مندوب الإمارات الدائم لدى الأمم المتحدة يلتقي وكيلة الأمين العام للمنظمة لبحث الوضع الكارثي في السودان
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
التقى السفير محمد أبوشهاب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك مع روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام، لبحث الوضع الكارثي في السودان حيث أكدت الإمارات ضرورة وقف إطلاق النار فوراً.
وشددت على حياد المنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات دون عوائق سياسية أو عسكرية تُعيق إغاثة الشعب السوداني.
وأشارت دولة الإمارات إلى ضرورة الانتقال إلى حكومة مدنية مستقلة في السودان بعيداً عن السيطرة العسكرية لاستعادة الاستقرار.
وشددت على حياد المنظمات الدولية في دعم هذا التحول، داعيةً إلى تجنب أي تحيز قد يُعيق بناء السلام ويُطيل أمد الصراع.
وأكدت دولة الإمارات أن استخدام ذريعة السيادة لمنع وصول المساعدات الإنسانية أمر غير مقبول، مشددة على حق الشعب السوداني في الدعم.
وأبرزت أن حياد المنظمات الدولية ضروري لتوزيع المساعدات بلا تمييز بعيداً عن التدخلات السياسية التي تُفاقم معاناة السكان.
وانتقدت دولة الإمارات التسريبات الانتقائية والتحريف المتعمد لعمل خبراء الأمم المتحدة، مؤكدةً أن نزاهة آليات المنظمة ركيزة أساسية.
وشددت على أن حياد المنظمات الدولية ضروري للحفاظ على مصداقيتها، داعيةً إلى حماية العمل الأممي من التسييس. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السودان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس باراغواي يلتقي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون
في إطار تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات، وجمهورية الباراغواي، التقى سانتياغو بينيا بالاسيوس، رئيس جمهورية الباراغواي، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مقر إقامته بالعاصمة أبوظبي، خلال زيارته الرسمية إلى الدولة.
ورحّب الشيخ نهيان بن مبارك، بزيارة الرئيس سانتياغو بينيا.
مؤكداً أنها تعكس عمق الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة لدى البلدين في توطيد العلاقات وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات. كما ثمّن هذه الزيارة الرسمية المهمة، مشيداً بما تمثّله من فرصة لتبادل الرؤى حول التحديات الدولية، ولبحث مجالات التنمية المستدامة والاستثمار والتعاون الثقافي والإنساني.
واستعرضا مسيرة علاقات البلدين، وأشادا بما تحقق من خطوات إيجابية في التعاون المشترك، وأكّدا أهمية البناء عليه بفتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي والاستثماري، لا سيما في الزراعة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتعليم، والرعاية الصحية.
وأكد الرئيس سانتياغو بينيا، تقدير بلاده الكبير لما تحققه دولة الإمارات من إنجازات رائدة محلية وإقليمية ودولية. معرباً عن إعجابه بالتطور الحضاري والنموذج التنموي المتميز الذي تمثله، ودورها المحوري في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والشعوب.
كما عبّر عن تطلع بلاده إلى تعميق أواصر التعاون مع دولة الإمارات، خاصة في ظل ما تتمتع به من بيئة استثمارية متقدمة، وإمكانات هائلة لدفع عجلة التنمية المستدامة.
مشيراً إلى أن جمهورية الباراغواي حريصة على تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دولة الإمارات بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
وأعربا عن ثقتهما بأن علاقات البلدين ماضية نحو مزيد من النمو والتطور، بفضل الإرادة السياسية المشتركة والرؤية المستقبلية التي يتبناها قائدا البلدين.
كما أكدا أهمية العمل المشترك في المحافل الدولية لتعزيز القيم الإنسانية، وتحقيق التنمية العادلة، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي. (وام)