قالت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، من القدس المحتلة، إن تجمعات أهالي المحتجزين الإسرائيليين تبدأ في تمام الساعة السابعة والنصف بتل أبيب وتكون الذروة بعد الساعة الثامنة.

وأضافت أن التجمعات اليوم بدأت في ساعة مبكرة من اليوم حيث ظهر ذلك في بعض مقاطع الفيديو والصور التي وصفتها عائلات المحتجزين بالمزعجة.

وأشارت إلى أن الشارع الإسرائيلي قد شهد تجمع المئات وممثلي من عشرات العائلات المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في تل أبيب فيما يسمى ميدان المحتجزين.

محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟حماس: ليكن الأحد 3 أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس

وأضافت «دانا»، خلال مداخلة على الهواء على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إحدى العائلات قالت لوسائل الإعلام الإسرائيلية إن ابنها أصبح عظم على جلد وأنها تريد من الحكومة الإسرائيلية التي تتناول الطعام وأبنائهم يتضورون جوعا في أنفاق غزة ضرورة إتمام صفقة وقف إطلاق النار، لافتة إلى أن هذه الأحداث تزامنت مع زيارة المبعوث الأمريكي إلى ميدان المحتجزين.

وأشارت «دانا»، إلى أن هناك دعوات من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين بأن يكون هناك مشاركة من وزراء الحكومة الإسرائيلية تحديدا من المعارضة في وقفتهم، مضيفة أن هذه الصور تأتينا الآن من تل أبيب، حيث أصبح هناك توافد للمتظاهرين بالإضافة إلى وجود خيمة تم نصبها في وسط هذا الميدان.

طباعة شارك القدس إسرائيل المحتجزين الإسرائيليين تل أبيب فصائل المقاومة المقاومة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القدس إسرائيل المحتجزين الإسرائيليين تل أبيب فصائل المقاومة المقاومة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية تل أبیب

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».

وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.

وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».

وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.

مقالات مشابهة

  • توك شو..استقرار أسعار الذهب والعملات والطقس..وميدان المحتجزين في تل أبيب يشهد تظاهرات واسعة
  • مبعوث ترامب يلتقي عائلات المحتجزين الإسرائيليين خلال زيارته تل أبيب اليوم السبت
  • ويتكوف يزور مكان تظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب
  • وزير إسرائيلي يدعو لاحتلال غزة بالكامل والتخلي عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة
  • "عائلات الأسرى الإسرائيليين" تطالب الحكومة بوقف "الجنون" في غزة
  • تجمع مئات الإسرائيليين وسط تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين في غزة
  • بسمة وهبة: تظاهرات تل أبيب من إحدى عجائب الدنيا.. فيديو
  • ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
  • مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان