مؤتمر “أيدا” يوصي بتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
اختتمت فعاليات الدورة الحادية عشرة من المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل “أيدا” في أبوظبي اليوم بتأكيد المشاركين أهمية توسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي وتكثيف برامج التدريب وورش العمل للأطباء حديثي التخرج، بهدف تعزيز الكفاءة السريرية وتحقيق أعلى معايير الأمان والدقة في الممارسات الطبية.
وأشاد المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الذي أقيم في فندق كونراد خلال الفترة من 2 إلى 4 مايو بالدور المتنامي للتقنيات الحديثة خاصة الذكاء الاصطناعي في دعم عمليات التشخيص والعلاج داعين إلى تسريع دمجه ضمن بروتوكولات الرعاية الصحية.
وأكدت اللجنة العلمية للمؤتمر أن جلساته شهدت نقاشات معمقة حول مجموعة من الأمراض الجلدية الشائعة مثل الصدفية وحب الشباب والثعلبة البقعية واضطرابات الشعر والتصبغ والأظافر وسرطان الجلد، مع التركيز على أهمية التشخيص المبكر والرعاية المستمرة كعناصر محورية في تحسين جودة حياة المرضى.
كما سلط المؤتمر الضوء على العلاجات البيولوجية الجديدة والطرق المُبتكرة لتوصيل الأدوية إضافة إلى أحدث أدوات التشخيص مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية التي أثبتت جدواها في متابعة الحالات الجلدية وتقديم علاجات آمنة وأكثر دقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يبحث مع مدير عام منظمة “الإيسيسكو” دعم دور سوريا الريادي في المجال التربوي
لندن-سانا
على هامش “منتدى التربية العالمي EWF 2025 المنعقد في العاصمة البريطانية لندن، بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو مع المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو” الدكتور سالم بن محمد المالك اليوم، تعزيز التعاون المشترك، ودعم دور سوريا التاريخي والريادي في المجال التربوي والثقافي على مستوى العالم الإسلامي.
وناقش الجانبان خلال اللقاء آليات مساهمة منظمة “الإيسيسكو” في إعادة إعمار قطاع التعليم السوري، بما يعزز مسار التعافي الوطني، ويعيد للمنظومة التعليمية دورها المحوري في بناء الإنسان السوري.
ويعتبر هذا اللقاء السوري الأول مع “الإيسيسكو”، بعد إعلان المنظمة في الثاني عشر من شهر آذار الماضي عودة سوريا إلى عضويتها الكاملة بعد سنوات من الانقطاع، في خطوة مفصلية تعكس عودة الحضور السوري إلى الساحة الدولية، وبداية واعدة لشراكة إستراتيجية تُمهّد الطريق لغدٍ تربوي أفضل.
يُذكر أن “الإيسيسكو” منظمة دولية تعمل تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
تابعوا أخبار سانا على