حلق الرموش.. اتجاه جديد يُبرز الطاقة الذكورية على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مِنْ حماية العين من الغبار والأوساخ إلى تحفيز انعكاس الرمش، تلعب الرموش دورًا يفوق بعدها الجمالي.
هذا الأمر، جعل من الصعب تفسير الاتجاه الشائع على وسائل التواصل الاجتماعي بتشذيب الرجال رموشهم، أو حتى حلاقتها بالكامل، سعيًا منهم ليبدوا "أكثر رجولة".
تُظهر مقاطع الفيديو المنشورة على تيك توك، وإنستغرام، ومنصة X (تويتر سابقًا) في الأسابيع الأخيرة، رجالًا يخاطرون باستخدام شفرات حلاقة قريبة جدًا من أعينهم، في صالونات حلاقة من تركيا إلى نيوزيلندا، بهدف الحصول على رموش قصيرة أو "مبتورة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: موضة نصائح وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الكرنفال الأبدي للألقاب: دكتور بالخياطة وسفيرة بالجمال
#الكرنفال_الأبدي للألقاب: دكتور بالخياطة وسفيرة بالجمال
احمد ايهاب سلامة
في زمن الفوضى.. يمنح الناس القابا لانفسهم ويصنفون ذواتهم كيف وما شاؤوا .. فترى صاحبة العيون الجميلة الحسنة قد اصبحت فجأة سفيرة للنوايا الحسنة بمكرمة من منظمة غير موجودة سوى على الورق اعتبرت ذاتها تابعة للامم المتحدة في ليلة ليس فيها ضوء قمر
وترى الخياط قد اصبح في وهلة “دكتورا” بفضل جمعية لم تكمل اوراق ترخيصها بعد من وزارة التنمية الاجتماعية منحته شهادة دكتوراه فخرية، لانه خاط قميصا مجانيا لاحد مسؤوليها السيد يا غافل الك الله
مقالات ذات صلةتسمع عن اعلاميات زميلات لم تسمع بهن يوما ولم يؤدين شيئاً لمهنة الاعلام الخاربة على رؤوس اصحابها سوى التقاط صورهن اليومية في كل معرض ومهرجان وحفل وكرنفال وعزاء وطهور ومسرح ونشرها كل 5 دقائق على مواقع التواصل العجيبة
وتسمع عن إعلاميات لم يسبق أن رأيتهن خلف ميكروفون أو قرأت لهن خبرا واحداً، لكنك تجد صورهن في كل معرض وفعالية ومهرجان وحتى عزاء، يوزعن الابتسامات ويلتقطن الصور ثم ينشرنها كل خمس دقائق على مواقع التواصل الاجتماعي ليضاف إلى سيرتهن الذاتية لقب “الإعلامية القديرة” وهن لم يقدمن للإعلام سوى الفلاتر والوقوف في الصف الأول
نحن لا نعيش في زمن الألقاب.. بل نعيش في سوقها
لم تعد بحاجة لعلم أو أدب، فقط هاتف جيد كاميرا نظيفة وقليل من المجاملات لتصبح دكتورا وسفيرا أو إعلاميا دون جملة مفيدة أو زر متقن
المجد اليوم يوزع بشهادات تسلم في المطاعم لمن حضر لا لمن يستحق وفي هذا الكرنفال الأبدي من صفق صفق له ومن حضر صار وجها وطنيا.