مملكة بريس:
2025-06-09@14:45:24 GMT
برئاسة الوالي فريد شوراق: نجاح باهر للمناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي وسط حضور مكثف واستحسان واسع
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
حسن مراكش
احتضنت مدينة مراكش صباح الأربعاء 30 أبريل فعاليات المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي، والتي نُظّمت تحت إشراف ولاية جهة مراكش آسفي، وبحضور مكثف ووازن ضم والي الجهة السيد فريد شوراق، إلى جانب عمال الأقاليم، ومسؤولين سياسيين، وأمنيين، وقضائيين، فضلاً عن ممثلين عن المؤسسات الرياضية وفعاليات مدنية وأكاديمية.
وقد تميزت الجلسة الافتتاحية بكلمات مؤثرة سلطت الضوء على أهمية التشجيع الرياضي، والتحديات المرتبطة بتأهيل الجماهير وتوجيه سلوكها نحو الإيجابية والمسؤولية، لا سيما في ظل الاستعدادات الوطنية الكبرى لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
وأكد الوالي فريد شوراق، في كلمته الافتتاحية، على أن مراكش تُعد المدينة الوحيدة المستعدة بشكل دائم لاحتضان التظاهرات الكبرى، مشيراً إلى أن المدينة تحظى بثقة خاصة من لجنة الفيفا، ما جعلها من بين المدن الست المعتمدة لاستقبال مباريات كأس العالم. وأشاد بقدرات المدينة على إسعاد زوارها، وبدورها المحوري في إنجاح الأحداث الرياضية القادمة.
كما شدد شوراق على أهمية مواكبة الاستثمارات الكبرى في البنية التحتية الرياضية بسياسات تأطيرية تكرّس قيم المواطنة والانتماء والتسامح، داعياً إلى تنسيق الجهود بين كافة المتدخلين لإنجاح هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية.
وفي مداخلة لأحد المشاركين، أكد أن هذه المناظرة تُعد من بين أحسن المناظرات التي شهدها المغرب، سواء من حيث جودة التنظيم أو من حيث تنوع وحضور المتدخلين، خاصة في الشق القانوني، والأمني، والرياضي، والصحي، مما يعكس نضج التجربة وتكامل الرؤى المطروحة.
وفي السياق ذاته، ألقى كل من محمد بلقرشي، ممثلاً للقطاع الحكومي، والدكتور مولاي عبد العزيز العلوي، عن العصبة الجهوية لكرة القدم، كلمتين أكدا فيهما على ضرورة اعتماد مقاربات بيداغوجية وثقافية لتأطير التشجيع الرياضي، مشددَين على أن نجاح الرياضة لا يُقاس فقط بالنتائج، بل أيضاً بمستوى وعي الجماهير.
وقد لاقت المناظرة استحساناً كبيراً من طرف المشاركين والحاضرين، واعتُبرت محطة مهمة في مسار التحضير للرهانات الرياضية المقبلة، وسط إشادة عامة بحسن التنظيم وعمق النقاشات المطروحة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
هجوم جديد من أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، مساء السبت قوله، إن حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
والأسبوع الماضي، قال أولمرت، إن "إسرائيل"، ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة، وما يجري هناك لن ينقذ الأسرى أو "يحقق أي مصلحة وطنية".
وأضاف أولمرت في تصريحات لإذاعة "أن بي آر"، أن دعوة وزراء في حكومة نتنياهو، لإبادة سكان غزة، وتجويعهم، هي دعوة لجريمة حرب، وحدث ذلك دون تعليق من نتنياهو على تصريحات وزرائه.
كما شدد على أن توسيع العدوان على القطاع، "لن يحقق أي غرض عسكري، وكلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية، أو توسيعها".
ووصف أولمرت حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال، في قطاع غزة "بالعبثية وبلا أهداف".
وأشار إلى أن الحرب، "يجري شنها عمدا للتهرب من إنهائها، والهروب من محاولة إنقاذ الأسرى، وأكثر من ألف من كبار العسكريين يرون ضرورة وقفها على الفور لأنها بلا جدوى".
وأضاف أولمرت: "هذه حرب بلا هدف، حرب بلا أمل في تحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ أرواح الرهائن".
وتابع: "الظاهر للحرب هو أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء يقتلون، بالإضافة إلى العديد من الجنود الإسرائيليين"، معتبرا أن "ما يحدث أمر مشين".
وقال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق: "نحن نحارب حماس، ولسنا في حرب ضد المدنيين الأبرياء، وهذا يجب أن يكون واضحا".
وتسببت عمليات القصف و الاستهدافات المتواصلة التي تنفذها قوات الاحتلال، في استشهاد وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين السبت، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 7 فلسطينيين عقب غارة إسرائيلية على منزل يؤوي نازحين غرب مدينة غزة شمال القطاع.
كما وصل جثماني شهيدين من عائلة صبح إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، عقب قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي "الصفطاوي" شمال المدينة، وفق المصادر نفسها.
وفي قصف آخر، استشهد 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا للمواطنين في منطقة أبو شرخ غرب مخيّم جباليا شمال غزة.
ووسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف جرّار مياه تابع لبلدية مخيم البريج.
وجنوب القطاع، قالت مصادر طبية أخرى إن 4 فلسطينيين من عائلة واحدة، استشهدوا جراء قصف إسرائيلي لخيمة نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خا يونس.
وفي قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط محطة المجايدة بمنطقة المواصي، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب آخرين، بحسب المصادر.
كما استشهد فلسطيني وأصيب أكثر من 30 آخرين، جراء قصف مسيرة إسرائيلية خيمة نازحين في منطقة "أصداء" شمال غرب مدينة خانيونس، فيما تحدثت مصادر طبية عن استشهاد طفلة وسقوط عدد من الإصابات في قصف مسيرة إسرائيلية منطقة بئر زنون غرب المدينة.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54 ألفا و772، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 125 ألفا و834، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.