أصيب طفل فلسطيني اليوم السبت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي ببلدة الزبابدة جنوب شرق جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حين ذكرت مصادر للجزيرة أن مستوطنين يحتجزون صحفيين فلسطينيين قرب قرية المغير شمال شرقي رام الله.

يتزامن ذلك مع استمرار اقتحام جيش الاحتلال لقرى وبلدات بأنحاء الضفة، بينما اقتحم مستوطنون منطقة بير قوزا جنوبي مدينة نابلس.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن "طفلا (13 عامًا) أصيب برصاص الاحتلال في القدم ببلدة الزبابدة جنوب شرق جنين، ونقل إلى المستشفى".

وأفاد شهود عيان بأن قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة، وتمركزت وسطها، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) فجر اليوم بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل شابين فلسطينيين، خلال حملة دهم في مدينتي نابلس وطوباس شمال الضفة الغربية.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن الشابين هما علام دويكات من مدينة نابلس، وإبراهيم سميح من مدينة طوباس.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عَقَّابا شمال مدينة طوباس بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر للجزيرة بأن الجيش الإسرائيلي دفع بآليات عسكرية داخل البلدة ونشر جنوده على الشارع الرئيسي.

مستوطنون يعترضون مركبة صحفيين ويطلبون منهم مغادرة المكان ويهددونهم بإطلاق النار عليهم على أطراف قرية المغير، شمال شرق رام الله. pic.twitter.com/gB7iHLCzZL

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 3, 2025

من ناحية أخرى، اقتحم مستوطنون منطقة بير قوزا في بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية تحت حماية قوات الاحتلال.

إعلان

وأفادت مصادر للجزيرة بأن أهالي البلدة تصدوا للمستوطنين وأجبروهم على الانسحاب باتجاه البؤرة الاستيطانية المقامة على أطراف البلدة.

تجدر الإشارة إلى أنه بالتوازي مع الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة، فقد صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 960 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

شهيدان برصاص الاحتلال واعتداءات للمستوطنين في الضفة

استُشهد فلسطينيان، مساء الإثنين، أحدهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، والآخر في اعتداء نفذه مستوطنون، فيما أُصيب أربعة مواطنين على الأقل، واعتُقل ثلاثة آخرون، خلال اعتداءات متفرقة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها بـ"استشهاد الشاب محمد سامر سليمان الجمل (27 عامًا) برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل".

وادعى جيش الاحتلال، في بيان، أن الشاب ألقى حجرًا باتجاه جنوده خلال "نشاط عملياتي"، وزعم أن الجنود أطلقوا النار عليه "لإزالة التهديد"، دون أن يُسجل أي إصابات في صفوفهم.

وسبق ذلك، استشهاد الشاب عودة محمد خليل الهذالين (31 عامًا) جراء إطلاق مستوطن النار عليه خلال اقتحامهم قرية أم الخير في مسافر يطا جنوب الخليل.

ونقل تلفزيون فلسطين الرسمي أن الهذالين، وهو لاعب كرة قدم، ومدرس في مدرسة الصرايعة الثانوية وأب لثلاثة أطفال، كان يشارك الأهالي في التصدي لاعتداءات المستوطنين وأعمال التجريف التي طالت أراضي القرية، قبل أن يُطلق أحد المستوطنين النار عليه مباشرة.

وذكرت مصادر محلية أن مستوطناً اعتدى على فلسطيني آخر باستخدام "شاكوش"، ما أدى إلى إصابته بجروح، في حين طوّق جيش الاحتلال المنطقة واعتقل ثلاثة شبان من القرية.

ونعت مديرة التربية والتعليم في يطا الشهيد الهذالين، وقالت إن "الأسرة التربوية فقدت قامة وطنية وتربوية نبيلة، عُرفت بإخلاصها في أداء الواجب، وتفانيها في تربية الأجيال، ووقوفها في صفوف المدافعين عن الحق والكرامة".



وفي وقت سابق من مساء الإثنين، أفاد شهود عيان بأن مستوطناً مسلحاً أطلق النار على مواطنين في قرية أم الخير، ما أدى إلى إصابة اثنين، أحدهما بجراح حرجة في الصدر نُقل بمركبة إسعاف تابعة للاحتلال، بينما نُقل الآخر إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج.

وأشار الشهود إلى أن الاعتداء وقع عقب مشادة بين أهالي القرية والمستوطن، الذي كان يقود جرافة ويقوم بأعمال تجريف في أراضٍ فلسطينية، ما أدى إلى تصاعد التوتر في المنطقة.

وفي بلدة كفر مالك شرق رام الله، هاجم مستوطنون مسلحون منطقتي "المناطير" و"الكسارة" ومزارع دواجن على أطراف البلدة. وتصدّى لهم شبان عُزّل، قبل أن يفتح المستوطنون النار، ما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني برصاصة في اليد، وفق وكالة الأنباء الرسمية.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن المستوطنين نفذوا 2153 اعتداءً في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام الجاري، أدّت إلى استشهاد أربعة فلسطينيين.

وبذلك، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، إلى 1009 منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى أكثر من 7 آلاف مصاب، بحسب معطيات رسمية فلسطينية.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، فيما تتواصل المجاعة التي أودت بحياة كثيرين، في ظل حصار خانق وممنهج.

خلال ساعتين فقط.. شهيدان في محافظة الخليل:

- عودة محمد الهذالين، ارتقى برصاص مستوطن خلال التصدي لأعمال تجريفٍ إسرائيلية في خربة أم الخير بمسافر يطا.

- محمد سامر الجمل، ارتقى برصاص جيش الاحتلال قرب المدخل الشمالي لمدينة الخليل. pic.twitter.com/oQlNXQjM3W

— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) July 28, 2025

استشهاد عودة محمد الهذالين، لاعب نادي مسافر يطا ونادي سوسيا، جراء عدوان لمستوطنين إسرائيليين على قرية أم الخير بمسافر يطا جنوبي الضفة الغربية.
مستوطن إسرائيلي أطلق النار على عودة بشكل مباشر وقتله.
عودة (31 عاما) أحد الكوادر التدريسية بمدرسة "الصرايعة" الثانوية في مسافر يطا.
-…

— Palestine Football Association (@Palestine_fa) July 28, 2025

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم مدنا في الضفة الغربية ومستوطنون يعتدون على الفلسطينيين
  • اقتحامات إسرائيلية في جنين ونابلس والخليل بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • شهيدان بالخليل والاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
  • شهيدان برصاص الاحتلال واعتداءات للمستوطنين في الضفة
  • مستوطنون يغلقون طريق سهل محفوريا جنوب عقربا
  • مستوطنون يغلقون طريق سهل محفوريا جنوب عقربا والاحتلال يعتدي على الأهالي
  • الاحتلال يُداهم بلدات في الضفة ويعتقل 13 مواطنًا