هل هؤلاء الرجال جبهة؟
(تداعيات)
دخلت الجامعة مع الأخ (السيد الان) دفع الحاج علي في يوم واحد فتخرج في ١٩٧٨ بكالريوس عام (أربعة سنوات) اما انا فقد تخرجت ١٩٧٩ بكالريوس شرف خمسة سنوات اما (السيد) عمر محمد أحمد صديق الشهير بعمر صديق فقد التحق بالجامعة بعدنا بعام وتخرج ١٩٧٩ بكالريوس عام اي أربعة سنوات.. فإن كان دفع الله دفعتي Proper فإن عمر دفعتي في التخرج ولكن التقيت به في مرحلة الماجستير وسكنا في غرفة واحدة.
لم تسعدني الظروف بلقاء السيد دفع الله منذ التخرج وحتى هذة اللحظة اي أكثر من أربعين سنة إنما اتابع اخباره من خلال الوسائط الإعلامية وماشاء الله عليه لم يتغير شكله ولو لا الشيب الذي علا راسه لقلت انه دفع الله ١٩٧٤.. أما السيد عمر فقد كنت التقيه في فترات متباعدة ولعل أجملها كانت في جزيرة روزفلت بنيويورك عندما كان سكرتيرا اولا في بعثة السودان بالأمم المتحدة إذ أمضيت عدة أيام معه وأسرته المضيافة.. ثم عندما كنت عميدا لكلية العلاقات الدولية والدراسات الدبلوماسية بالجامعة الوطنية طلبت منه التعاون في تدريس بعض المواد الدبلوماسية في فترات تواجده برئاسة الوزارة في الخرطوم فوافق مشكورا وسكب علما غزيرا وكان مكان حب كل طلابه .
بالمناسبة ومن دفعتنا أيضا من الوزراء الحاليين الدكتور جبريل إبراهيم فقد كان في الجامعة كادرا إسلاميا نشطا ولكنه منفتحا على الآخرين فقد كنت التقيه مع الأخ محمد الطيب جدو الان بروفسير في الاقتصاد والأخ محمد الطيب محمود الاستاذ في علم الإدارة العامة وهذاين كانا مساكنين أخي وصديقي وبلدياتي صديق مضوي (راحات) رحمه الله رحمة واسعة.. وبهذة المناسبة كنت قد كتبت مقالا في عمود حاطب ليل الراتب وفي قمة مداوسة حركة العدل والمساواة للإنقاذ مشيدا فيه بتعامل جبريل مع الآخرين ودماثة خلقه ورفعة سلوكه عندما كان زميلا بالجامعة وكان ذلك بعد خلافته لشقيقه الأصغر خليل في رئاسة الحركة… وفيما بعد التقيت الأستاذ أحمد حسين في الدوحة ويومها كان متحدثا باسم حركة العدل والمساواة فقال إن ذلك المقال كان له وقعا طيبا لديهم.سالني أحد الأصدقاء عما إذا كنت قابلت جبريل بعد توليه الوزارة فقلت لا ولن.. فالرجل بيكون نسانا ثم ثانيا نحن ملتزمين بحكمة جدنا الشيخ فرح ود تكتوك (يا واقفا عند أبواب السلاطين ارفق بنفسك من هم وتحزين..) فإن شاء الله بعد أن يحصل على لقب وزير سابق سوف أسعى لمقابلته إذا بقى في البلد. طبعا في ناس يا يكون زول كبير يا المطار جاك زول وتاني عينك ما تشوف الا الظلام ..
فمن المؤكد أن جبريل وبقية الأصدقاء الذين استوزروا ليسوا سلاطين وهم أناس عاديين و محترمين وربما حبوبين ولكن (سلطة) القلم الأخضر تجعلهم مشغولين فلا وقت لهم للعلاقات القديمة … قيل أن الرئيس نميري طيب الله ثراه كان إذا حقد على أحدهم وأراد تاديبه يعينه وزيرا دون مشورته..
اما بعد عزيزي القاري إذا صبرت على هذا المقال الطويل لدرجة انستك عنوانه لك أن تسألني،، انت عاوز تقول شنو ؟ فأقول لك ما عايز اقول اي حاجة غير القلته اما ما قلته فهو مجرد تداعيات على ما يجري في التايملاين من تريندات هذة الايام والتداعيات الحديث فيها ياخذ بتلابيب بعضه البعض… انتو يا اخونا الفيس بوك مش عملوه للفضفضة؟ أصلها عايرة وقلنا نديها سوط ويلا فضفضوا كلكم وادوها معانا سوط سوطين..
عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: دفع الله
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية
#سواليف
بيان صادر عن #كتلة_حزب_جبهة_العمل_الإسلامي النيابية*
تابعت كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية ببالغ القلق والاستغراب ما جرى اليوم من توقيف زميلنا النائب #حسن_الرياطي، عضو الكتلة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد تكفيله.
وإذ تؤكد الكتلة على تمسكها الراسخ بسيادة القانون واحترامه كمرجعية عليا في الدولة الأردنية، فإنها تعرب في الوقت ذاته عن بالغ استهجانها ورفضها للإجراءات الحكومية التي اتسمت بوضوح بازدواجية المعايير، وبما شكّل مساساً غير مقبول بالرموز الوطنية المنتخبة التي تمثل الإرادة الحرة للشعب الأردني العظيم.
مقالات ذات صلةكما تدين الكتلة بأشد العبارات ما أقدمت عليه بعض الجهات الرسمية من تسريب متعمد لصور شخصية خاصة بالنائب الرياطي، ونشر وثائق عبر وسائل الإعلام، في سلوك مرفوض يُعبّر عن نوايا مبيتة للإساءة إلى الحزب ونوابه، ومحاولة بائسة لتشويه الصورة أمام الرأي العام، بعيداً كل البعد عن قيم الحقيقة والعدالة، في استغلال واضح للدعاية المغرضة التي تستهدف العقول والقلوب معاً.
إننا في كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، وإيماناً منا برسالتنا الوطنية ودورنا النيابي، نؤكد أن مثل هذه الممارسات لن تزيدنا إلا إصراراً وثباتاً على مواصلة الدفاع عن حقوق شعبنا الأردني، والوقوف صفاً واحداً في وجه التحديات والأخطار التي تتهدد وطننا الغالي.
وسنظل، كما كنا، أوفياء لتراب هذا الوطن، مستندين إلى وعي المواطنين وقدرتهم على فهم مثل هذه الممارسات وإلى تاريخ ناصع مشرف من العمل النيابي والوطني الشريف، الذي لم تُسجل بحق رموزه يوماً تهمٌ تمس الأمانة أو النزاهة أو الإخلاص للمصلحة العامة.
إن ما جرى لا يزيدنا إلا حباً لهذا الوطن وعشقاً لترابه، وتمسكاً بثوابتنا في صون الحقوق والحريات وتعزيز دولة المؤسسات والقانون.
وختاماً، نقول للحكومة بلسان صادق ومسؤول: كفى. فالوطن، في ظل الظروف الدقيقة والمخاطر التي تحيط بالمنطقة، أحوج ما يكون اليوم إلى وحدة الصف، وحكمة القرار، ورجاحة الموقف.
حفظ الله الأردن وطناً حراً عزيزاً آمناً مستقراً ترعاه عناية الرحمن.
*الأردن – عمان
الإثنين 12 محرم 1447 هجرية
الموافق 7 تموز 2025 ميلادية*