نصائح للأمهات.. كيف تحمي طفلك من التحرش؟
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أوضحت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن جريمة التحرش بالأطفال ليست مسئولية الأسرة وحدها، بل مسئولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع.
نصائح للأمهات لحماية الأبناء من التحرشوأكدت داليا «الحزاوي» في تصريحات لها، أن توعية الأمهات يلعب دور أساسي في وقاية الأبناء من هذا الخطر، لذا قدمت عدة نصائح لحماية الأبناء من التحرش:
- يجب تعليم الأبناء رفض التصرفات غير المريحة والمألوفة بالنسبة له، حتى وإن كانت من شخص مقرب.
- يجب تعليم الأبناء في سن الصغر الخصوصية والأماكن الخاصة في جسدهم، والممنوع الاقتراب منها.
- تعويد الأبناء على عدم الذهاب لأي مكان غير بمعرفتك أولًا.
- ضرورة تعليم الأبناء الدفاع عن النفس، حتى إذا تعرض للمضايقة يدافع عن نفسه.
- الحرص على مراقبة سلوك الأبناء من وقت للأخر.
- الحرص على حسن اختيار الأماكن المناسبة والأمنة لتواجد الأبناء بها، ويفضل الأماكن التي بها كاميرات مراقبة.
التقرب من الأبناءوأكدت الحزاوي، أنه بجانب ما سبق، يجب على الأمهات التقرب للأبناء بطريقة جيدة، حتى يتمكن الأبناء بالتحدث معهم دون خوف عن كافة الأشياء التي تحدث لهم على مدار اليوم، بالإضافة إلى معرفة دالائرة المحيطة بأبنائهم خارج المنزل، ومحاولة متابعة سلوكهم، للاطمئنان عليهم.
وأوضحت داليا الحزاوي، أنه إذا تعرض أحد الأبناء للإيذاء البدني وبالأخص لواقعة التحرش به، على الأمهات ألا يخجلن من هذا الموقف، وسرعة الإبلاغ واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقوق الأبناء.
وتابعت الحزاوي، وفي حالة حدوث مثل هذه الواقعة مع الأبناء، يجب على الأمهات دعمهم نفسيًا، وضرورة استشارة طبيب نفسي مختص، لمساعدتهم على تجاوز هذه التجربة السيئة، والخروج منهم دون خسائر.
دور المجتمع في قضايا التحرش بالأطفالونوهت الحزاوي، أن المجتمع يلزم أن يؤدي دوره في مواجهة جريمة التحرش بالأطفال، كما أن للمؤسسات الدينية دور هام في مثل هذه القضايا، وأهمها:
- التوعية من خلال الخطب التي تجرم هذا الفعل المشين.
- لابد أن يكون هناك حملات توعية من خلال المؤسسات المجتمع المدني.
- إقامة ندوات لأولياء الأمور والطلاب بالمدارس والنوادي.
- مساعدة الأطفال بالدعم النفسي المجاني لتخطي تجربة التحرش.
- دور الإعلام في إنتاج برامج وأفلام ومسلسلات للتوعية الإطفال وتوعية الأسر وتحفيزهم على محاربة ثقافة الصمت.
- دور وزارة التربية والتعليم في احتواء المناهج على جزء من التوعية وتعليم الطلاب خصوصا في السن الصغير.
معاقبة المتحرشين بالأطفالواختتمت الحزاوي: «نتمني بتغليظ العقوبات ضد المتحرشين بالأطفال حتى يكونوا عبرة للغير و لكي نحمي الأجيال القادمة من الآثار النفسية التي تدوم طيلة حياتهم».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحرش حماية الأطفال من التحرش الأبناء من من التحرش
إقرأ أيضاً:
نصائح للنفساء
أصدرت مجموعة من الهيئات الصحية في كندا وثيقة توصيات تتعلق بممارسة النشاط الجسماني و الرياضى خلال مرحلة النفاس والعام الأول بعد الولادة (أبريل 2025) وقد أشارت إلى أن ممارسة النشاط الجسماني يؤدى إلى انخفاض بنسبة 45٪من حالات الاكتئاب، وانخفاض بنسبة 37٪ في حالات عدم التحكم في البول، وكذلك انخفاض بنسبة 27٪ في حالات مرض السكر من النوع الثانى، كما أنه يؤدى إلى تقليل شدة الأعراض المتعلقة بالاكتئاب، وكذلك يخفف آلام عظام الحوض وأسفل الظهر. وأكدت أن الأبحاث لم تُظهر أي أعراض جانبية لهذا النشاط على صحة الحامل، أو على الرضاعة.
تتضمن التوصيات أن تمارس كل هؤلاء السيدات أنشطة جسمانية متوسطة إلى شديدة الجهد، طالما أنه لا يوجد لديهن موانع طبية. و في حالة وجود موانع؛ فإن السيدة يمكن أن تتواصل مع أطبائها لعمل تكييف لهذه الأنشطة تختصر الجهد؛ بما يناسب حالتها الصحية. الأنشطة المطلوبة لمن ليس لديهن موانع طبية، يجب أن لا تقل مدتها عن 120 دقيقة يمكن تقسيمها على أربعة أيام، وقد مثلت لهذه الأنشطة بالمشي النشيط السريع ( يعنى المُجهد و ليس المسترخي)، وقيادة الدراجات الهوائية أو ما يشابهها. جزء من هذه الأنشطة يجب أن تتضمن تمارين عضلات قاع الحوض، ويستحسن أن تتدرب على هذه التمارين على يد أخصائي علاج طبيعي. أهمية هذه التمارين أنها تعيد القوة لعضلات الحوض، التى تترهل بسبب الولادة؛ ما قد يؤدي لاضطرابات في التحكم البول، وقد يتفاقم الأمر إلى هبوط بعض أعضاء الحوض.
يجب ألا تتأخر هذه التمارين عن اثني عشر أسبوعًا بعد الولادة، وكلما بدأت مبكرًا كلما كانت أكثر جدوى؛ لذا يُنصح بالابتداء بالأنشطة الخفيفة التى تتزايد شدتها، بمجرد التئام جرح العملية القيصرية أو جروح العجان،
ويستمر تصعيد الجهد طالما أنه لم يؤد إلى زيادة دم النفاس.
تتضمن التوصيات التعود على النوم الصحى بشكل روتيني، حيث يكون الاستعداد بنظافة الجسم، والابتعاد عن متابعة الشاشات عبر أجهزة الجوال، والتلفاز وما يشابهها، في غرفة هادئة ومعتمة، بيئة النوم التى تمت الإشارة إليها ضرورية للصحة النفسية والعقلية.
كذلك فإن أوقات الاسترخاء والسكون لا يجب أن تزيد على ثماني ساعات في اليوم، على ألا تتجاوز مدة شاشات الترفيه (التلفاز والوسائط) ثلاث ساعات في اليوم، وفي حالات الجلوس لفترات طويلة، يجب ممارسة الحركة والنهوض بين وقت وآخر خلال الجلسة.
موانع ممارسات الرياضة المجهدة هي الأمراض التى تؤثر على قدرة الجسم؛ مثل أمراض القلب والكلية،
وكسور العظام، وعدم الاستقرار الدموي الحركي، وارتفاع ضغط الدم و فقر الدم الشديد، وظهور الٱم حديثة في الصدر، كما لو أدت الحركة إلى آلام شديدة في البطن، أو صعوبات في التنفس، أو اضطراب في الوعي، وما يشبهها، ورغم طول قائمة الموانع؛ فإن أكثر من 90٪ من النفساء لا يعانين منها- بحمد الله.
استغرقت مراجعة التوصيات المشار إليها ثلاث سنوات قبل إصدارها، تمت مراجعة 574 دراسة وأكثر من تسعة عشر ألف عنوان له علاقة بالموضوع؛ لذا فإن هذه التوصيات موثقة باعتمادها على البراهين، وعليه يجب أن تكون جزءًا من الرعاية الصحية للنفساء، وأن تتم إذاعتها من خلال برامج التثقيف الصحية للحوامل، والمرضعات.
SalehElshehry@