الجيش الإسرائيلي: تفعيل صفارات الإنذار عقب إطلاق صاروخ من جهة اليمن
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الجمعة، أنه تم تفعيل الإنذارات في عدد من المناطق داخل إسرائيل في أعقاب إطلاق صاروخ من جهة اليمن، مشيرا إلى أن التفاصيل قيد الفحص.
وقالت مراسلتنا، إن أصوات انفجارات قوية سمعت في القدس والمركز ناتجة على الأغلب عن التصدي للصاروخ اليمني.
وتعد هذه المرة الثانية خلال 24 ساعة، التي تدوي فيها صفارات الإنذار في شمال إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباحا أنه اعترض صاروخا باليستيا قال الحوثيون إنه أطلق على قاعدة رامات دافيد.
وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية صباحا، بأن صفارات الإنذار دوت بالناصرة والعفولة ووادي عارة وتمتد إلى حيفا وخليجها، وفي نحو 250 مدينة وبلدة ومنطقة صناعية شمال إسرائيل.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة، لحظة تحليق الصاروخ اليمني في أجواء إسرائيل.
ولاحقا، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ محاولات اعتراض عدة للصاروخ اليمني الذي أطلق باتجاه إسرائيل، فيما أفادت القناة 12 العبرية إن الصاروخ الذي أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل جرى اعتراضه فوق الأردن.
بدوره أعلن الدفاع المدني الإسرائيلي أنه تلقى بلاغا واحدا عن إصابة رجل أثناء توجهه إلى المنطقة المحمية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن شظايا اعتراض الصاروخ اليمني اخترقت سطح حضانة في بلدة مشمار هعيمك جنوب حيفا، وكان مبنى الروضة خاليا لحظة سقوط الشظايا، ولم تسجل أي إصابات في الحادث
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صاروخ الجيش الإسرائيلى اطلاق صاروخ الدفاع المدنى باليستي اسرائيلي الروضة انفجارات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: لا نهاية لهجمات الحوثيين على إسرائيل وواشنطن توقف المواجهة
كشفت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، اليوم السبت، عن مواقف متقدمة للإدارة الأمريكية بشأن التعاطي مع جماعة الحوثي، في ظل استمرار الجماعة في شن هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة على إسرائيل، رغم الضربات الجوية المتكررة على صنعاء والحديدة.
ونقلت المجلة عن مسؤول أمريكي قوله إن "الحوثيين لن يوقفوا هجماتهم على إسرائيل أبداً"، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية قررت التوقف عن إنفاق الأموال واستخدام الذخائر المتطورة في "معركة لا نهاية لها" ضد الجماعة.
وأوضح المسؤول أن واشنطن اختارت "أقل الخيارات سوءاً"، بوقف إطلاق النار من طرفها تجاه الحوثيين، والتركيز بدلاً من ذلك على معالجة "أسباب الهجمات" من خلال توجيه الموارد نحو احتواء التصعيد إقليمياً.
ويعكس هذا الموقف تحولا لافتا في الاستراتيجية الأمريكية، التي شاركت منذ أواخر العام 2023 في دعم تحالف دولي لتأمين الملاحة في البحر الأحمر عقب سلسلة من الهجمات الحوثية على سفن تجارية، بعضها مرتبط بإسرائيل.
من جهته، صعّد زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي من لهجته، مؤكداً أن العمليات القادمة "ستكون أكثر فاعلية وتأثيراً على العدو الإسرائيلي"، ودعا أنصاره إلى الخروج في مظاهرات أسبوعية دعماً لما وصفه بـ"القضية المركزية".
وفي تطور جديد، أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي تجاه مطار بن غوريون في تل أبيب، وقال إن الضربة "حققت هدفها وأجبرت الملايين على اللجوء إلى الملاجئ"، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي، مؤكداً اعتراض الصاروخ.
وتوعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، في أعقاب هجوم جديد على مطار صنعاء، بتدمير المطار "مراراً وتكراراً"، مشيراً إلى أن "الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة"، وموضحاً أن الجماعة "ستُفرض عليها عزلة جوية وبحرية تامة".
وأطلقت جماعة الحوثي منذ 17 مارس الماضي نحو 32 صاروخاً وعدداً كبيراً من الطائرات المسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي، كما زعمت فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناء حيفا.
وهددت الجماعة بالعودة إلى استهداف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل، في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدة أنها ستوسّع دائرة عملياتها خلال المرحلة المقبلة.
وبحسب الإحصاءات المعلنة، فقد شن الحوثيون منذ نوفمبر 2023 وحتى يناير 2024 هجمات استهدفت نحو 100 سفينة، وأسفرت عن غرق سفينتين، وقرصنة سفينة ثالثة، إلى جانب إطلاق أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية.
ومنذ 20 يوليو 2024 وحتى 28 مايو 2025، نفذت إسرائيل تسع موجات جوية استهدفت البنية التحتية الحيوية في اليمن، وتحديداً المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأسفرت تلك الضربات عن تدمير مطار صنعاء بالكامل، إلى جانب أربع طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، كما استُهدفت الموانئ الثلاثة الرئيسية في الحديدة، ومصنعان للأسمنت، ومحطات كهرباء حيوية في الحديدة وصنعاء.