شهد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي اليوم بمقر الوزارة بالرياض توقيع اتفاقية تمويل بحث علمي نوعي بين صندوق البيئة والمنصة العالمية لتسريع أبحاث وتطوير الشعاب المرجانية (CORDAP).
وذلك ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز الدور الريادي للمملكة في قيادة المبادرات البيئية على المستوى الدولي، وتأكيد حضورها الفاعل ضمن مجموعة العشرين.

رؤية السعودية 2030وتهدف الاتفاقية لدعم مشروع بحثي متخصص في حماية واستعادة الشعاب المرجانية، يقوم على أسس علمية مبتكرة تسهم في تطوير حلول بيئية مستدامة، ومواجهة تحديات تغير المناخ، بما يعكس التزام المملكة بمبادئ الاستدامة وتعزيز الشراكات البيئية العالمية.

وتعكس هذه الخطوة اهتمام الوزارة بتوسيع نطاق التعاون مع الجهات الدولية الرائدة في مجال البيئة.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اتفاقية لدعم أبحاث الشعاب المرجانية وتعزيز الاستدامة البيئية العالمية - اليوم

كما تأتي ترجمة لرؤية السعودية 2030 نحو بناء منظومة بيئية متكاملة تستند إلى العلم والتقنية، وتدعم الابتكار في معالجة التحديات البيئية على مستوى العالم.

أخبار متعلقة خلال شهر.. إنقاذ 90 حالة من الجلطات القلبية والسكتات الدماغية في مكةبعملية قيصرية عالية الخطورة.. إنقاذ سيدة ومولودها في الأسياححماية الشعاب المرجانيةوتُعد (CORDAP) إحدى المبادرات العالمية البارزة التي أطلقتها المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين عام 2020، وتهدف إلى تسريع البحث والتطوير لحماية الشعاب المرجانية.
وتتخذ من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) مقرًا لها وتعمل على دعم وتمويل المشاريع العلمية وتنسيق الشراكات الدولية لتحقيق الاستدامة البيئية وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات اليوم الرياض وزير البيئة والمياه والزراعة أبحاث الشعاب المرجانية الاستدامة البيئية العالمية الاستدامة البيئية التحديات البيئية الشعاب المرجانیة

إقرأ أيضاً:

إعادة نمو الأسنان بدلًا من الزراعة: أبحاث علمية تُنذر بتحوّل جذري في الممارسات التقليدية

في تحوّل طبي قد يُحدث قفزة نوعية في عالم طب الأسنان، يفتح العلماء الطريق أمام إمكانية تجديد الأسنان الطبيعية، ما قد يُحوّل زرع الأسنان والأطقم إلى مجرد ذكرى خلال السنوات القليلة المقبلة. اعلان

في تحوّل طبي قد يُحدث قفزة نوعية في عالم طب الأسنان، يفتح العلماء الطريق أمام إمكانية تجديد الأسنان الطبيعية، ما قد يُحوّل زرع الأسنان والأطقم إلى مجرد ذكرى خلال السنوات القليلة المقبلة.

تشير الإحصاءات إلى أنّ 7% من البالغين فوق سن العشرين، و23% من كبار السن، فقدوا كل أسنانهم الطبيعية. ورغم تطوّر تقنيات تعويضها، لا تزال جراحة زراعة الأسنان تُشكّل الحل الأكثر شيوعًا، رغم ما يشوبها من عيوب كالانزعاج، وارتفاع خطر الالتهابات مع مرور الوقت. أمّا الآن فإنّ حلم استعادة الأسنان الطبيعية، لم يعد مستحيلًا.

انبثقت فكرة تحفيز نمو الأسنان الطبيعية عوضًا عن استبدالها قبل نحو عشرين عامًا على يد عالم الأحياء البريطاني بول شارب، ومنذ ذلك الحين، تعمل فرق علمية حول العالم على تحويل هذه الفكرة إلى واقع، وفقًا لما أورده موقع "نيو ساينتست".

الدكتور علي حريري ومساعدة الأسنان فيديس موريو يعالجان طفلًا في فينيكس، 14 مارس 2006. KHAMPHA BOUAPHANH/AP

في جامعة تافتس في بوسطن بالولايات المتحدة، أجرت أخصائية تقويم الأسنان باميلا ييليك تجربة جريئة تمثّلت في زرع خلايا أسنان خنزير داخل أفواه فئران عبر قوالب خاصة. والنتيجة: نمو أسنان حقيقية مكوّنة من العاج والمينا بعد أسابيع. إلا أن التحدي لا يزال قائمًا في إعادة إنتاج بنية ووظيفة السنّ البشري بدقّة.

من جهته، ركّز شارب وفريقه على دراسة الإشارات الكيميائية بين الخلايا البالغة في محاولة لإعادة تشغيل "البرنامج الجنيني" لتكوين الأسنان. ورغم أن نتائج المختبر تبدو واعدة، فإنها لم تصل بعد إلى مرحلة التطبيق السريري.

جينات نادرة وتقنيات دقيقة

يعتمد هذا التقدّم على التفاعل المعقّد بين نوعين من الخلايا: الطلائية التي تُنتج المينا، والمتوسطة التي تُنتج العاج واللب. المشكلة أن الخلايا الطلائية لا تتوفّر إلا لدى الأطفال، لكن تقنية الخلايا الجذعية المحفَّزة (iPSC) تمكّن من إعادة الخلايا البالغة إلى حالتها الأولى، ما يفتح بابًا محتملًا للعلاج، رغم أن تكلفتها لا تزال باهظة مقارنة بزراعة الأسنان.

بعض الفرق استوحت أبحاثها من طفرات جينية نادرة، فالأشخاص المصابون بخلل التنسّج الترقوي القحفي (CDD)، وهو اضطراب وراثي يؤثر على الأسنان والعظام، بحيث يُلاحظ لدى بعضهم نمو أسنان إضافية بسبب خلل جين RUNX2.

 واستطاع علماء يابانيون تحفيز نمو الأسنان لدى الفئران عبر تعطيل جين USAG-1 باستخدام أجسام مضادة، وهو إنجاز غير مسبوق أُطلق على إثره في عام 2024 أولى التجارب السريرية على البشر.

Related شاهد: فرشاة أسنان جديدة تعمل بتقنية الذكاء الإصطناعيمن يصدّق؟ دخل عيادة طبيب الأسنان لخلع ضرس فخرج منها بتلفٍ دماغيّإصابة عشرات الكنديين باضطراب دماغي غامض يسبب الهذيان وتهشم للأسنان

وإنّ شركة Toregem Biopharma، التي أسّسها كاتسو تاكاهاشي مع باحثين من جامعة كيوتو، تسعى لإطلاق دواء يعزّز نمو الأسنان بحلول عام 2030، يستهدف خصوصًا الأطفال الذين يعانون من فقدان الأسنان الخَلقي.

ورغم تجاوز معظم التحديات التقنية، لا يزال العائق الأساسي يتمثل في غياب التمويل الكافي. وقد عبّر بول شارب عن خشيته من احتمال تعثّر هذا التقدّم العلمي الواعد بسبب تردّد المستثمرين وشركات الأدوية في دعم الأبحاث، فغياب التمويل يحول دون إجراء تجارب سريرية بشرية واسعة، ويُرجئ طرح هذه العلاجات في الأسواق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الاستدامة لضمان حماية البيئة
  • وزير «البيئة» يشهد توقيع اتفاقية لدعم أبحاث الشعاب المرجانية وتعزيز الاستدامة البيئية العالمية
  • وزير “البيئة” يشهد توقيع اتفاقية لدعم أبحاث الشعاب المرجانية وتعزيز الاستدامة البيئية العالمية
  • ”تراؤف“ تنفق 43 مليون ريال لدعم أكثر من 10 آلاف يتيم وأرملة بحفر الباطن
  • اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
  • ”هدف“: 54 ألف مستفيد من دعم التدريب.. و92% نسبة الاستدامة الوظيفية
  • طقس السعودية.. أمطار متباينة الشدة على منطقة الباحة
  • طقس السعودية .. هطول أمطار متوسطة على منطقة الباحة
  • إعادة نمو الأسنان بدلًا من الزراعة: أبحاث علمية تُنذر بتحوّل جذري في الممارسات التقليدية