أكدت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة أولغا تشريفكو، اليوم الأربعاء ، أن الوضع يزداد سوءًا مع استمرار منع دخول المساعدات. وأوضحت، أن سوء التغذية يتفاقم بسبب تواصل إغلاق المعابر، فيما أن الطعام ينفدو والمجاعة تزداد وهناك مخاوف من تفشي الأمراض. وشددت على أن الموارد غير كافية ولا يمكن احتواء الوضع الراهن، فالمساعدات مهددة بالتلف قبل وصولها نتيجة استمرار إغلاق المعابر.

وطالبت بضرورة السماح بوصول المساعدات وفقًا للقانون الدولي، وفتح المعابر واستعادة الهدنة ووقف التهجير.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مفوضية أممية تعلن ارتفاع معدلات عودة اللاجئين إلى أوطانهم خلال عام 2024

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد الأشخاص الذين يعودون إلى أوطانهم في العالم بعدما نزحوا بسبب الصراعات ارتفع خلال العام 2024.

ووفقًا لتقرير المفوضية السنوي بشأن التوجهات العالمية، فإن 1.6 مليون لاجئ عادوا من الخارج خلال عام 2024، فيما يعد أعلى عدد منذ أكثر من عقدين في هذه الفئة.

كما عاد الأشخاص الذين نزحوا داخل بلادهم، ليسجل عددهم ثاني أعلى مستوى للعودة الداخلية.

وأفادت المفوضية بأن نحو مليوني سوري عادوا إلى بلدهم.

122 مليون نازح

يشار إلى أنه حتى نهاية أبريل الماضي، بلغ عدد النازحين حول العالم 122 مليون شخص، بارتفاع طفيف مقارنة بالعام الماضي.

وذكرت المفوضية إنه من بين هؤلاء، 60% كانوا من النازحين داخليا في حين عاش ثلثي الذين عبروا الحدود في الدول المجاورة.

ومع ذلك، فإنه على مدار عام 2024 بأكمله، ارتفع عدد النازحين بواقع 7 ملايين ليصل إلى 123.2 مليون شخص.

وقال فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "إن هذا الاتجاه استمر حتى مطلع عام 2025، بزيادة في العودة إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024".

ووصف غراندي هذا الأمر بأنه بادرة أمل.

وصرح غراندي بأن "الأسباب الرئيسية للنزوح ما زالت ترجع إلى النزاعات الكبرى الدائرة في بلدان مثل السودان وميانمار وأوكرانيا".

وأوضح أن الكثير من العائدين وجدوا بلدانهم في حالة دمار، مضيفا أنه "نتيجة لذلك قد لا يكون أمام العائدين خيار سوى المغادرة مرة أخرى".

السودان تحتل الصدارة

بحلول نهاية 2024، تجاوزت السودان سوريا لتصبح الدولة صاحبة أكبر عدد نازحين بعد صراع عنيف على السلطة بين القوات الحكومية وقوات الدعم السريع.

وبلغ عدد النازحين في السودان نحو 14.3 مليون شخص مقارنة بـ 13.5 مليون في سوريا و10.3 مليون أفغاني و8.8 مليون أوكراني.

وفي السياق، قالت وزيرة التنمية الألمانية ريم العبلي رادوفان، إن دولا مثل الأردن ولبنان وإثيوبيا وكينيا تتحمل العبء الأكبر وتقوم بعمل بالغ الأهمية.

وأوضحت رادوفان أن المساعدات الألمانية للدول التي تستضيف لاجئين نابعة من التعاطف والتضامن، لكن هناك أيضا مصلحة لألمانيا.

وأضافت: "لا شيء يقلل من الهجرة أكثر من توفر الفرص وآفاق المستقبل في الوطن"

مقالات مشابهة

  • 35 قتيلاً قرب موقع توزيع مساعدات.. مطالبات بالتحقيق في مجازر الاحتلال بغزة
  • 66 شهيدا بغزة بينهم 12 من ضحايا المساعدات وانقطاع كامل للإنترنت
  • عاجل | الصفدي وألباريس يبحثان سبل احتواء التصعيد في المنطقة
  • استمرار إغلاق المجال الجوي الإيراني  
  • إجراءات احترازية بدول عربية مع استمرار المواجهة الإيرانية الإسرائيلية
  • 6 دول أوروبية تدعو لوقف النار بغزة وإدخال المساعدات
  • نقاط توزيع المساعدات بغزة.. طعام للمجوعين أم طعوم لاصطيادهم؟
  • مفوضية أممية تعلن ارتفاع معدلات عودة اللاجئين إلى أوطانهم خلال عام 2024
  • لازاريني: لا يمكن لألعاب الجوع المرعبة أن تصير واقعاً في غزة
  • عشرات الشهداء بغزة واستمرار استهداف طالبي المساعدات