وزير الخارجية يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة “اليونيسف” للشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” للشرق الأوسط وشمال إفريقيا “ادوارد بيجبيدر”، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الخارجية والمغتربين السفير إسماعيل المتوكل، أعرب الوزير عامر عن تقدير حكومة التغيير والبناء للدور الإنساني الذي تقوم به منظمة اليونيسف لدعم القطاع الصحي في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها الجمهورية اليمنية.
وأكد أن الوضع الصحي يزداد تدهورًا نتيجة استمرار الحصار الشامل منذ عشرة أعوام، وزاد المعاناة ما يمارسه العدوان الأمريكي الهمجي من جرائم حرب، واستهداف لجميع المنشآت المدنية دون استثناء، بما في ذلك، موانئ الحديدة ومنع دخول السفن.
وطالب وزير الخارجية من المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسف بنقل رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بإلغاء قراره غير المنصف بتعليق العمل الإنساني في محافظة صعدة والذي يُعد قرارًا متحيزًا واستهدافًا لمحافظة بعينها لا يتوافق مع المكانة الدولية والإنسانية لمنصب أمين عام الأمم المتحدة.
بدوره أكد المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسف للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تقدير اليونيسف للدور المهم والدعم الذي تقدّمه وزارة الخارجية والمغتربين لعمل المنظمات الدولية العاملة في اليمن.
وأشار إلى أن الهدف من زيارته الحالية لليمن الاطلاع على الأنشطة والمشاريع التي تنفذها اليونيسف، خاصة في مجال الرعاية الصحية التي تغطي ما يزيد عن 3200 مركز صحي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المدیر الإقلیمی لمنظمة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
البلاد (الدوحة)
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.