وقفة احتجاجية في صعدة تندد بجريمة استهداف مركز إيواء المهاجرين
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
يمانيون../
نُظمت اليوم بمدينة صعدة وقفة احتجاجية في موقع استهداف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة، تنديداً بالغارات التي نفذها العدوان الأمريكي وأدت إلى سقوط العشرات من الضحايا.
وشارك في الوقفة عدد من أعضاء السلطة المحلية، حيث عبّر المشاركون عن رفضهم لما وصفوه بجريمة مباشرة ضد مدنيين مهاجرين، مؤكدين أن ما حدث يمثل خرقاً واضحاً للمواثيق الدولية.
وفي بيان تلاه مسؤول قطاع حقوق الإنسان بالمحافظة، يحيى الخطيب، أوضح أن الغارات أدت إلى مقتل 65 مهاجراً وإصابة 47 آخرين، مشيراً إلى أن الجريمة ترقى إلى جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
وأشار البيان إلى أن هذا الاستهداف يأتي ضمن محاولات فاشلة لإيقاف الإسناد اليمني للقضية الفلسطينية، محمّلاً الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الحادثة.
كما دعا البيان المنظمات الحقوقية الدولية إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، والعمل على كشف ملابسات الجريمة للرأي العام، ومحاسبة المتورطين وفق القوانين الدولية.
وأكد البيان استمرار الموقف الشعبي اليمني في دعم القضية الفلسطينية والتصدي للعدوان الأمريكي على اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية حاشدة لدعم مادلين وكسر الحصار.. هكذا احتضنت غزة سفينة الأمل (صور)
احتشد المئات من الأطفال والنساء والمواطنين الفلسطينيين، الإثنين، قرب ميناء مدينة غزة المحاصرة، في وقفة تضامنية وصفت بـ"الحاشدة"، وذلك في مشهد يختزل روح الصمود والأمل، ودعما لسفينة "مادلين"، التي حاولت كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال الوقفة نفسها، رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كُتبت عليها شعارات شُكر وامتنان لركاب السفينة الذين تحدّوا الاحتلال وعبّروا عن تضامنهم الفعلي مع سكان القطاع المحاصر، الذي يرزح تحت حصار مشدّد منذ ما يزيد عن 18 عاما، وتصاعد على نحو غير مسبوق في العدوان الأهوج الجاري على غزة .
وقال المتحدث الرسمي باسم الوقفة، في كلمته من قلب الحشود، إنّ: "سفينة مادلين قد مثّلت بارقة أمل كبيرة لأهالي قطاع غزة، وأحيت في قلوبهم الإحساس بأن العالم لم ينسَ معاناتهم".
وأضاف: "هذه السفينة لا تمثل مجرد قطعة بحرية، بل هي رسالة حيّة من أحرار العالم، تؤكد أن غزة ليست وحدها، وأن صوتها يصل رغم جدران الحصار والقمع والإغلاق".
وتابع: "العدو الإسرائيلي لم يكتفِ بإجرامه بحق الفلسطينيين، بل إنّه قد وسّع دائرة اعتداءاته لتطال المتضامنين الدوليين الذين كانوا على متن السفينة، عبر الحصار والمنع والاعتقال والترويع".
من جانبها، قالت رنا الزبدة، وهي إحدى المشاركات في الوقفة، إنّ: "هذه الفعالية الشعبية جاءت لتبعث برسالة تضامن ووفاء لكل أبطال سفينة مادلين"، مضيفة: "رغم التهديد والقصف، اجتمع اليوم مئات الأطفال والنساء والأشبال هنا قرب شاطئ غزة، ليقولوا للمتضامنين: شكراً لكم، لقد نقشتم أسماءكم في ذاكرة فلسطين ووجدان غزة".
إلى ذلك، شهدت الوقفة مشاركة واسعة من الفصائل والمؤسسات الأهلية والنشطاء الغزّيين، الذين أكدوا على: "ضرورة استمرار هذه الفعاليات الداعمة لكل الجهود الدولية الرامية لكسر الحصار البحري والإنساني عن غزة"، مطالبين في الوقت نفسه، المجتمع الدولي، بـ"التدخل الفوري لحماية المتضامنين والضغط على الاحتلال للسماح بدخول السفن الإغاثية والإنسانية".
كذلك، شهدت الوقفة ذاتها، إطلاق أناشيد وطنية مع توزيع رسائل شكر خطّها أطفال غزة بأيديهم، مُوجّهة إلى طاقم سفينة مادلين، إذ عبّرت عن مشاعر الامتنان والتقدير لمحاولتهم كسر جدار العزلة.
تجدر الإشارة إلى أنّ سفينة "مادلين" قد انطلقت ضمن حملة دولية لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، وحاولت الوصول إلى شواطئه حاملة نشطاء سلام من عدة جنسيات، قبل أن تعترضها قوات الاحتلال الإسرائيلي وتمنعها من إكمال مهمتها الإنسانية.