الحصادي: المصالحة خيار وطني ومن يرفضها يتحمل نتائج النزاع
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
???? ليبيا | الحصادي: الصلح خيار وطني ومن يرفضه يتحمل المسؤولية والمعاناة
ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري منصور الحصادي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن من يرفض المصالحة عليه أن يتحمل مسؤولية الأعباء والمعاناة الناتجة عن استمرار النزاع.
???? الصلح لخدمة المختلفين لا المتفقين ????️
أوضح الحصادي في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة “X” أن الصلح لم يُشرع أساسًا بين المتحابين والمتفقين، بل هو وسيلة للتقريب بين المختلفين والمتنازعين بهدف إيقاف الكراهية والعداوة.
???? الهدف تخفيف المعاناة وتحقيق التعايش السلمي ????
أشار الحصادي إلى أن الصلح يسعى إلى رفع النزاع وإيجاد الحلول، وتقريب المسافات بين الأطراف المختلفة، والإسهام في تحقيق التعايش السلمي، مؤكدًا أن “الصلح خير” وهو خيار وطني جامع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: التصعيد بين إسرائيل وإيران يتطلب اصطفافًا وطنيًا خلف القيادة السياسية
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، إن التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران، وما يصاحبه من توتر إقليمي واسع النطاق، يعكس خطورة المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة، ويضع أمام الدولة المصرية تحديات كبيرة تتطلب تماسكًا واصطفافًا وطنيًا شاملاً خلف القيادة السياسية.
وأكد محمود جبر، في تصريحات له، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعامل مع هذه التطورات الإقليمية المتسارعة بعقلانية وحزم في آن واحد، للحفاظ على أمنها القومي والدفاع عن مصالحها الاستراتيجية في ظل مشهد دولي مضطرب.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أهمية ثوابت الدولة المصرية في رفض التصعيد ودعم الاستقرار، مع التأكيد على رفض أي تهديد يمس أمن وسلامة شعوب المنطقة.
وشدد جبر على أن الدولة عامل توازن واستقرار في الشرق الأوسط، ورفضها الانجرار إلى صراعات نابع من مسؤوليتها التاريخية والسياسية تجاه أمن المنطقة وشعوبها، مؤكدًا أن القيادة السياسية لديها رؤية واضحة وواعية في التعامل مع الأزمات، بما يضمن مصالح الشعب المصري ويحافظ على استقرار الدولة في الداخل والخارج.
وأكد "جبر" أن هذه المرحلة الهامة تتطلب الالتفاف حول قرارات الدولة المصرية، والعمل بروح المسؤولية الوطنية في مواجهة التحديات المتصاعدة، مشيرًا إلى أن اللحظة تستدعي وحدة الصف وتكاتف الجبهة الداخلية.