باكستان وإيران تتفقان على زيادة التبادل التجاري إلى 10 مليارات دولار سنويا
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
قال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار إن بلده تقف إلى جانب إيران لزيادة التبادل التجاري بينهما إلى 10 مليارات دولار سنويا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن إسحاق دار بعد لقائه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في إسلام آباد قوله اليوم الأحد إن باكستان ستدعم إيران من أجل تنمية العلاقات التجارية والتبادلات الاقتصادية بين البلدين.
وصرح وزير الخارجية الباكستاني إنه يتفق مع رؤية بزشكيان بشأن تعزيز التعاون في مجال التجارة لرفع حجم التجارة الثنائية إلى 10 مليارات دولار.
وأكد نائب رئيس الوزراء الباكستاني الحاجة الملحة في الوقت الراهن لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك قدر الإمكان.
منطقة حرةتوصلت إيران وباكستان إلى اتفاق مبدئي بشأن إنشاء منطقة حرة مشتركة على حدود ريمدان-غبد، خلال المحادثات التي جرت بين أمين المجلس الأعلى للمناطق الاقتصادية الحرة والخاصة في إيران رضا مسرور ونظيرته الباكستانية السيدة إقبال.
وريمدان (حدود ريمدان-غبد) معبر حدودي بين إيران وباكستان يقع في قضاء دشتياري بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، على بُعد 120 كيلومترا من تشابهار. وعلى الجانب الباكستاني يقع هذا المعبر على بُعد نحو 70 كيلومترا من جوادر و700 كيلومتر من كراتشي، ويقع في نهاية طريق مكران الساحلي السريع في باكستان.
ووفقًا للخطة، سيزور وفد من الحكومة الباكستانية معبر ريمدان الحدودي خلال الأسبوعين المقبلين لمراجعة أبعاد تنفيذ المشروع، بما في ذلك مساحة المنطقة، والفوائد الاقتصادية، ونموذج التعاون.
وناقش الاجتماع قضايا مثل كيفية إدارة المنطقة الحرة المشتركة، وتحديد إطار الإعفاءات الضريبية والجمركية، وتوفير البنية التحتية الحيوية، وتهيئة منصات مناسبة لجذب المستثمرين المحليين والأجانب.
إعلانوسيتطلب إنشاء هذه المنطقة الحرة من إيران موافقة مجلس الوزراء ثم من خلال الإجراءات القانونية في مجلس الشورى.
12 اتفاقاووقّع كبار المسؤولين من البلدين ظهر اليوم الأحد 12 بعد عقد اجتماع مشترك، 12 وثيقة تعاون في مجالات مختلفة، بهدف تسهيل وتمهيد طريق تنمية التعاون الثنائي.
وحسب وكالة إرنا الإيرانية، فإن هذه الوثائق تشمل محاور عدة، منها: السياحة، والزراعة، والتعاون القضائي والقانوني، والصناعة، والعلوم والتكنولوجيا، والنقل والترانزيت، والتراث الثقافي، والتعاون التجاري والاقتصادي.
وستوفر الوثائق الموقعة إطارا لتسهيل تبادل المعرفة، وتطوير القدرات التجارية، وتعزيز التفاعلات بين الشعبين، وتعزيز التآزر الإقليمي بين البلدين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الحكومة: الحوثيون يجنون من قطع التبغ الذي سيطروا عليه نصف مليار دولار سنوياً
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إن جماعة الحوثي تجني نصف مليار دولار سنويا من قطاع التبغ الذي سيطرت عليه منذ 2015.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، عن الجماعة حولت قطاع التبغ إلى ركيزة أساسية لاقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيسي لأنشطتها العسكرية والإرهابية العابرة للحدود، محققًا عوائد مباشرة تقدّر بنصف مليار دولار سنويًا، وبإجمالي يناهز خمسة مليارات دولار منذ بداية الانقلاب.
وأضاف الارياني إن قطاع التبغ الذي يشمل إنتاج السجائر واستيرادها وتوزيعها، كان قبل الحرب أحد أهم الموارد السيادية التي ترفد خزينة الدولة بعوائد مالية كبيرة من الضرائب والجمارك وأرباح الشركات الوطنية.
وأشار وزير الإعلام معمر الإرياني إلى أن هذا الملف يفضح مجددًا كيفية تحويل الحوثي لمؤسسات الدولة ومرافقها الإنتاجية إلى أدوات للنهب وتمويل الحرب، في إطار اقتصاد موازٍ يضمن استمرار الصراع وتمويل مشروع إيران التوسعي في المنطقة، ويشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الاقتصادي والإنساني في اليمن.
وأفاد أن الجماعة حولت القطاع بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء إلى منظومة معقدة من الاستحواذ والنهب والتهريب، قامت على تدمير الشركات الوطنية، وتزوير العلامات التجارية، وفرض جبايات باهظة، بما جعل هذا القطاع أحد أعمدة الاقتصاد غير الرسمي الذي يغذي الحرب ويقوض مؤسسات الدولة.
وأكد الإرياني استمرار العمل على توثيق هذه الملفات وكشف تفاصيل المنظومة المالية التي تديرها المليشيا، بما يساهم في فضح مصادر تمويلها غير القانونية وإبراز حجم الضرر الذي تلحقه بالاقتصاد الوطني، وبحياة اليمنيين ومعيشتهم.