اللجنة التنفيذية تحذر من محاولات إشاعة الفوضى في غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
حذرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مساء السبت 3 مايو 2025 ، من محاولات إشاعة الفوضى في قطاع غزة ، فيما تم انتخاب عضو اللجنة عزام الأحمد أمينا لسر اللجنة التنفيذية بالاجماع.
جاء ذلك خلال ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعا للجنة التنفيذية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ، حيث استمعت اللجنة إلى تقرير مفصل من الرئيس محمود عباس، حيث استعرض الجهود السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان على شعبنا في أراضي الدولة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والعاصمة القدس الشرقية، وفك الحصار المفروض على قطاع غزة ومنع دخول الاحتياجات الإنسانية لأهلنا في القطاع، بما في ذلك المواد الغذائية والصحية.
كما أطلع الرئيس عباس، اللجنة التنفيذية على الخطوات العملية التي تم إنجازها في ملف الإصلاح، في المجالات الأمنية والاقتصادية كافة وغيرها، والتي تساعد في مواجهة المخاطر التي نتعرض لها.
وحذرت اللجنة التنفيذية من محاولات إشاعة الفوضى في قطاع غزة من خلال سرقة المخازن، والمواد الغذائية والطبية، من قبل عصابات السطو والفوضى والتي لن يستفيد منها سوى قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في عدوانها وارتكاب المجازر الوحشية وتدمير المباني والمستشفيات.
وأقرت اللجنة التنفيذية الملاحقة لكل الخارجين عن القانون ومحاسبتهم وفق القوانين المعمول بها في دولة فلسطين بالتعاون مع كافة القوى الوطنية والمؤسسات الشعبية والمجتمعية.
كذلك ناقشت اللجنة التنفيذية، قيام بعض الدول بوقف التزاماتها بدعم موازنة الأونروا التي أصبحت تواجه العجز في تقديم الخدمات في مناطق عملها الخمس وخاصة خدماتها التعليمية والصحية.
كما أقرت اللجنة التنفيذية برنامجا خاصا لمواجهة المخاطر المترتبة على استمرار اجتياحات جيش الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية وخاصة لمدن وبلدات ومخيمات شمال الضفة الغربية والأغوار، وإحباط مخططات التهجير ومصادرة الأراضي والضم الصامت للضفة الغربية من قبل سلطات الاحتلال.
كما ناقشت اللجنة التنفيذية الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الدولي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في حزيران القادم، برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، حيث وجهت الدعوة إلى الدول كافة الراغبة في تحمل مسؤولياتها، من أجل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومؤسساتها الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية فوق أرضه.
واتخذت اللجنة التنفيذية مجموعة من القرارات، بهدف تفعيل دوائر منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدة على عقد اجتماعاتها بشكل دوري.
وأكد الرئيس على ضرورة بدء عمل لجنة الحوار الوطني المشكلة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة "فتح".
وقد شكلت اللجنة التنفيذية لجنة لوضع برنامج وخطة عمل مرحلية، تضم عددا من أعضائها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس: العائلات والعشائر في غزة وقفت سدا منيعا لمنع الفوضى وجهاء وعشائر غزة: نموت جوعًا.. ونطالب بفتح المعابر فورًا لإنقاذ ما تبقى "البرلماني العربي" يطالب بتحميل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاه غزة الأكثر قراءة حماس تكشف تفاصيل اجتماع وفدها مع المسؤولين في مصر الجبهة الديمقراطية : ممثلنا لم يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 27 إبريل طقس فلسطين اليوم يشهد ارتفاعا على درجات الحرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اللجنة التنفیذیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تطالب بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات لتفادي الفوضى في غزة
الثورة نت/
حذرت مديرة الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة إيناس حمدان، من انتشار الفوضى والخروج عن السيطرة في غزة بسبب الآلية الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات.
وقالت حمدان، في حديث صحفي اليوم الأربعاء: “إن الفوضى التي حدثت، أمس، أثناء توزيع المساعدات نتيجة طبيعية بسبب قلة عدد المراكز المسؤولة عن هذا الشأن خاصة في ظل وجود أعداد كبيرة من المدنيين الذين في أمس الحاجة لأي مساعدة بعد نفاد جميع المواد الغذائية جراء الحصار الذي دام لأكثر من 80 يوما”.
وشددت على أنه لا يمكن استبدال نظام قائم بذاته من قبل الأمم المتحدة والأونروا باعتبارها المنظمة الأكبر في غزة بـ”4 مراكز” فقط لتوزيع المساعدات على جميع أهالي القطاع، موضحة أن الأمم المتحدة لا تزال مستمرة في الضغط من أجل المطالبة بضرورة العودة إلى الآليات القديمة المتابعة والتي أثبتت في السابق نجاحها في تلبية وإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.
ويأتي هذا في الوقت الذي أثار فيه مشهد تدافع الفلسطينيين من أجل الحصول على مساعدات في غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وسقوط شهداء وجرحى بعد إطلاق جيش العدو الإسرائيلي النار باتجاههم، حالة من الاستنكار الدولي، خصوصا على صعيد المؤسسات الأممية، التي وصفت الأمر بـ”السادي” و”المفجع”.
ووصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ”المفجع”، وقال في بيان، إن صور الحشود الفلسطينية التي تدافع للحصول على المساعدات الغذائية في قطاع غزة “تدمي القلب”.