عبد المحسن سلامة يُسجل فى كشوف حضور الجمعية العمومية للصحفيين
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
وصل منذ قليل، الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، إلى مقر النقابة وسجل اسمه في كشوف حضور الجمعية العمومية لانتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين.
بدء تسجيل الحضور بكشوف الجمعية العمومية
وتنعقد اليوم الجمعة، انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين لاختيار النقيب وستة من أعضاء مجلس النقابة، وسط استعدادات تنظيمية وإجراءات استرشادية أعلنتها اللجنة المشرفة، لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة، وحفاظًا على النزاهة والشفافية.
وبدأت فعاليات الجمعية العمومية في تمام العاشرة صباحًا بتسجيل الأعضاء، ويستمر التسجيل حتى الثانية عشرة ظهرًا، مع إمكانية المد بقرار من اللجنة، على أن يكتمل النصاب القانوني لانعقاد الجمعية بحضور 25% + 1 من الأعضاء الذين سددوا اشتراكاتهم.
وأتاحت اللجنة فرصة السداد المتأخر داخل مركز المعلومات في النقابة حتى نهاية التصويت، مع تخصيص لجنة رقم 23 لهم.
وتقتصر مناقشات الجمعية العمومية، التي تُعقد داخل مسرح النقابة، على الأعضاء فقط بعد إبراز كارنيه "جدول المشتغلين"، وتتضمن جدول الأعمال التصديق على محاضر وميزانيات السنوات السابقة، وبيانًا لدعم الشعب الفلسطيني، ثم تبدأ إجراءات الاقتراع بإشراف قضائي كامل من مجلس الدولة.
ويستمر التصويت حتى السابعة مساءً، مع إمكانية التمديد حال وجود ناخبين داخل الحرم الانتخابي.
وفي حال عدم حسم منصب النقيب ـ الذي يبرز في المتنافسين عليه خالد البلشي النقيب الحالي وعبد المحسن سلامة النقيب الأسبق- بالأغلبية المطلقة (50% + 1) -، تُعاد الانتخابات في اليوم التالي بين المرشحين الأعلى أصواتًا، وتُحسم حينها بالأغلبية النسبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التجديد النصفي لنقابة الصحفيين الصحفيين انتخابات انتخابات التجديد النصفي انتخابات الصحفيين عبد المحسن سلامة عمومية الصحفيين نقابة الصحفيين الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
بدعوة من البلشي.. غدًا بنقابة الصحفيين جلسة نقاشية مع الزملاء النواب ضمن حملة تعديل المادة 12 بقانون تنظيم الصحافة والإعلام
بدعوة من نقيب الصحفيين خالد البلشي تستضيف نقابة الصحفيين غدًا النواب الصحفيين في جلسة نقاشية حول سبل تعديل المادة ١٢ من قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم ١٨٠ لسنة ٢٠١٨ وإلغاء النص على ضرورة الحصول على تصاريح للتغطية والتصوير في الأماكن العامةً.
ووجّه البلشي، الإثنين الماضي 26 مايو، دعوة إلى الزملاء الصحفيين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، لحضور الجلسة والتي ستتناول الطلب، الذي تقدمت به النقابة، لتعديل المادة (12) من القانون رقم (180) لسنة 2018م، الخاص بتنظيم الصحافة والإعلام.
وكان نقيب الصحفيين قد أطلق حملة تعديل المادة (12) يوم 17 مايو الجاري، وأكد أن الحملة تهدف إلى تسهيل عمل الزملاء الصحفيين، خاصة المصورين، واستعادة قيمة كارنيه النقابة، وخطابات الصحف والمواقع المعتمدة، كتصريح وحيد للعمل الصحفي. كما تهدف الحملة إلى تعزيز دور الصحفي في ممارسة مهنته بحرية دون قيود تعيق أداء رسالته الإعلامية.
وتنص المادة الحالية على:
«للصحفي أو الإعلامي في سبيل تأدية عمله الحق في حضور المؤتمرات والجلسات والاجتماعات العامة، وإجراء اللقاءات مع المواطنين، والتصوير في الأماكن العامة غير المحظور تصويرها، وذلك بعد الحصول على التصاريح اللازمة في الأحوال التي تتطلب ذلك».
ويشمل التعديل المقترح حذف الفقرة الأخيرة من المادة، التي تنص على:
«وذلك بعد الحصول على التصاريح اللازمة في الأحوال التي تتطلب ذلك».
وأكدت النقابة أن التجربة العملية أثبتت أن الصياغة الحالية تُشكل عائقًا فعليًا أمام أداء المهام الصحفية الميدانية، خاصة فيما يتعلق بتغطية الفعاليات العامة والتصوير في الأماكن المفتوحة، مع التأكيد - بطبيعة الحال - على استثناء المواقع، التي يُحظر فيها التصوير.
ومن المقرر أن تُعقد الجلسة يوم السبت الموافق 31 مايو، في تمام الساعة الخامسة مساءً، وذلك بالقاعة المستديرة "قاعة أمين الرافعي" في الدور الثالث بمقر النقابة.
ودعا البلشي الزملاء النواب، والهيئات البرلمانية للأحزاب للمشاركة في حملة النقابة لتعديل المادة ١٢ قبل انتهاء دور الانعقاد الحالي لمجلس النواب. كما دعا الزملاء الصحفيين والإعلاميين إلى التضامن مع الحملة وتبني مطالبها.
وأكد البلشي أن النقابة ستتقدم بأجندة تشريعية متكاملة تتضمن رؤيتها لقانون حرية تداول المعلومات، ومشروع قانون منع العقوبات السالبة للحريات في قضايا النشر، وكذلك تعديلاتها على القوانين المنظمة للصحافة والإعلام، للعمل عليها فور بداية الفصل التشريعي القادم. لكنها تأمل أن يتم تعديل المادة (12) خلال الدورة الحالية، مشيرًا إلى أنها تقف حائلًا بين الصحفيين وأداء دورهم المهني في التغطيات الميدانية.