(الشريحة الركبها البرهان في التعايشي قارية لحدي هسي)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
من وهن كيد المليشيا انها تنتظر من (البرهان) الذهاب للتفاوض.. والتعويل عليه كقائد للجيش القبول بالحل السلمي (وهو من وجهة نظرها تقاسم السلطة مرة أخرى وإعطاء المليشيا استقلالها عن الجيش) ..
فعندما تؤمن أن السلطة في يد شخص ما وانت تنازعه عليها وتنتظر منه أن يمنحك القبول هذا يعني هزيمتك تماماً ..
فالتعايشي مثلا كان رئيس دولة، له صلاحيات رئيس جمهورية، ولكنه في قرارة نفسه كان يظن أنه موظف لا غير .
لم تعد تعول المليشيا على قائدها المختفي ولا على اشاوسها المحترقين على أسوار المدرعات ولا على أموال الإمارات، بل أصبحت معلقة الآمال على ذهاب البرهان لجدة لتوقيع السلام، ينتظرون من عدوهم الذي كانوا قبل أربعة أشهر يحاولون تصفيته منحهم قبلة الحياة ..
اختفت شعارات إسقاط دولة 56 وتصفية الكيزان لصالح رغبات مكتومة في أن يوافق الفلولي الكوز البرهان قائد عام جيش دولة 56 في تقاسم السلطة مع مليشيا حميدتي .. ????????
شاكر Sha Ker
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
آية الله عبد الفتاح البرهان
بعد سلسلة من الهزائم المتلاحقة في أجزاء مختلفة من السودان، غيّر تحالف الجنجويد استراتيجيته نحو هدف تسهيل التدخل الأجنبي المكثف لتحريك البندول السياسي لصالحه.
التكتيك الأخير الذي تبناه تحالف الجنجويد هو فبركة علاقة بين الحكومة السودانية وإيران أو أو المبالغة في تصويرها. الهدف واضح، وهو دعوة أعداء إيران للهجوم علي السودان بنفس الطريقة التي فعلوها مع إيران. وبالطبع سوف تملأ الأبواق الجنجويدية – العلنية والمتظاهرة بالحياد – وسائل الإعلام بدعاية كاذبة عن علاقة عميقة بين الحكومة السودانية، في الماضي والحاضر، مع إيران.
معتصم اقرع معتصم اقرع