مصطفى غريب يطالب الجمهور بالدعاء لوالدته الراحلة
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
طالب الفنان مصطفى غريب جمهوره ومتابعيه، بالدعاء بالرحمة لوالدته التي رحلت عن عالمنا منذ سنوات، وجاء ذلك تزامنا مع حلول ذكرى ميلادها.
وكتب مصطفى غريب عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «عيد ميلاد ماما النهاردة.. ربنا يرحمك يااااا رب وتبقى مبسوطة ومتهنية في الجنة ونعيمها بإذن الله يا ماما.. ادعولها».
يعرض حاليا لـ الفنان مصطفى غريب مسلسل برستيج، وذلك عبر منصة «يانجو بلاي»، وحقق العمل نجاحا جماهيريا كبيرا منذ طرح أولى حلقاته خلال الأيام الماضية.
وتذاع حلقات مسلسل برستيج عبر منصة «يانجو بلاي» بمعدل حلقتين أسبوعيًا كل يوم خميس في تمام الساعة الـ 6 مساءً بتوقيت القاهرة.
أبطال مسلسل برستيجمسلسل «برستيج»، من بطولة مصطفى غريب، إلى جانب عدد من نجوم الفن أبرزهم: عبد الرحمن توته، سامي مغاوري، دينا، راندا عوض، بسام رجب، آلاء سنان، أمينة البنا، معاذ نبيل، وعمر شريف، والعمل من إخراج عمرو سلامة، وتأليف وسيناريو وحوار إنجي أبو السعود.
أحداث مسلسل «برستيج»تدور أحداث مسلسل «برستيج»، المكون من 8 حلقات في إطار كوميدي، حول عاصفة قوية تضرب شوارع القاهرة، مما يجبر 14 شخصًا من خلفيات اجتماعية مختلفة إلى اللجوء لمقهى في وسط البلد بعد انقطاع الكهرباء وعودتها، وتتصاعد الأحداث ويكتشف الجميع أن أحدهم قد قتل، ومع تصاعد التوترات يدركون أن القاتل بينهم، وتتطور الأحداث في إطار من الكوميديا السوداء، بينما يحاول الجميع كشف لغز الجريمة على مدار ثماني حلقات مشوقة.
اقرأ أيضاًأحمد سعد يوجه رسالة لجمهوره من مسجد أبي حنيفة النعماني في بغداد «فيديو»
«ليل العاشقين» يتنافس مع 9 أفلام على جوائز المسابقة العربية بمهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان مصطفى غريب مصطفى غريب والدة مصطفى غريب مصطفى غریب
إقرأ أيضاً:
صلاة الاستخارة.. كيف تصليها وحكم تكرارها وهل لابد تري رؤية؟
قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية السابق: إن الاستخارة أمر مستحب، وتكون في الأمور المباحة التي لك أن تفعلها أو لا تفعلها .
وأشار إلى أن معناها: أنك تترك الاختيار في أمورك لله تعالى الذي يعلم السِّرَّ وأَخْفَى.
وأضاف أثناء اجابته عن سؤال هل لا بد أن تكون نتيجة الاستخارة رؤيا يراها المستخير في نومه؟ انه ليس شرطا أن تكون نتيجة الاستخارة رؤيا منامية فقط ؛ بل أكبر علامتين بعد الاعتماد الكلي على الله تعالى هما :
"انشراح الصدر" مع "تيسير الأمر أو عدم وتيسيره" ، ولذلك قيل : ( التيسير علامة الإذن ) .
بمعنى أنك بعد الاستخارة المتكررة إن وجدت راحةً في قلبك للفعل مثلا ورأيت أسبابه مُيَسَّرةً فلتتوجه إلى فعله مع الاستعانة بالله عليه .. وإن وجدت عكس ذلك فلتنصرف عنه ، وسيصرفه الله عنك بإذنه سبحانه.
كيفية صلاة الاستخارة
أوضحت الافتاء ان الأصل في الاستخارة أن تكون بصلاة مخصوصة، وذلك بصلاة ركعتين من غير الفريضة، ثم التوجُّهِ إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء الوارد، فعن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: «إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ -ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ- خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ -قَالَ: أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي- فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي -أَوْ قَالَ: فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ- فَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ» أخرجه البخاري في "صحيحه".
شرط صلاة الاستخارة حتى يترتب عليها الأثر المرجو الذي من أجله شرعت الاستخارة
ولفتت إلى أن الاستخارة شرطها أن يُخَلِّصَ المسلم قلبه من الميل عند الاستخارة، حتى لا يكون قد عزم على الأمر قبلها، فيكون اختياره عن هوى، وبعدها يمضي إلى ما ينشرح له صدره، والتيسير علامة الإذن.
قال العلَّامة العدوي المالكي في "حاشيته على شرح مختصر خليل" للإمام الخرشي (1/ 38، ط. دار الفكر): [والمراد: انشراحٌ خالٍ عن هوى النفس وميلها المصحوب بغرضٍ ظاهر أو باطن يُجَمِّلُهُ ويُزَيِّنه للقلب حتى يكون سببًا لميله] اهـ.
حكم تكرار صلاة الاستخارة أكثر من مرة رغبةً في الطمأنينة
يُشرَعُ تكرار الاستخارة لمن بقِيَ على حيرته، فقد ورد جواز تكرارها سبع مرات في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا أَنَسُ، إِذَا هَمَمْتَ بِأَمْرٍ فَاسْتَخِرْ رَبَّكَ فِيهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ انْظُرْ إِلَى الَّذِي يَسْبِقُ إِلَى قَلْبِكَ، فَإِنَّ الْخَيْرَ فِيهِ» رواه ابن السُّنِّي في "عمل اليوم والليلة"، وهذا الحديث وإن كان ضعيف الإسناد -كما ذكر الحافظ ابن حجر في "الفتح" (11/ 187، ط. دار المعرفة)- إلا أن ذلك لا يمنع من العمل بمقتضاه؛ لما تقرَّر من أنَّ الحديث الضعيف يُعمل به في فضائلِ الأعمال، وبجواز تكرار صلاة الاستخارة ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية.
قال العلَّامة ابن عابدين الحنفي في "رد المحتار" (2/ 27، ط. دار الفكر): [وينبغي أن يكررها سبعًا] اهـ.
وقال الشيح عليش المالكي في "منح الجليل" (1/ 21، ط. دار الفكر): [ويمضي لما يَنْشرح صدْرُه إليه مِنْ فِعْلٍ، أو تَرْكٍ، وإنْ لم يَنْشرحْ لشيء منهما فلْيُكرِّرْهَا إلى سَبْعِ مَرَّاتٍ] اهـ.
حكم الاستخارة بالدعاء فقط لمن تعذر عليه أداء الصلاة
ذكرت الإفتاء ان الأصل في الاستخارة أن تكون بصلاة ركعتين ودعاء، لكنها تحصُل بالدعاء فقط عند تعذُّر الصلاة، فيجوز للحائض، والنفساء، وفاقد الطهور، ومن تعذرت عليه الصلاة لأي سبب، أو ضاق عليه وقت اختياره لنفسه ولا يدري ماذا يفعل، ومن لم يرد الصلاة لغير هذه الأسباب، فله أن يستخير بالدعاء.
قال العلَّامة ابن عابدين في "رد المحتار" (2/ 27): [ولو تعذرت عليه الصلاة استخار بالدعاء] اهـ.
وقال الشيخ الكشناوي المالكي في "أسهل المدارك" (1/ 27، ط. دار الفكر): [وإذا تعذرت الاستخارة بالصلاة استخار بالدعاء كالحائض] اهـ.
وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب" (1/ 205، ط. دار الكتاب الإسلامي): [ولو تعذرت عليه الصلاة: استخار بالدعاء، وإذا استخار مضى بعدها لما ينشرح له صدره] اهـ.
وإن استخار المسلم بالدعاء فيمكنه أن يكرره إلى أي عدد؛ لحثه صلى الله عليه وآله وسلم على كثرة الدعاء، وأن للدعاء فوائد كثيرة منها: اللجوء إلى الله تعالى، وحضور القلب وخشوعه.
قال صلى الله عليه وآله وسلم: «ما من مسلم يدعو، ليس بإِثمٍ ولا بقطيعة رحم، إلا أعطاه إحدى ثلاث: إما أن يُعَجلَ له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها، قَالَ: إِذًا نُكثر، قال: اللَّهُ أَكْثَرُ» أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"، وأحمد في "المسند"، والحاكم في "المستدرك على الصحيحين".
وأكدت انه بناءً على ذلك: فإنه يجوز تكرار صلاة الاستخارة، والتكرار يكون بما زاد عن مرةٍ حتى سبعِ مرَّاتٍ، وإن زاد على ذلك فلا حرج حتى يحصل له الاطمئنان والانشراح، وبعدها يمضي إلى ما ينشرح له صدره، والتيسير علامة الإذن، ويجوز لمن تعذرت عليه الصلاة أن يكتفي بالدعاء فقط، ولا مانع من تكراره أيضًا، وبه تحصُل الاستخارة.