مؤتمر “سامز” يدعو بختام أعماله لبناء نظام صحي حديث في سوريا
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
دمشق-سانا
اختتمت اليوم أعمال المؤتمر الطبي الدولي الثالث والعشرين للجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز”، الذي انعقد بالتعاون مع وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، تحت شعار “معاً لبناء النهضة الطبية والتعليمية في سوريا”.
وتضمن اليوم الختامي للمؤتمر جلسات علمية متوازية شملت مختلف التخصصات الطبية، ومنها التعليم الطبي والبحث، والصحة العقلية، والأمراض الصدرية، وطب الأعصاب، والصحة النسائية، وأبحاث ما بعد الأزمات.
وناقشت الجلسات سبل تحديث المناهج الطبية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في التعليم، إضافة إلى أهمية التعليم المرتكز على الطالب في الصحة النفسية، كما تم عرض محاضرات حول أحدث أساليب تشخيص وعلاج الربو والعقيدات الرئوية وأمراض القلب والجهاز العصبي.
وشهد المؤتمر أيضاً طرح رؤى مستقبلية لإعادة بناء النظام الصحي في سوريا، بما في ذلك استخدام تقنيات حديثة مثل البلوك تشين في البنية التحتية الطبية، وأهمية بناء قدرات الطب الدقيق في البيئات المتأثرة بالأزمات، والتصدي لانتشار الأمراض المعدية بعد النزاعات.
رئيس الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” الدكتور عارف الرفاعي أوضح أن المؤتمر يؤكد الالتزام بدعم القطاع الطبي في سوريا، مشيراً إلى ضرورة الاستثمار بالإنسان من خلال نقل الخبرات وتنظيم ورشات ومحاضرات تعليمية لطلاب الطب والمقيمين والأطباء داخل سوريا، إلى جانب إرسال فرق طبية لتنفيذ عمليات وتقديم دعم مباشر للمستشفيات.
ولفت الرفاعي إلى أن الجمعية قدمت الدعم للقطاع الطبي، من خلال تجهيزات ومستلزمات وخبرات، وتسعى لإنشاء مراكز تخصصية وتعليمية عالية الجودة، مؤكداً استعدادها للتعاون مع وزارة الصحة والجهات الرسمية، للمساهمة في تطوير النظام الصحي ورفع جودة الخدمات، بما يتماشى مع المعايير العالمية، وجاهزيتها للمشاركة في إعادة بناء القطاع الصحي في سوريا.
وتحدّث الاختصاصي في تقويم الأسنان، الدكتور عثمان خشاب خلال محاضرته عن حالة شفة الأرنب، وأهمية التشخيص المبكر ومراحله، بما في ذلك التشخيص ما قبل الولادة ووضع خطة علاجية شاملة تشمل الجراحة وتقويم الأسنان والمعالجة النطقية، موضحاً أهمية وجود مركز متخصص ومجاني يجمع كل التخصصات اللازمة لعلاج هذه الحالات، بما في ذلك جراحون مختصون، وأطباء تقويم أسنان، وأطباء أسنان، واختصاصيو نطق، إلى جانب خدمات الدعم الاجتماعي والنفسي، لضمان تقديم رعاية متكاملة وشاملة للمرضى.
بينما قدّم الاختصاصي في الأمراض الصدرية والعناية المشددة الدكتور محمد عبد الغني حمادة، محاضرة حول العقيدات الرئوية وتشخيصها وعلاجها وأهمية التشخيص المبكر لها، نظراً لارتباطها الوثيق باكتشاف سرطان الرئة في مراحله الأولى، موضحاً أن سرطان الرئة غالباً ما يتطور بصمت، دون أعراض واضحة، مما يؤدي إلى انتقاله من المراحل المبكرة إلى مراحل متقدمة بصعوبة أكبر في العلاج وإنذار أسوأ.
بدورها بينت الاختصاصية في الأمراض الداخلية الدكتورة ميسون الحريري طرق مكافحة التدخين، وانتشاره الواسع في سوريا والعالم، وما يسببه من أضرار صحية خطيرة وأنواع العلاج المتوفرة، سواء الدوائي أو السلوكي، ضمن خطة متكاملة للإقلاع عن التدخين والوقاية من آثاره، مؤكدة أهمية التعاون مع وزارة الصحة وغيرها من الجهات المعنية لبناء نظام شامل لمواجهة هذه الظاهرة.
وفي جلسات طب الأعصاب ناقش إبراهيم حنفي، طالب دكتوراه في ألمانيا، خلال محاضرته التطورات الحديثة في تقنية تحفيز الدماغ العميق كعلاج فعال لحالات باركنسون، الدستونيا، والرجفان الأساسي، مشيراً إلى أن هذا النوع من العلاج غير متوفر حالياً في سوريا رغم انتشاره السريع في ألمانيا وعدد من دول العالم.
واستعرض حنفي آليات التشخيص وتوقيت إجراء الجراحة وزرع الأقطاب الكهربائية (الإلكترودات)، إضافة إلى تقنيات برمجتها الدقيقة بالاستناد إلى صور الأشعة الدماغية الخاصة بالمرضى، مؤكداً أهمية إدخال هذه التقنية في سوريا لمواكبة التطورات العلاجية العالمية.
يذكر أن “سامز” منظمة طبية إنسانية غير ربحية، تعمل على تقديم الرعاية الصحية والتعليم الطبي في سوريا والدول المجاورة، بهدف دعم المجتمعات المتضررة من الأزمات الإنسانية، وتأسست عام 1998 من قبل أطباء سوريين أمريكيين ملتزمين بتقديم الخدمات الطبية والإنسانية للمحتاجين.
بناء نظام صحي مؤتمر "سامز" 2025-07-06SAMERسابق 178 مستثمراً في حسياء الصناعية بحمص منذ التحريرآخر الأخبار 2025-07-06الخطوط الجوية السورية تستأنف رحلاتها إلى ليبيا 2025-07-06قيادة الأمن الداخلي في درعا: تخريج 60 عنصراً ضمن خطة تعزيز الانضباط ورفع الكفاءة الأمنية 2025-07-06التنمية الإدارية تنشر أسماء المفصولين من الصحة وتدعوهم للعودة 2025-07-06أعمال صيانة لوحدات الإنتاج في مصفاة بانياس 2025-07-06المركزي والاتصالات يوقعان مذكرة لتطوير التقنيات المالية 2025-07-06التحول الرقمي.. رافعة الإصلاح الإداري والاقتصادي في سوريا 2025-07-06وزير الإعلام: الرسالة الأولى للهوية البصرية للجمهورية العربية السورية أن هناك بداية جديدة وسوريا جديدة 2025-07-06الخدمات الفنية في حماة تبدأ بإنشاء عقدة سير جديدة 2025-07-06وزير الإعلام: نسعى لأن تكون سوريا مقراً للصناعة الإعلامية وإيجاد البنية التحتية اللازمة لذلك، ونشجع وسائل الإعلام العالمية على فتح مكاتب لها في سوريا 2025-07-06وزير الإعلام: استحضرنا في الهوية البصرية الجديدة رموزاً هي محل إجماع لدى الشعب السوري، وأردنا إيصال رسالة أن الدولة حارسة للشعب وليست تدخلية
صور من سورية منوعات لأول مرة منذ قرن… سكان باريس يسبحون في نهر السين 2025-07-06 دراسة تحذر: لا توجد “كمية آمنة” لتناول اللحوم المصنعة 2025-07-04
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الإتصال يدعو لبناء جبهة إعلامية موحّدة للدفاع عن الجزائر
دعا وزير الاتصال، الدكتور محمد مزيان، إلى التركيز على أهمية بناء جبهة إعلامية موحّدة، من أجل الدفاع عن الجزائر الحرّة السيدة الأبية.
وجاء ذلك، في رسالة كتبها وزير الإتصال، لـجريدة “الشعب”، حملت عنوان ” الحدث والرّسالة”.
كما جاء في نص الرسالة:
تواصل استقلال الجزائر الحرّة، بعد الخامس جويلية 1962، باستقلال متعدّد الأبعاد والجبهات، دبلوماسيا، سياسيا، اقتصاديا، ثقافيا، اجتماعيا وإعلاميا،
فكان - على سبيل المثال لا الحصر – تأسيس جريدة “الشعب”، “أمّ الجرائد”، بعيد هذا الحدث التاريخي الذي حمل في ثناياه، رسالة أخرى من أحرار الجزائر الحرة المكافحة والمبدعة بشجعانها ورجالها وكفاءاتها ونخبتها.
ويعود تاريخ الخامس جويلية، لتتجدّد عروة وثقى بأهمية تظافر جهود الجميع، والعمل سويا من أجل الدفاع عن صورة الجزائر. والتصدي لمختلف الرهانات والتحديات، باعتبار الإعلام فاعلا حقيقيا في مسيرة بناء المجتمع وتطوره.
لقد ساهم الإعلام الوطني في مسيرة استقلال بلدنا المفدّى، في حفظ الهوية الوطنية والتصدي لكل محاولات المساس بالبلاد ومقدساتها ورموزها.
فجريدة “الشعب” بعد قرابة 63 سنة من تأسيسها، تحفظ في أرشيفها كثيرا من الإنجازات الإعلامية التي دعّمت من خلالها القيم الإنسانية، ودعت إلى تجسيد الشرعية الدولية.
وعبّرت عن الشعب بلغته الأصيلة، كما أنها ساهمت في الحفاظ على هويته، التي حاول الاستعمار الاستيطاني الفرنسي طمسها.
لقد لعبت “أمّ الجرائد”، كونها ثمرة من ثمرات الاستقلال واسترجاع السيادة، دورا بارزا في حفظ الإرث الثقافي للأمة الجزائرية. ومواكبة كل المراحل التي شهدتها الجزائر المستقلة.
واليوم تدوّن انتصاراتها المحققة في كافة المجالات وترافق إنجازاتها، وتهتم بانشغالات المواطن. مساهمة بذلك، بمهنية طاقمها وثقة مصادرها ونبل هدفها. وبخطابها الإعلامي المسؤول، في بناء الجزائر الجديدة.
رئيس الجمهورية أحاط الأسرة الإعلامية بالدّعم الذي تستحقّهإنّ مهمّة الإعلام الوطني في التأثير والتوجيه بمختلف مناحي الحياة تختصر جوهر الدور العميق الذي تلعبه هذه الآلية في نهضة الأمم والشعوب والمجتمعات من خلال نقل الأخبار والمعلومات. بل تجاوزت ذلك لتصبح شريكا أساسيا في صياغة وعي الأفراد وتوجيه الراي العام.
فالإعلام اليوم يسهم في ترسيخ القيم الأخلاقية والاجتماعية، والمحافظة على الهوية الثقافية. كما يعمل على تسليط الضوء على قضايا المجتمع وهموم المواطن.
كما يواكب الإعلام التحولات الاقتصادية والتكنولوجية ويساهم في تعزيز التنمية المستدامة من خلال التوعية، والتثقيف. ومرافقة السياسات العمومية والمشاريع الكبرى للدولة.
وبذلك، فإنّ الإعلام ليس مجرّد وسيلة، بل هو قوة فاعلة في رسم ملامح المجتمع الحديث وبناء مستقبله.
ولهذا، فإنّ مجتمعًا بلا إعلام مسؤول وفعّال، هو مجتمع ناقص النمو والاتصال.
إنّ تطوّر الشّعوب والمجتمعات لن يتأتّى ما لم يكن مدعوما بإعلام موضوعي وقوي، يسعى إلى تكريس صحافة مهنية ومسؤولة تحترم قواعد المهنة وأخلاقياتها، وتستجيب لتطلعات المواطن. وضمان حقه في الحصول على معلومة موثوقة وذات مصداقية. وخدمة عمومية للاتصال تماشيا والتحديات الراهنة.
لقد كرّس دستور 2020 حرية الإعلام كمبدأ ثابت لا رجعة فيه، فضلا عن إحاطة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الأسرة الإعلامية بالدعم الذي تستحقه. من خلال توفير البيئة المناسبة لممارسة عملها في إطار إصلاحات امتصّت النقائص، وواكبت التطورات.
وذلك من أجل تعزيز مساهمتها في ترقية الممارسة المهنية، ومواكبة الحركية التنموية. واستكمال بناء جزائر المؤسسات الآمنة، القوية، المزدهرة والمنتصرة.
“أمّ الجرائد” لعبت دورا بارزا في حفظ إرث الأمّة ومواكبة كـل مراحل الجزائـر المستقلّةوفي خضم راهن دولي وإقليمي متّسم بتعقيدات كثيرة، تبرز إرادة سياسية قوية لترقية المجال الإعلامي. ترجمت بتعزيز الترسانة القانونية للقطاع، والتي تكرّس لإعلام مهني موضوعي، ومسؤول. يبرز الرغبة الملحة للسلطات العليا في البلاد في استعادة مكانة الصحفي ودوره في المجتمع. وتهيئة كل الظروف المناسبة لرجال الإعلام في مرافقة التحولات والتحديات التي يشهدها العالم.
إنّ العبرة من إحياء الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب، إنما تكمن في الإبقاء على الذاكرة الجماعية حية. والعمل من أجل التطور في شتى الميادين، وتحقيق الأهداف التي قامت عليها ثورة نوفمبر. لكي تبقى مختلف شرائح وفئات المجتمع الجزائري. لاسيما فئة الشباب الذي يعتبر قاطرة الأمة. وفية لتضحيات الشهداء الأبرار الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل تحرير وطننا العزيز.
كما تحل علينا هذه المناسبة لتجدّد في قلوبنا روح الانتماء والوحدة الوطنية. وتذكّرنا بأن الحرية والاستقلال هما قيم لا تقدر بثمن، لنجتمع جميعا في هذا اليوم الأغر. ونستذكر تضحيات الأجداد ونعبر عن فخرنا بوطننا، ونتعهّد بالعمل الدائب لبناء مستقبل أفضل للوطن والأجيال القادمة.
من دون شك، ونحن نحيي الذكرى المزدوجة الـ 63 لعيدي الاستقلال والشباب، فإن الإعلام الوطني يؤدّي دورا محوريا وأساسيا قصد الحفاظ على أمانة الشهداء. مع التنويه بالتضحيات الجسام التي قدّمها هؤلاء في سبيل صون هذه الأمانة الغالية، وها هي “الشعب” أمّ الجرائد. ومعها عديد الصحف الوطنية العريقة التي تزامن ميلادها مع الاستقلال الوطني. كانت ولا تزال رافدا من روافد الإعلام الوطني. الذي يلعب الدور الرائد في تنوير الرأي العام من خلال تقديم محتوى إعلامي هادف ومسؤول.
إعلامنا ولد من رحم المقاومة ومن أجل الدّفاع عـن قيم الحريّـة والسّيادة والاستقلالإنّها فرصة تاريخية لاستحضار إحدى المحطات الرئيسية والمؤسسة في المنظومة الإعلامية الوطنية. التي اعتبرت لبنة من لبنات بناء صرح إعلامي يتماشى والطموحات التنموية. التي كانت تصبو إليها المجموعة الوطنية، مباشرة بعد نيل الاستقلال.
إنّ إحياء هذه المناسبة الهامة، تعتبر فرصة تعيد إلى أذهان الجزائريين، خاصة جيل الثورة المظفّرة. المناخ المفعم بالأمل والنصر والطموح الذي ولد فيه المشروع الإعلامي الافتتاحي. والذي لازال إلى يومنا هذا يذكّر الأجيال أن إعلامنا ولد من رحم المقاومة. وأنه ولد من أجل الدفاع عن قيم الحرية والسيادة والاستقلال.
من الضروري اليوم، كذلك، أن نركّز على أهمية بناء “جبهة إعلامية موحّدة”. تكون مستمدة من فكر الأمة الواحدة الموحّدة، بتاريخها وهويتها ودينها وذاكرتها. من أجل الدفاع عن الجزائر الحرّة السيدة الأبية.
جبهة بمثابة حصن ضد كل محاولات التكالب والكراهية، التي تستهدف الجزائر عبر وسائل الإعلام الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي. فضلا عن الأبواق المأجورة وغرف الأخبار المظلمة.
في هذا الخصوص، وجب التأكيد على أن هذه الجبهة ستعمل بصفة حثيثة على عدم المساس في كل الظروف. بالخط الافتتاحي الخاص بكل مؤسسة إعلامية.
كما أنّ الأسرة الإعلامية الوطنية ستكون على قدر المسؤولية الموكلة إليها في الدفاع عن البلاد وصورتها وفق مبادئ بيان الفاتح من نوفمبر. وفي ظل الاحترام الصارم لأخلاقيات المهنة.
فمن الأهمية الحفاظ على المصداقية، التي تتمتّع بها الصحافة الوطنية في الساحة الدولية، كونها لم تحد عن مواقف الدولة الجزائرية. وقد ظلت ترافع لصالح القضايا العادلة في العالم بالأمس واليوم وغدا.
والقضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية، نموذجان لهذا الموقف المبدئي المشرّف والنبيل المقتبس من القيم الإنسانية. التي تجسّد حق الشعوب في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.
لقد بات من الضروري اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، وضع ورقة طريق واضحة، كفيلة بالانتقال بإعلامنا نحو الأحسن. بما يجعله يواكب التقدم الحاصل على المستوى العالمي. والارتقاء به إلى مرحلة جديدة تسمح له بالتفاعل الإيجابي مع الطفرة النوعية التي تعرفها الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، على كافة المستويات. والتصدّي للهجمات الإعلامية الخارجية المتعددة المصادر، التي يزعجها القرار السيّد والمستقل للدولة الجزائرية.
إن احتفاءنا بالذكرى الـ 63 لعيدي الاستقلال والشباب، يعد كذلك مناسبة للترحم على أرواح الشهداء الطاهرة. وعرفانا لأولئك الذين وهبوا أنفسهم ودماءهم الزكية في سبيل الجزائر. وذكرى لأخذ العبر والدروس في التضحية والفداء. ورسالة أمل لشبابنا الذي يتوجب عليه تجميع كل الطاقات لصالح الوطن.
وفي الختام، نتمنّى لبلدنا الغالي ولكل الجزائريين دوام الحرية والاستقرار، ودوام المحبة بين جميع أفراد شعبنا الأبيّ من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه. وأن يُديم الله انتصاراتنا ويُثبت أركان دولتنا التي تضرب جذورها في أعماق التاريخ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور