البعثة الأممية: التصدي لخطاب الكراهية لا يعني حظر حرية التعبير
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إن حرية الرأي والتعبير هي حجر الزاوية لحقوق الإنسان وركيزة للمجتمعات الحرة والديمقراطية.
وأضافت البعثة، «لكن هناك فرق بين حرية التعبير والتحريض على التمييز والعداوة والعنف، وهو أمر محظور بموجب القوانين المحلية والتشريعات الدولية وكذلك الأعراف المجتمعية والقيم الدينية».
وأشارت إلى أن «التصدي لخطاب الكراهية لا يعني تقييد أو حظر حرية التعبير، بل يعني منعه من أن يتحول إلى شيء أكثر خطورة على الأفراد والمجتمعات».
الوسومبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
إقرأ أيضاً:
جرائم اسرائيل في غزة تصعد حوادث الكراهية في أمريكا
بولدر (كولورادو)"رويترز": قالت السلطات الأمريكية إن ثمانية أشخاص أصيبوا الأحد بعد أن ألقي رجل يبلغ من العمر 45 عاما، ويهتف بعبارة "فلسطين حرة"، عبوات حارقة على حشد من الناس في مدينة بولدر بولاية كولورادو حيث كانت تقام مسيرة اسرائيلية.
وذكرت شرطة بولدر أنه تم نقل أربع نساء وأربعة رجال، تتراوح أعمارهم من 52 إلى 88 عاما، إلى المستشفيات. وقالت السلطات في وقت سابق إن عدد المصابين ستة، وإن واحدا منهم على الأقل في حالة حرجة. وقال مارك ميشاليك المسؤول عن مكتب دنفر الميداني التابع لمكتب التحقيقات الاتحادي "بناء على هذه الحقائق الأولية يتضح أنه عمل من أعمال العنف الموجه وأن مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في الواقعة ".
وحدد ميشاليك هوية المتهم قائلا إنه يدعى محمد سليمان وتم نقله للمستشفى بعد وقت قصير من الهجوم.
وصف كاش باتيل مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الواقعة بأنها "هجوم موجه". وقال المدعي العام لولاية كولورادو فيل وايزر إن الواقعة تبدو "جريمة كراهية بالنظر إلى المجموعة التي تم استهدافها". وقال ستيفن ريدفيرن قائد شرطة بولدر إنه لا يعتقد أن هناك أي شخص آخر شارك في الهجوم.وأضاف "نحن واثقون تماما بأننا نحتجز المشتبه به الوحيد في الواقعة".
وقع الهجوم في مركز بيرل ستريت التجاري وهو مكان تسوق شعبي للمشاة بالقرب من جامعة كولورادو خلال فعالية تكرس جهودها لدعم اسرائيل .
وذكرت المنظمة في بيان أن المسيرات تقام أسبوعيا منذ ذلك الحين "دون أي حوادث عنف حتى اليوم".
وتأتي هذه الواقعة في ظل تصاعد التوتر في الولايات المتحدة بشأن حرب إسرائيل على غزة ودعم الاحتلال والتي أدت إلى زيادة جرائم الكراهية.. وتحتجز الإدارة الأمريكية المتظاهرين المعارضين للحرب دون توجيه اتهامات لهم وقطعت التمويل عن جامعات أمريكية مرموقة سمحت بمثل هذه المظاهرات.
ويأتي الهجوم بعد أسابيع من اعتقال رجل من مواليد شيكاجو في واقعة إطلاق نار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن مما تسبب في مقتلهما.
وأثارت الواقعة حالة من الاستقطاب في الولايات المتحدة بشأن الحرب في غزة بين مؤيدي إسرائيل ومتظاهرين مناصرين للفلسطينيين.وقال جاريد بوليس حاكم ولاية كولورادو في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "من غير المعقول إن يواجه المجتمع اليهودي هجوما إرهابيا آخر هنا في بولدر".