مأساة الأردن.. وفاة 4 أطفال من عائلة واحدة بحريق داخل مسجد
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
توفي 4 أطفال أشقاء وأُصيب طفلان آخران من العائلة نفسها، جراء حريق شب داخل سكن في الطابق الأرضي تابع لأحد المساجد في منطقة أبو علندا بالعاصمة عمّان، وفقا لمديرية الأمن العام.
وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام، العقيد عامر السرطاوي، إنّ كوادر الإطفاء والإسعاف في مديرية دفاع مدني شرق عمّان تعاملت، السبت، مع حريق شب داخل سكن في الطابق الأرضي تابع لأحد المساجد في منطقة أبو علندا.
وأضاف أن الحريق تسبب بوفاة 4 أطفال أشقاء، تتراوح أعمارهم ما بين (5 - 10) سنوات، إثر تعرضهم لحروق بالغة في الجسم، كما أُصيب طفلان آخران من العائلة نفسها، يبلغان من العمر (2 - 3) سنوات، بضيق في التنفس نتيجة استنشاق الغازات المنبعثة من الحريق.
وعملت فرق الإطفاء على إخماد الحريق والسيطرة عليه، فيما تولت فرق الإسعاف تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للمصابين، ونقلهما، وإخلاء الوفيات إلى مستشفى التوتنجي الحكومي ومستشفى البشير الحكومي، حيث ما تزال الإصابات قيد العلاج.
وأشار إلى فتح تحقيق لمعرفة أسباب الحريق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عم ان فرق الإطفاء الإسعافات الأولية الأردن حريق عمان عم ان فرق الإطفاء الإسعافات الأولية منوعات
إقرأ أيضاً:
مأساة في عرادة.. حريق يودي بحياة شخصين ويصيب آخرين داخل منزل مكتظ
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة نتيجة حريق اندلع صباح الخميس 30 مايو 2025 في أحد منازل الوافدين بمنطقة عرادة في العاصمة طرابلس.
وتمكنت فرق هيئة السلامة المدنية من السيطرة على النيران عقب تدخلها العاجل، فيما باشرت الجهات الأمنية، ممثلة في مركز شرطة سوق الجمعة، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فور تلقي البلاغ بالحادث.
ولم تُعلن بعد تفاصيل إضافية حول أسباب الحريق أو عدد المصابين، في وقت تتواصل فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الواقعة.
يذكر أن منطقة عرادة تقع في شرق العاصمة الليبية طرابلس، وتُعد من المناطق السكنية الحيوية ذات الكثافة السكانية المتوسطة إلى العالية، وتضم خليطاً من السكان المحليين والوافدين، خصوصاً من العمالة الأجنبية.
وتُصنَّف عرادة ضمن نطاق بلدية سوق الجمعة، وتُجاور عدة أحياء بارزة مثل السبعة ورأس حسن. تشتهر المنطقة بطابعها الشعبي، وتنتشر فيها المحال التجارية والمساكن ذات الطابع البسيط، كما تحتوي على عدد من المدارس والمرافق الخدمية.
ورغم موقعها القريب من وسط العاصمة، تعاني بعض أحياء عرادة من تهالك البنية التحتية وضعف منظومات السلامة العامة، ما يجعلها عرضة لمشكلات مثل الحرائق المنزلية، خاصة في الأبنية المكتظة أو التي تفتقر إلى معايير الأمان، مثل مساكن العمالة الوافدة.
كما أنها شهدت في فترات سابقة بعض الاضطرابات الأمنية لكنها ظلت عموماً بعيدة عن خطوط الاشتباك الرئيسية، وتُعد اليوم منطقة مأهولة نشطة ضمن النسيج العمراني لطرابلس.