رمضان عبد المعز: الجنة منحة من الله وليست استحقاقا حتى للمتقين
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أكد د. رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، أن عواقب الأمور وبدايتها من خواص الله ، وأن الله عز وجل أرحم بنا من الأم بولدها، قائلا: "ما أحوجنا في هذه الأيام وغيرها، إلى أن نزيد رصيدنا في الحياة من إخراج المال للمحتاجين وأصحاب الدخول المنخفضة".
وأضاف عبد المعز، خلال خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي ام سي" ، أن الله عز وجل يملك كل شيء والدنيا والآخرة ، ويدخل من يشاء في رحمته، والمنحة منه والجنة منحة من الله وليست جزاء، حتى المتقين لا يستحقون الجنة ويدخلونها بكرم من الله ومحض كرم وفضل منه، واستشهد بقوله تعالى: (ولو يؤاخذ ٱلله ٱلناس بما كسبوا ما ترك علىٰ ظهرها من دآبة).
واختتم عبد المعز حديثه قائلا: "رسالة اليوم لن يرى النار وسيجنبها الإنسان الاتقى والتقى هو الذي يخرج ماله ويتزكى ومن ينفق في سبيل الله دي أكبر نعمة من عند الله"، مؤكدا أن الإكثار من إخراج الصدقات يجلب البركة على صاحبها.
7 أفعال تدخل صاحبها النار ..احترس منها
وأكد الشيخ رمضان عبد المعز أكد في حديث سابق ، أن هناك 7 أفعال تدخل صاحبها النار بدون حساب، فاحذرها، مشيرا إلي أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "اجتنبوا السبع الموبقات" أى ال7 المهلكات اللى هيدخلوا صاحبهم جهنم، واحدة منهم كفيلة تدخله النار".
وأضاف عبد المعز، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة" دي ام سي": أن ال 7 الموبقات هى" الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولى يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات".
وأوضح الداعية ، أن أكل الربا مصيبة سودا، حيث تعالى فى كتابه الكريم : "الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ۚ ذٰلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا ۗ وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهىٰ فله ما سلف وأمره إلى الله ۖ ومن عاد فأولٰئك أصحاب النار ۖ هم فيها خالدون".
وتابع رمضان عبد المعز، سيدنا النبى قال : "إن من أربى الربا، الاستطالة في عرض المسلم بغير حق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبد المعز برنامج لعلهم يفقهون الجنة رمضان عبد المعز
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان: قتيل وثلاثة جرحى في غارة إسرائيلية خرقت وقف إطلاق النار مجدداً
قُتل شخص وأُصيب ثلاثة آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة بيت ليف جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية. اعلان
في تصعيد خطير جديد يُهدد اتفاق وقف إطلاق النار الهش، قُتل شخص وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح اليوم في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة بيت ليف في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، وفق ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن "مسيّرة تابعة للعدو الإسرائيلي شنت غارة على باحة أحد المنازل في بلدة بيت ليف، ما أدى إلى سقوط شهيد وثلاثة جرحى". وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن أحد الصواريخ أصاب سيارة صاحب المنزل، ما أدى إلى احتراقها بالكامل وتدمير أجزاء من محيط المكان.
وتأتي هذه الغارة بعد أقل من 24 ساعة على مقتل شخصين في بلدة شبعا الجنوبية، في غارة مماثلة قالت إسرائيل إنها استهدفت أحد عناصر حزب الله وآخر ينشط في "سرايا المقاومة"، وهي مجموعة مسلّحة تصفها إسرائيل بأنها تعمل تحت إشراف مباشر من الحزب.
Relatedدمار واسع في القرى الحدودية بعد الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي من جنوب لبناناليونيفيل ليورونيوز: التطورات في جنوب لبنان مقلقة وهناك خروقات يومية من جانب إسرائيلوسائل إعلام إسرائيلية: الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء عمل اليونيفل في جنوب لبنانورغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والذي وضع حداً لأكثر من عام من التصعيد العسكري ومرحلة من الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية، وتؤكد أنها تستهدف منع التنظيم المسلّح من إعادة بناء قدراته العسكرية.
وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني – أي على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود – وتفكيك منشآته العسكرية هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية (يونيفيل) في المنطقة، بالتوازي مع انسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها خلال الحرب.
ورغم هذه التفاهمات، لا تزال الدولة العبرية تحتفظ بمواقع عسكرية في خمس تلال لبنانية حدودية، وهو ما تعتبره بيروت انتهاكاً صارخاً لسيادتها، مطالبة المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف الغارات الإسرائيلية وسحب القوات المحتلة.
في ظل هذا المشهد المتوتر، يبقى الجنوب اللبناني عرضة لتدهور أمني قد يجرّ المنطقة مجدداً إلى دائرة المواجهات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة