أخنوش: الكلام والشعارات لا تعنينا نؤمن فقط بما يتحقق ميدانياً
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
زنقة 20 ا الداخلة
أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة، أن العمل السياسي الحقيقي لا يقوم على الشتم أو التشويش، بل على الإنجاز الميداني وخدمة المواطنين، مشيراً إلى أن حملات التشويش الأخيرة تجاوزت حدود الانتقاد السياسي لتصل إلى الإساءة لصورة المغرب في الخارج.
وقال أخنوش، في كلمة له خلال اللقاء الحزبي المنظم بمدينة الداخلة ضمن الجولة الوطنية “مسار الإنجازات”، إن “السياسة ليست توزيع التهم والافتراءات، بل هي التزام ميداني وبرامج اجتماعية واقتصادية حقيقية تعود بالنفع على المواطنين”، مضيفاً أن “البعض يختار طريق الضجيج بينما نحن نختار طريق العمل”.
وشدد رئيس الحكومة على أن الإنجازات التي حققتها حكومته تشهد على نهجها القائم على الإصلاح والتنمية، موضحاً أن ذلك يتجلى في الاستثمارات الكبرى في البنية التحتية، وتوسيع البرامج الاجتماعية، وتحقيق خطوات نوعية على المستوى الاقتصادي، وفق التوجيهات الملكية الهادفة إلى بناء دولة اجتماعية عادلة.
وفي السياق ذاته، استشهد أخنوش بمدينة الداخلة كنموذج للتنمية المتوازنة، مؤكداً أنه تم إنجاز 52 مشروعاً استراتيجياً فيها بكلفة إجمالية بلغت 750 مليون درهم، مضيفاً أن “هذه الأرقام ليست شعارات، بل مشاريع ملموسة على أرض الواقع يلمسها المواطنون يومياً”.
وأشار إلى أن الحكومة قامت بإصلاحات مهمة في مجالي الصحة والتعليم، من خلال رفع ميزانيات الدعم للمستشفيات وتوفير الأدوية، إلى جانب الرفع من الدعم المخصص للمدارس والجامعات، مؤكداً أن “العدالة الاجتماعية لم تكن مجرد شعار لحزب الأحرار، بل رؤية تم تنزيلها فعلياً لفائدة الفئات الهشة”.
وفي رد ضمني على منتقدي الأداء الحكومي، قال أخنوش: “لسنا معنيين بحرب التصريحات، بل بما يتحقق ميدانياً. من يعمل يخطئ ويصحح، أما من لا يعمل فيكتفي بالكلام والشعارات”، مشدداً على أن الحكومة ستواصل تنفيذ برامجها “رغم كل محاولات التشويش، لأن المغرب يستحق الأفضل”.
وختم رئيس الحكومة كلمته بالتأكيد على أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيواصل التزامه تجاه المغاربة، قائلاً: “نحن لا نعد بشيء لا نستطيع تنفيذه، وعندما نعد نفي. والمغاربة يعرفون جيداً من يشتغل بصدق ومن يكتفي بالضجيج. سنستمر في العمل لأننا نؤمن بأن العمل هو الطريق الحقيقي إلى التقدم
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تُشدد: التشويش في قاعات الامتحان قد يؤدي إلى إلغاء المادة للمخالفين
حدّدت المادة 108 من لائحة تنظيم شؤون التربية والتعليم رقم (1013) لسنة 2022م، الصادرة عن وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، جملة من المخالفات المرتبطة بسير الامتحانات، أبرزها عدم التزام بعض الممتحنين بالهدوء داخل القاعات الامتحانية.
ونصّت المادة صراحة على أنه “في الحالات التي لا يلتزم فيها الممتحنون أو بعضهم بالهدوء، رغم تنبيههم، يجوز إلغاء الامتحان في ذلك المقرر بالنسبة لمحدثي التشويش”، وذلك بقرار من رئيس لجنة الإشراف على سير الامتحان، بعد الاستماع إلى أقوال الملاحظين والمراقب.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار حرص الوزارة على ضمان نزاهة وشفافية الامتحانات، وتوفير بيئة هادئة تمكّن الطلاب من التركيز وأداء اختباراتهم في أجواء مناسبة.
آخر تحديث: 30 مايو 2025 - 11:55