هشام العسكري: كثافة بناء السدود تتسبب في حدوث الزلازل كما حدث في تركيا
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
علق البروفيسور هشام العسكري، أستاذ علوم نظم الأرض، على بعض الأخبار المتداولة حول دخول دول البحر المتوسط، ضمن حزام الزلازل.
وقال البروفيسور هشام العسكري، أستاذ علوم نظم الأرض، خلال تصريحات تليفزيونية، أن : "أحزمة الزلازل ليست أمرا متغيرا، فالزلازل تحدث على نقاط التقاء الألواح التكتونية، فبعد انفصال القارات، الألواح التي تفصل بينهم، هيالتي تسمى بالألواح التكتونية".
وتابع البروفيسور هشام العسكري، أستاذ علوم نظم الأرض، أن : "نقاط الالتقاء هي التي يحدث بها معظم الزلازل، وهي الأماكن التي تقع على حوار الألواح، وفي بعض الأماكن تحدث الزلازل داخل القارات، أو داخل اللوح نفسه وليس على الحواف، وهي أمور تحدث بشكل طبيعي، وأخرى لها أمور مصطنعة، فعلى سبيل المثال، تركيا على مدار السنوات الماضية بَنت العديد من السدود والمباني بشكل غير عادي".
وقال: "هناك دراسات توضح أن كثافة الزلازل التي حدثت في تركيا وعلاقتها المتباينة مع كمية السدود التي تم بنائها خلال الفترة الأخيرة، فهناك بالتأكيد علاقة طردية، والسدود هي أحد مكونات الزلازل".
وتابع: "كما أن عمليات التنقيب المستمرة عن الثروات المعدنية، تؤدي هي الأخرى لحدوث الزلازل، ومن بين الأسباب الأخرى، هي حقن المخلفات في باطن الأرض، فيقومون بحفر آبار ويتم حقن المخلفات في الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام العسكري الزلازل بناء السدود هشام العسکری
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.5 درجة قبالة شمال اليابان وتحذير من تسونامي
حذر مكتب الأرصاد الجوية الياباني من احتمال حدوث موجات مد عاتية "تسونامي" قد يصل ارتفاعها إلى متر واحد بعد الزلزال ضرب شمال البلاد.
وضرب زلزال بقوة 6.5 درجة، مبدئيا، المنطقة الشمالية الشرقية من اليابان، اليوم الجمعة، ما دفع وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إلى إصدار تحذير من تسونامي.
وذكرت صحيفة "جابان نيوز" أن التسونامي قد يضرب محافظات هوكايدو وإيوات ومياغي بين الساعة الثانية عشرة ظهراً والواحدة وعشرين دقيقة بعد الظهر.
وقع الزلزال في تمام الساعة 02:44 بتوقيت غرينتش، بعد أيام من زلزال أقوى بلغت قوته 7.5 درجة ضرب المنطقة نفسها.
وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية USGS، فقد ضرب الزلزال على بعد 130 كيلومترا شمال شرق مدينة كوجي في محافظة إيوات.
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية بأنه لا يُتوقع حدوث أضرار ناجمة عن التسونامي بعد الزلزال الأخير.