أول رسالة من خالد البلشي بعد فوزه نقيبا للصحفيين لـ عبدالمحسن سلامة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
وجّه الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، رسالة شكر للجمعية العمومية، معبّرًا عن تقديره الكبير لحضورها الكثيف ومشاركتها الفعالة في العملية الانتخابية، مؤكدًا أن هذا الحضور هو الركيزة الأساسية لنجاح الديمقراطية داخل النقابة، موجهًا الشكر لجميع منافسيه في الانتخابات، قائلًا: «رسالة شكر لمن أعطونا هذه المنافسة».
وأشاد «البلشي»، خلال لقاء خاص لقناة «إكسترا نيوز»، بالدور الذي لعبه الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، مؤكدًا أن مشاركته خلقت أجواءً تنافسية حقيقية، قائلًا: «أشكر الأستاذ عبدالمحسن سلامة لأنه خلق انتخابات تنافسية بحضوره بالانتخابات، وألف تحية له»، مؤكدًا أن التحية الأكبر هي للجمعية العمومية التي احتشدت اليوم، سواء من صوت له أو لم يصوّت، مشددًا على التزامه الكامل تجاه جميع الصحفيين.
وأضاف: «عهدي إليكم أن أكون نقيبًا لكل الصحفيين، للجميع، من اختاروني ومن لم يصوتوا لي، وأن يظل مكتبي مفتوحًا لكل الصحفيين»، مشيرًا إلى أن العمل سيكون مشتركًا مع جميع المنافسين، وهو النهج الذي التزم به منذ البداية.
وتابع: «نُشيد بالمنافسة، ونقول لهم أهلًا بكم، ونعمل سويًا من أجل صحافة حرة وأوضاع كريمة لكل الصحفيين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين البلشي
إقرأ أيضاً:
الرسائل الملكية من لقاء الصحفيين والكتاب
صراحة نيوز- بقلم / ماجد القرعان
قلتها واقولها باستمرار ( الاردن لا يقبل القسمة والهاشميون نعمة وصمام الأمان والاردن صلب بجيشه وأجهزته الأمنية وتماسك شعبه والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة )
حديث جلالة الملك يوم امس خلال لقاءه بثلة من الصحفيين والكتاب تضمن العديد من الرسائل للداخل الأردني وللخارج لا بل ان بعض هذه الرسائل مكررة ( توكيدية ) لمن لا زال على اعينهم غشاوة سواء بالنسبة لمواقف الأردن الثابتة من القضية الفلسطينية وجهوده الإغاثية للتخفيف من معاناة الأهل في غزة هاشم وكذلك المسؤوليات الوطنية التي تقع على عاتق ابناء وبنات الإسرة الأردنية الواحدة ليبقى محافظا على قوته التي هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم .
جلالته وكعادته تحدث بشفافية ووضوح وانسانية وبقوة القائد الذي يعتز بشعبه والحريص على مستقبلهم غير آبه لحملات التشكيك التي تستهدف التقليل من دور المملكة الأردنية الهاشمية الإغاثية جراء ما يحدث في غزة من قتل وتجويع لكن الأبرز بخصوص الشأن المحلي ما جاء في العنوان الرئيس لخبر اللقاء الذي بثته وكالة الأنباء الأردنية حين أكد جلالته على
( ضرورة احترام جميع وجهات النظر ) وهي من وجهة نظري رسالة لجميع الأردنيين مواطنين ومسؤولين على حد سواء .
فالمواطن الشريف الملتزم بثوابت الدولة مطالب بتحمل مسؤولياته الوطنية على جميع المستويات من حماية للوحدة الوطنية ومحاربة حملات التشكيك ودحر الإشاعات والتوعية من المخاطر التي فرضتها الأحداث في الإقليم والإنصراف للعمل كل في مجاله لتعظيم الإنتاج وتمتين الإقتصاد الوطني والإبتعاد عن كل ما من شأنه ان يثير النعرات والفتن فوقف الحياة الطبيعية في الأردن والإضرار بالإقتصاد الوطني وكما قال جلالته لا يخدم مصالح اخوتنا في فلسطين .
وما ينطبق على المواطن ينطبق ايضا على المسؤول أنا كان منصبه او مرتبته في التعامل مع الوطن والمواطنين الذين هم شركاء في تحمل المسؤوليات ومن حقهم على المسؤول ان يستمع اليهم ويحترم وجهات نظرهم ويتواصل معهم ميدانيا للوقوف على مشاكلهم واحتياجاتهم وأكثر من ذلك مطالبين بتقبل النقد واحترام الرأي الآخر لا بل مرفوض عدم مبالاة البعض ومرفوض التعامل الفوقي وكأنهم في مناصبهم ملاكين لمزارع خاصة .
انني على قناعة تامة ان هدف جلالته من لقاءاته مع مختلف اطياف المجتمعات وقطاعاته ليس للاستماع للون واحد من وجهات النظر أو لأشخاص بعينهم ( مكررين ) بل يريد ان معرفة نبض الشارع بصدق ومسؤولية ومثل ذلك يتطلب من اصحاب الشأن التنويع فهل نشهد مثل ذلك مستقبلا ؟ .