في تدوينة عبر حسابه الرسمي عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، مساء الخميس: "في حين يرى بعض الغربيين أن ما يهددهم من الكيان الصهيوني أكبر خطر؛ إذا بنا نسمع عن بعض المسلمين –خصوصا العرب– أنهم يسارعون فيهم، ويسعون إلى التطبيع معهم"، حسب قوله.
وأضاف الشيخ أحمد الخليلي في تدوينته: "فليت شعري؛ هل من صحوة تعيد هذه الأمة إلى صوابها، وتنقذها من التورط في أمر يعز عليها في ما بعدُ الخلاص منه؟!".