تاقجوت يدعو العمال الجزائريين إلى التجند للدفاع عن المصالح العليا
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، اعمر تاقجوت، اليوم الخميس، عمال كافة القطاعات الى التجند للدفاع عن المصالح العليا للبلاد وتمتين الجبهة الداخلية لإفشال المحاولات التي تستهدف الجزائر.
وقال تاقجوت خلال اشرافه بدار الشعب على لقاء بمناسبة إحياء اليوم العالمي للشغل بحضور وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب أن عمال كل القطاعات مدعوون.
كما أشاد تاقجوت بمضمون رسالة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الموجهة الى العمال الجزائريين بمناسبة اليوم العالمي للشغل وما تحمله من “دلالات سياسية واقتصادية واجتماعية عميقة” مجددا دعم الاتحاد العام للعمال الجزائريين. لكافة “القرارات الشجاعة التي اتخذها رئيس الجمهورية من أجل انعاش الاقتصاد الوطني وتحسين الظروف المعيشية للعمال والحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة”.
وذكر الامين العام أن “الاوضاع الاقليمية والدولية السائدة اليوم تتطلب من العمال الاجتهاد والعمل أكثر من أي وقت مضى.” داعيا الى “التحلي بالروح والعزيمة. والوعي التي سادت لدى العمال إبان الثورة التحريرية المجيدة. وخلال سنوات المأساة الوطنية للدفاع عن مؤسسات الجمهورية”. لا سيما وأن الجزائر حققت خلال السنوات الاخيرة -كما قال- “العديد من المكاسب الايجابية. التي تثبت أن مسعى رئيس الجمهورية يضع العامل في صلب اهتماماته”.
وبعد أن نوه بالمواقف المشرفة للجزائر تجاه القضايا العادلة في العالم. عبر تاقجوت عن “التضامن المطلق” للاتحاد العام للعمال الجزائريين مع نضالات. العمال في فلسطين والصحراء الغربية.
وكشف من جهة أخرى أن الاتحاد سينظم “قريبا”. عدة لقاءات مع مختلف القطاعات
الوزارية وأرباب العمل الى جانب ندوة افريقية في شهر أكتوبر القادم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حسني بي يدعو لمعايير واضحة في الإنفاق ويحذر من موجة فقر وتضخم قادمة
???? ليبيا – حسني بي يحذر من تمويل العجز بطرق غير مدروسة ويصف الوضع المالي بـ”الكارثي”
ليبيا – حذّر رجل الأعمال حسني بي من التداعيات الاقتصادية الخطيرة لاستمرار العجز المالي في ليبيا وتمويله بطرق غير مدروسة، مؤكدًا أن هذا النهج يُهدد الاستقرار النقدي والاقتصادي في البلاد.
???? العجز المالي تجاوز 200 مليار دينار ????
وفي تصريح لمنصة “فواصل”، شدد بي على أن الإنفاق العام يجب أن يُغطى بالكامل من الإيرادات العامة، موضحًا أن أي إنفاق غير مغطى يؤدي إلى عجز مالي يتراكم بمرور الزمن.
وكشف أن العجز التراكمي منذ عام 2013 تجاوز 200 مليار دينار، أي ما يفوق 100% من الميزانية العامة ويمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي، واصفًا ذلك بـ”الوضع الكارثي“.
???? مصرف ليبيا المركزي تجاوز القانون المالي ????
أشار بي إلى أن القانون المالي يمنع المصرف المركزي من تمويل العجز بأكثر من 20% من الميزانية، على أن تتم التسوية خلال السنة التالية، إلا أن هذا السقف تم تجاوزه خمس مرات، ما أدى إلى انخفاض قيمة الدينار بنسبة 80% خلال 12 عامًا.
???? الدينار مهدد والتضخم يتصاعد ⚠️
وأكد أن دور المصرف المركزي يتمثل في الحفاظ على استقرار الأسعار وكبح التضخم، داعيًا إياه إلى رفض تمويل العجز نقديًا، لما لذلك من أثر مباشر على قيمة العملة المحلية والقوة الشرائية للمواطنين.
???? 93% من الإنفاق ممول من النفط بسعر صرف خاضع للتحويل ⛽
وأوضح بي أن 93% من الإنفاق العام يُموَّل عبر تحويل إيرادات النفط إلى الدينار الليبي، بشرط أن يكون ذلك بسعر صرف عادل يضمن التوازن النقدي.
???? 204 مليار دينار حجم الإنفاق العام السنوي ????
أشار إلى أن الإنفاق العام الحقيقي يقدّر بحوالي 204 مليار دينار سنويًا، موزعة على النحو التالي:
المرتبات (الباب الأول): أكثر من 65 مليار دينار
النفقات التسييرية: 14 مليار دينار
علاوات الأبناء والمرأة: 7 مليار دينار
دعم المحروقات والغاز (غير مدرج منذ 2019): 77 مليار دينار
الصحة والمياه والبيئة: أكثر من 18 مليار دينار
الإنفاق التنموي: 23 مليار دينار (دون احتساب الإنفاق في غرب ليبيا)
???? دعوة لوضع معايير حسابية واضحة للإنفاق ????
واختتم بي تصريحه بالتأكيد على أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي يتطلب معايير حسابية واضحة لقياس أثر الإنفاق العام على الاقتصاد، مطالبًا السلطات التشريعية والتنفيذية بالتحرك العاجل لتفادي مزيد من التدهور في قيمة الدينار، وما يترتب عليه من تضخم وفقر واسع النطاق.