غارات أمريكية مكثفة تهز صنعاء .. استهداف منصات صواريخ ومخازن أسلحة حوثية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
في تصعيد جديد للتوترات في اليمن، شنت القوات الأمريكية سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لـ جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء ومحيطها، مستهدفة منصات إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة.
وبحسب مصادر قناة "العربية"، فإن خمس غارات أمريكية عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين جنوب صنعاء، مما أسفر عن انفجارات ضخمة في المنطقة.
كما أفادت المصادر بأن غارتين أمريكيتين استهدفتا مخازن أسلحة للحوثيين في منطقة بني حشيش بصنعاء، مما أدى إلى تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
لعرقلة هجماتهم ضد الاحتلال.. أمريكا تكشف سر فرض عقوبات جديدة على الحوثيين
الحوثيون : العثور 68 جثة بعد غارة أمريكية على صعدة
وفي منطقة نهم شرق صنعاء، شنت القوات الأمريكية غارات استهدفت منصات إطلاق صواريخ تابعة للحوثيين، في محاولة لتعطيل قدراتهم الهجومية.
تأتي هذه الغارات في إطار الجهود الأمريكية للحد من تهديدات الحوثيين في المنطقة، خاصة بعد تصاعد الهجمات التي تستهدف مصالح أمريكية وحليفة في الخليج العربي.
وتشير التقارير إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن استراتيجية أوسع للولايات المتحدة لمواجهة النفوذ الإيراني في اليمن، حيث تتهم واشنطن طهران بدعم الحوثيين وتزويدهم بالأسلحة والتكنولوجيا العسكرية.
من جانبها، لم تصدر جماعة الحوثي بيانًا رسميًا حول هذه الغارات حتى الآن، فيما تواصل القوات الأمريكية مراقبة الأوضاع على الأرض وتقييم نتائج العمليات.
تُعد هذه الغارات تصعيدًا جديدًا في الصراع اليمني، وتسلط الضوء على التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة، وسط دعوات دولية للتهدئة والحوار السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الأمريكية اليمن جماعة الحوثي صنعا إطلاق صواريخ مخازن أسلحة خمس غارات أمريكية جنوب صنعاء القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية استراتيجية لتوفير 6 منصات للحفر البري في منطقة الامتياز 6
◄توقعات بدء العمل في الربع الرابع لعام 2026
مسقط- العمانية
وقعت شركة أبراج لخدمات الطاقة على اتفاقية استراتيجية مع شركة تنمية نفط عُمان لتوفير ست منصات للحفر البري في منطقة الامتياز 6، أهم الأصول الاستراتيجية التي تشكّل ركيزة أساسية لقطاع الطاقة في سلطنة عُمان.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات الحفر تدريجيًّا بدءًا من الربع الرابع لعام 2026، حيث تمثل هذه الاتفاقية محطة توسّع مهمة في إطار الشراكة الممتدة بين أبراج وشركة تنمية نفط عُمان، بما يعكس كفاءة أبراج التشغيلية في تقديم حلول حفر تنافسية وآمنة وموثوقا بها وعالية الأداء، تتماشى مع أعلى المعايير الدولية.
وقال هود بن خلفان البراشدي مدير عام تطوير الأعمال بالإنابة لشركة أبراج لخدمات الطاقة "إن التوقيع على الاتفاقية يأتي تأكيدًا على التميز التشغيلي لأبراج والثقة الراسخة التي اكتسبتها الشركة عبر تقديم حلول وخدمات تنافسية لشركائها ذات ثقة وأمان وكفاءة وبأسطولها المتقدم وخبرات كوادرها الفنية المتفردة موضحا أن الشركة توسّع نطاق أعمالها التشغيلية مع شركة تنمية نفط عُمان لتحقيق الأهداف المشتركة، وتأكيد دورها المحوري على تمكين قطاع النفط والطاقة، وتعزيز القيمة المحلية المضافة".
وفي سياق توسّعها المستمر، وقّعت أبراج أخيرًا على عقد إضافي مع شركة بي.بي عُمان لتقديم خدمات الحفر في منطقة الامتياز 61، بالإضافة إلى حصولها على عقد جديد مع شركة آرا للبترول المحدودة لحفر ثلاث آبار في منطقة الامتياز 44، كما وسعت نطاق أعمالها في حقل الوفرة المشترك بين الكويت والسعودية من خلال التوقيع على عقد لتوفير منصة الحفر الثالثة التي تبلغ قوتها 3000 حصان، في خطوة تعكس استراتيجيتها للتوسّع الإقليمي وتعزّز مكانتها في المشروعات الاستراتيجية لقطاعي النفط والغاز على مستوى المنطقة.
من جانبه قال المهندس سليمان بن عبدالله السالمي رئيس فريق حفر آبار الغاز بشركة تنمية نفط عُمان "إن العلاقة الاستراتيجية مع شركة أبراج لخدمات الطاقة، أثبتت التزامها المستمر بمعايير الشركة في التشغيل والصحة والسلامة المهنية مشيرا إلى هذه الاتفاقية تمثل تأكيدًا على التزامها وشركة تنمية نفط عمان المشترك بتعزيز قطاعي النفط والطاقة في سلطنة عُمان من خلال حلول متقدمة وآمنة تُسهم في تحقيق الكفاءة التشغيلية والاستدامة".
ومنذ عام 2020، قدّمت أبراج ما يزيد على 850 مليون ريال عُماني في القيمة المحلية المضافة مع تحقيق نسبة تعمين تقارب الـ 93 بالمائة وخلال السنوات الثلاث الماضية فقط أسهمت عمليات الشركة المرتبطة بشركة تنمية نفط عُمان في توليد 79.1 مليون ريال عُماني من القيمة المحلية، أي ما يعادل 78 بالمائة من إجمالي الإنفاق حيث تُجسّد هذه الأرقام التزام أبراج المتين بدعم الأولويات الوطنية ودورها المحوري في تنمية قطاعي النفط والطاقة في سلطنة عُمان.
يذكر أن أبراج أنهت عام 2024 بنتائج تشغيلية ومالية إيجابية، حيث بلغت الإيرادات 151.6 مليون ريال عُماني، وبلغت الأرباح التشغيلية قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك 53 مليون ريال، فيما بلغ صافي الربح بعد الضريبة 16.9 مليون ريال.
كما سجّلت الشركة مؤشرات صحة وسلامة مهنية استثنائية حيث أكملت الشركة ثلاث سنوات متتالية من العمليات الخالية من الإصابات والمضيّعة للوقت في جميع وحداتها التشغيلية، وسجّلت منصات الحفر نسب تشغيل مرتفعة تجاوزت 86 بالمائة، وبلغت 100 بالمائة لمنصات صيانة الآبار ما يعكس مرونة أعمالها على المدى الطويل وثقة الشركاء العميقة بخدماتها.