مناقشة تحليل البيانات في دعم السياسات وصناعة القرار
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
"العُمانية": بدأت اليوم أعمال حلقة عمل بعنوان "استخدام البيانات وتحليلها لتعزيز صنع القرار" التي ينظمها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بسلطنة عمان وتستمر يومين. وتهدف الحلقة إلى مناقشة أفضل الممارسات في تحليل البيانات واستعراض أدوات التحليلات التنبؤية، بما يعزز توظيف البيانات في دعم السياسات وصناعة القرار المبني على الأدلة.
وأكد سعادتُه على أن الشراكة مع منظمة اليونيسف تسهم في دعم التنمية المستدامة، لاسيما فيما يتعلق بحقوق الأطفال والفئات الأكثر احتياجًا. من جانبها، أكّدت سعادةُ سومايرا تشودري، ممثلة اليونيسف في سلطنة عُمان على أن هذه الحلقة تجسّد التزام المنظمة بدعم السياسات المبنية على البيانات، لما لها من أثر مباشر في تحسين حياة الأطفال، مشيرة إلى توافق هذه الجهود مع "رؤية عُمان 2040" التي تضع الإنسان في صميم التنمية.
وقد شهد اليوم الأول من الحلقة سلسلة من الجلسات العلمية والتدريبية، من بينها ورقة عمل حول استخدام الإحصاءات الوطنية في التخطيط، قدّمها الدكتور يوسف بن محمد الريامي مدير عام الإحصاءات الوطنية بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، وعرضٌ عن الاستفادة من البيانات في السياسات العامة وأهداف التنمية المستدامة من قبل الخبير الإقليمي يان بيز.
كما ناقش المشاركون مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة من خلال جلسات تدريبية وعملية، إلى جانب عروض جماعية تناولت فجوات البيانات الحالية وفرص التحسين، وخُتم اليوم بجلسة نقاشية حول دور البيانات في تعزيز فعالية الحماية الاجتماعية بمشاركة ممثلين من وزارة الصحة وصندوق الحماية الاجتماعية.
وسيتم في اليوم الثاني، التركيز على استخدام البيانات لتعزيز حقوق الأطفال، لا سيما الأطفال ذوي الإعاقة، عبر كلمات رئيسة وجلسات تدريبية يقدّمها خبراء من المكتب الإقليمي لليونيسف. كما سيناقش المشاركون مؤشرات الأطفال ذوي الإعاقة من حيث الاستخدام والتحليل، إلى جانب عرض مرئي حول أطفال عُمان بين شبكات التواصل الاجتماعي، يتناول أهمية التوعية الرقمية لحماية الأطفال. وسوف تُختم الحلقة بجلسة نقاشية حول الطرق الجديدة في جمع البيانات لتعزيز حقوق الأطفال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البیانات فی
إقرأ أيضاً:
مناقشة استراتيجيات التواصل الفعال والعمل الجماعي بمسندم
نفذت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ممثلة في إدارة الهيئة بمحافظة مسندم حلقة عمل "استراتيجيات التواصل الفعّال والعمل الجماعي"، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال ورفع كفاءة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفيين وأصحاب التراخيص المنزلية.
وتضمنت الحلقة مجموعة من المحاور (عملية وتفاعلية) تناولت أساليب التواصل ومهارات الحوار والاتصال وتأثيرها على السلوك في إدارة المشاريع والموظفين والزبائن وكيفية توظيف الذكاء العاطفي داخل فريق المشروع وتحفيز فرق العمل وإدارة التحديات، إلى جانب تقديم تطبيقات تقنية تساعد المشاركين على تبني منهجيات حديثة في إدارة مشاريعهم.
استدامة المشاريع
وأوضح مانع بن عبد الله الشحي مدير إدارة الهيئة بمحافظة مسندم: تهدف حلقة العمل تمكين أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإكسابهم المهارات التي تعزز من استقرار واستدامة مشاريعهم مع التركيز على استخدام الأدوات الحديثة، وأساليب الإدارة المعاصرة لتطبيق هذه المفاهيم في واقع مشاريعهم التجارية والحرفية، وتمكين المشاركين من مهارات الاتصال الفعّال وتطوير قدراتهم في إدارة فرق العمل والتفاعل البنّاء في بيئة الأعمال،
وأشار الشحي إلى أن التواصل الفعّال والعمل بروح الفريق يمثلان عناصر أساسية في نجاح أي مشروع ريادي، وأضاف: إن الهيئة تسعى من خلال هذه البرامج إلى تحقيق أثر ملموس على مستوى أداء المؤسسات المحلية، وتسهم هذه البرامج في تعزيز دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة مؤكدًا أن توجهات الهيئة تتركز على توسيع نطاق التمكين والتدريب والابتكار في بيئة الأعمال.
وتقدم الهيئة مبادرات نوعية ودعم مستدام وتوفير الأدوات الحديثة التي تواكب تطورات السوق وتلبي احتياجات رواد الأعمال والحرفيين على مستوى محافظة مسندم وذلك ضمن سلسلة من البرامج التطويرية التي تسعى الهيئة من خلالها إلى تأهيل رواد الأعمال وصقل مهاراتهم في القيادة والتخطيط والتعاون الجماعي بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الأداء المؤسسي والاستدامة في السوق المحلي.