أبوظبي: شيخة النقبي


أكدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ممثلة في مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية أن أهم مصادر المعلومات هي «المصادر السرية» التي يعتمد عليها الباحث الجنائي في الوصول إلى المعرفة التي تؤدي إلى كشف الجريمة ودورها الفاعل في منعها قبل ارتكابها.
وتتنوع مصادر المعلومات الأمنية، فهي تشمل مجموعة واسعة من المصادر الحكومية والجهات الأمنية والمصادر المفتوحة مثل: التقارير الأمنية والأخبار والمطبوعات الأمنية والشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل.


وأوضح المقدم مبارك السبوسي، المستشار القانوني في المديرية، أن هناك 5 شروط من الضروري توافرها في المعلومات الأمنية للتعامل معها والاستناد إليها ومنها: الموضوعية واكتمالها عند ربطها بمعلومات أخرى متوافرة أو وقائع الأحداث، وأن تحمل في طياتها الصدق وتحقق الفاعلية المطلوبة ولا تلعب دوراً مزيفاً في تحويل وقائع الأحداث والثاني موضوعية المعلومة، حيث يجب أن تتصف بطابع مستمد ومستخلص من الواقع، وبعيد عن الشخصنة والتأثير العاطفي والاجتماعي من ناقلها، أي أن تحمل وقائع ثابتة ومنطقية تحاكي الواقع المطلوب والحرص في نقلها من دون زيادة أو نقصان واستكمالها لأي نقص حتى لا تُؤَوَّل بشكل خاطئ وأن يتصف ناقلها بالنزاهة والدقة وعدم تحوير الحقائق التي تشكلها مادة المعلومة الأمنية لتحقق رضا الباحث الجنائي.
وأضاف: إن الشرط الثالث كمال المعلومة، لتحقق هدفها من إزالة الغموض أو عدم الوضوح لأمر ما، يجب أن تؤدي إلى معرفة جديدة ومحددة توجه الباحث الجنائي لنتيجة واضحة للموضوع المطلوب وأن يكون نطاقها محدداً ويساعد على بيان الأحداث والبيانات المستخلصة وتكون واضحة ودقيقة من دون الإغراق في الاحتمالات، لتعطي قدرها الحقيقي في مساعدة الباحث الجنائي في التحليل، أما الشرط الرابع، فهو صدق المعلومة وإثباتها، فعلى الباحث الجنائي أن يكون متفتح الذهن ومتحلياً بالصبر والهدوء وأن يتأكد من صحة المعلومة المقدمة وتفصيلاتها عبر جمع كل الأدلة من مصادر متعددة».
وذكر المقدم السبوسي، بحوار مع مجلة: «مجتمع الشرطة»، الصادرة عن وزارة الداخلية أن الشرط الخامس هو فاعلية المعلومة، يجب أن تكون مستمدة من الواقع وبعيدة من التحليل الفلسفي. وأشار إلى أن عصرنا عصر المعلومات، فهي طريق التنافسية لتحقيق التميز بين المنظمات وهي من العناصر الأساسية وذات أولوية خاصة في عصر الثورة التقنية وتعرف المعلومة بأنها بيانات أو معرفة منظمة وقادرة على التوجيه وتحقيق الأهداف المرغوبة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي

إقرأ أيضاً:

باحث يمني ينال الدكتوراه من الهند بدراسة الصراع الثقافي في الرواية العربية

   

نال الباحث اليمني جمال عبده حسان الراشدي درجة الدكتوراه في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة بامو في الهند، عن أطروحته التي حملت عنوان "الصراع الثقافي في روايات عربية مختارة: قراءة في سياق ما بعد الاستعمار".

 

وأشرف على الرسالة البروفيسور بانديت ميلاند باجوان، فيما تكونت لجنة المناقشة من كل من:

 

· الدكتور إي. إم. سروادا (ممتحنًا خارجيًا).

· البروفيسور مسجيب خان (ممتحنًا داخليًا).

 

وقد أشادت اللجنة بمستوى الأطروحة، وأثنت على تميز الباحث في العرض والمناقشة، مشيرة إلى ما أبداه من كفاءة علمية وقدرة بحثية عالية في مجال التخصص.

 

ويُعدّ هذا الإنجاز العلمي إضافة جديدة لمسيرة الكفاءات اليمنية في الخارج، التي تواصل تحقيق النجاحات الأكاديمية المشرفة في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة طالب وأمن قنا يكثف جهوده لكشف ملابساتها
  • شرطة أبوظبي تنظم النسخة الـ 6 من بطولة مبارك بن محمد للرماية
  • وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي أداة للتعليم والمعلم يظل البوصلة التي توجه المستقبل
  • صحافة المواطن: صالح الجعفراوي أنموذجًا
  • الماجستير للباحث عبدالرحمن النجار في الإدارة العامة من جامعة صنعاء
  • باحث سياسي: المرحلة الثانية من اتفاق غزة هي الأصعب
  • جامعة أبوظبي تتعاون مع مجموعة داماك لتعزيز التميز الأكاديمي والمهني
  • شرطة أبوظبي تنظم فعاليات توعوية تزامناً مع شهر أكتوبر الوردي
  • باحث يمني ينال الدكتوراه من الهند بدراسة الصراع الثقافي في الرواية العربية
  • لطيفة تثير الجدل: سجادة الصلاة هي إبرة التجميل السرية لاحتفاظي بشبابي ونضارة بشرتي