محافظ أسيوط يتفقد مدرسة طارق بن زياد الابتدائية المشتركة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، مدرسة طارق بن زياد الابتدائية المشتركة، لمتابعة سير العملية التعليمية والاطمئنان على انتظام الدراسة وجودة الخدمات المقدمة للطلاب، وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة لمتابعة المدارس بهدف تحسين جودة التعليم والارتقاء بالمنظومة التعليمية وتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، رافقه خلال الجولة الدكتور مصطفى محمد إبراهيم رئيس حي شرق مدينة أسيوط ومحمد المختار صلاح مدير المدرسة، وصبرية عمر المشرفة على روضة المدرسة.
بدأ محافظ أسيوط، جولته بتفقد عدد من الفصول الدراسية بمرحلة رياض الأطفال، والتي تضم 74 طفلًا، حيث تابع الأنشطة التعليمية والترفيهية المقدمة لهم وأعرب عن سعادته بما لمسه من روح مرحة وتفاعل إيجابي بين الأطفال، مشيدًا بمستوى سير العملية التعليمية واتباع المعلمين لأساليب تربوية حديثة تهدف إلى تنمية مهارات وقدرات الأطفال.
الكثافة الطلابية داخل الفصولكما تفقد المحافظ، فصول المرحلة الابتدائية، حيث استمع إلى شرح مفصل من مدير المدرسة حول الكثافة الطلابية داخل الفصول التي تضم 25 فصلًا دراسيًا بالمرحلة الابتدائية، ويبلغ عدد الطلاب المقيدين بها 1097 طالبًا وطالبة، موزعين على الفصول وفقًا للطاقة الاستيعابية والإجراءات التنظيمية المعتمدة.
وخلال الزيارة، حرص أبوالنصر على التفاعل مع التلاميذ، وطالبهم بالاهتمام بالتعليم واستذكار دروسهم أولاً بأول لأن العلم هو سلاح التقدم والتطور خاصة مع أهداف الجمهورية الجديدة، مؤكدًا دعمه الكامل للعملية التعليمية، وحرصه على تذليل أية معوقات تواجه المعلمين أو الطلاب بما يحقق رؤية الدولة في تحسين جودة التعليم مشيراً إلى متابعته المستمرة لسير انتظام العملية التعليمية بالمدارس المختلفة بكافة مراكز وقرى المحافظة من خلال جولاته الميدانية المفاجئة والدورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط مدرسة طارق بن زياد العملية التعليمية انتظام الدراسة تحسين جودة التعليم الجمهورية الجديدة الفصول الدراسية أخبار أسيوط أخبار المحافظات التربية والتعليم بأسيوط وزارة التربية والتعليم العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
قتل 9 ثم انتحر في المرحاض.. ماذا حدث داخل مدرسة نمساوية؟
قتل تلميذ سابق يبلغ من العمر 21 عاما تسعة أشخاص، الثلاثاء، بعدما أطلق النار في مدرسة بمدينة غراتس في جنوب شرق النمسا.
وأكدت السلطات أن عدد القتلى 10 بينهم المشتبه به.
والضحايا هم ست إناث وثلاثة ذكور، ولم تحدد أعمارهم.
وتصرف مطلق النار بمفرده وانتحر في مراحيض المدرسة بحسب الشرطة التي رفضت التكهن بدوافعه في هذه المرحلة.
واستخدم الشاب، وهو نمساوي يبلغ 21 عاما من المنطقة، بندقية ومسدسا يملكهما بشكل قانوني لتنفيذ الهجوم. تلقى تعليمه في هذه المدرسة الثانوية التي تستقبل تلاميذا بين 14 و18 عاما، لكنه لم يكمل دراسته.
وقالت الشرطة على منصة "إكس"، في وقت سابق "وحدات تدخل خاصة موجودة في الموقع"، متحدثة عن "إطلاق نار".
وذكر التلفزيون النمساوي (ORF) نقلا عن الشرطة أن تلميذا كان وراء إطلاق النار، مما أدى إلى إخلاء المدرسة.
من جهتها، أعربت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء عن "صدمتها الشديدة" جراء الحادثة.
وكتبت عبر "إكس": "يجب أن يشعر كل طفل بالأمان في المدرسة وأن يكون قادرا على التعلم من دون خوف أو عنف". وأضافت "أتعاطف مع الضحايا وعائلاتهم والشعب النمساوي في هذه اللحظة القاتمة".
وتعد الهجمات في الأماكن العامة نادرة في النمسا التي يبلغ عدد سكانها نحو 9,2 ملايين نسمة.
وفي فبراير، أدت حادثة طعن في جنوب النمسا إلى مقتل قاصر وإصابة خمسة أشخاص آخرين، وقد احتجز على إثرها طالب لجوء عمره 23 عاما.