الثورة نت/وكالات كشفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، أن حكومة الكيان الإسرائيلي اتخذت قرارا باستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. وحسب تلك الوسائل فإن “المشاورات الأمنية التي عقدها رئيس حكومة العدو مجرم الحرب بنيامين نتنياهو أمس الجمعة، انتهت واتخذ القرار بأنه خلال أيام حتى بضعة أسابيع – سيتم استدعاء عشرات آلاف من جنود الاحتياط، وسيتم توسيع الحرب في غزة بشكل كبير”.

كما أجرى نتنياهو يوم أمس نقاشا استمر عدة ساعات حول توسيع نطاق القتال في غزة، وكان استنتاجه واضحا تماما في ضوء كلماته حول أهداف الحرب، وهو أن الكيان الإسرائيلي سيتصرف بشكل أكثر عدوانية في غزة في المستقبل القريب – وتوسع القتال تدريجيا”. في المقابل، حملت حركة “حماس” نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن “الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة

الثورة نت/..

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.

وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.

وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.

واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.

وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.

وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.

وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.

مقالات مشابهة

  • عشرات الحقوقيين المغاربة يضربون عن الطعام احتجاجاً على التجويع الصهيوني لغزة
  • وقفة طلابية في إب تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة
  • مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة إلى الأسبوع المقبل
  • “الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
  • مصدر إسرائيلي لـ “i24 NEWS”: حماس قطعت الاتصالات ولا مفر من توسيع العملية العسكرية في غزة
  • سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
  • عاجل. ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وتلميحات إسرائيلية بتوسيع نطاق العملية العسكرية
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يقرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من غزة
  • انتحار أحد جنود الاحتلال بعد خدمته في صفوف الاحتياط لأكثر من 300 يوم
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة