اختتمت فعاليات المؤتمر التكويني السادس لخدام وخادمات الإيبارشيّة البطريركية، وذلك ببيت الراعي الصالح، بالإسكندرية.

أقيمت فعاليات المؤتمر الإيبارشيّ التكويني لخدام وخادمات التربية الدينية، للمرة السادسة، بإشراف وتنظيم مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، بقيادة الأب يونان شحاتة، في الفترة من الثالث، وحتى الخامس من يوليو الجاري، تحت شعار "QAVAH"، انطلاقًا من الآية الكتابية القائلة: "في اسمه تجعل الأمم رجاءها".

( مت 12 : 21)، تزامنًا مع عام يوبيل حجاج الرجاء، الذي تعيشه الكنيسة الكاثوليكية الجامعة بمصر، والعالم أجمع هذا العام، تحت عنوان "الرجاء لا يُخَيِبْ صاحبه".

شارك في المؤتمر القمص جورج سليمان، راعي كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، والأب يوحنا عادل، راعي كنيسة السيدة العذراء، بالمعادي، ومنشطو مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية: الأخ محسن مجدي، والأخ فادي إدوارد، والأخ فادي عادل.

تعيين الأب مينا زكي راعيًا مساعدًا بكنيسة العذراء والأم تريزا بعزبة النخلرسامة دياكونان جديدان لكنيسة "العذراء والشهيدة دميانة" بالنزهة 2مشاركة الكنيسة القبطية في احتفال اليوم الوطني المصري بچنيڤ .. صوررئيس الطائفة الإنجيلية يشهد رسامة وتنصيب القس سمير زكري راعيًا مساعدًا بالكنيسة المعمدانية الأولى بالقاهرة

وترأس نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، القداس الافتتاحي للمؤتمر، ثم ألقى الأب المطران المحاضرة الأولى حول "سر المصالحة والتوبة".

تضمن المؤتمر ثلاثة محاضرات تكوينية أخرى وهي:

ـ "المطهر علامة رجاء"، قدمها الأب كيرلس تامر، رئيس دير السيدة العذراء سيدة البشارة، بالإسكندرية.

ـ "الخادم علامة رجاء"، أعطاها الأخ محسن مجدي.

- "الإيمان وكيف نعيشه في حياتنا"، ألقاها الأب ميشيل شفيق، راعي كنيسة السيدة العذراء، بغيط العنب. بالإسكندرية.

تضمنت المحاضرات فتح باب المناقشات والحوار بين المحاضرين، والحضور، وتبادل الخبرات المختلفة.

كذلك، شهد المؤتمر تنظيم ساعة السجود أمام القربان المقدس، التي احتوت على بعض التأملات الكتابية، والترانيم الروحية، وممارسة سر المصالحة.

وتم عرض نبذة تعريفية عن اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، واللجان المنبثقة منها، والأنشطة والخدمات التي تقدمها، من قِبل الأخ فادي عادل، بالإضافة إلى الفعاليات والأنشطة الترفيهية، والأوقات الحرة، وحفلة السمر الختامية للمؤتمر.

طباعة شارك المؤتمر التكويني مكتب التعليم المسيحي كنيسة العائلة المقدسة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المؤتمر التكويني مكتب التعليم المسيحي كنيسة العائلة المقدسة

إقرأ أيضاً:

من البر إلى الابتزاز متى يتحول اعتداء الأبناء على مال والدهم إلى جناية؟

في السنوات الأخيرة، ظهرت أمام محاكم الأسرة والنيابة العامة حالات إنسانية صعبة، يقف فيها آباء – تجاوزوا الستين أو السبعين – بحثًا عن حماية قانونية بعدما وجدوا أنفسهم ضحايا ضغوط نفسية أو مادية من أبنائهم، وصلت أحيانا إلى حد الاستيلاء على الأموال أو إجبار الوالد على التنازل عن ممتلكاته بدعوى أنه لم يعد قادرا على إدارة حياته.

قضايا مؤلمة تكشف جانبا مظلما من الخلافات الأسرية، وتطرح سؤال مهم.. هل استيلاء الأبناء على أموال الأب جريمة؟

القانون ..والجرائم المالية

يؤكد محمد سعيد محامي الأحوال الشخصية، أن القانون لا يمنح أحدا مهما كانت صلته، حق السيطرة على مال غيره دون إرادته، زأن كثيرين يعتقدون أن العلاقة الأسرية تمنح الأبناء مساحة في أموال والدهم، لكن الحقيقة القانونية تختلف تماما.

ويشرح المحامي: الاستيلاء على مال الأب جريمة كاملة الأركان، حيث أن القانون يجرم عدة صور من الاعتداء على المال، أبرزها الاستيلاء على مال الغير سواء بالتحايل أو الضغط أو الانتزاع، جريمة إساءة الأمانة المنصوص عليها في المادة 341 عقوبات، وتطبق حين يحتفظ الابن بأموال الأب أو عقاراته بصفة أمانة ثم يمتنع عن ردها، إجبار شخص على التنازل عن ممتلكاته تحت تهديد أو ضغط نفسي أو اجتماعي أو إكراه، وهي جرائم يعاقب عليها القانون وفق ظروف كل واقعة.


ويؤكد سعيد أن صلة القرابة لا تلغي المسؤولية الجنائية، والابن يحاسب مثل أي شخص إذا استولى على مال والده دون حق.

متى تتحول الواقعة إلى جنحة أو جناية؟
 

ويضيف: وفقا للقانون، تختلف درجة الجريمة بحسب طريقة الاستيلاء جنحة إذا كان هناك احتفاظ أو إنكار للمال مثل حيازة أموال أو أوراق ملكية تخص الأب ورفض ردها، تصرف الابن في ممتلكات الأب دون علمه، وتكون جناية إذا كان هناك تزوير أو إكراه أو تهديد مثل توقيعات أُخذت بالإكراه، مستندات ملكية مزورة، تحويلات مالية غير مشروعة، تهديد الأب لإجباره على التنازل، وفي هذه الحالات، قد تصل العقوبة إلى السجن المشدد.

كيف يثبت الأب أنه قادر على إدارة أمواله؟
 

يشرح المختص أن إثبات أهلية الأب وإدارته لماله لا يعتمد على كلام الأبناء أو شكوكهم، بل على الأدلة الموضوعية فقط، وطرق إثبات أهلية الأب قانونيا تتمثل في إحضار تقارير طبية رسمية من مستشفى حكومي تؤكد سلامته العقلية، شهادات أقارب أو جيران يشهدون أنه يدير شؤونه بشكل طبيعي، مستندات تعاملاته المالية مثل حسابات بنكية، عقود بيع وشراء، إيصالات، تثبت أنه يدير أمواله بنفسه، ممارسة نشاطه التجاري أو المهني بشكل معتاد.


ويضيف المحامي: الأصل في الإنسان الأهلية، ولا يمكن سلبها إلا بحكم قضائي نهائي مبني على تقارير طبية قاطعة.

متى يفرض الحجر على الشخص؟
 

ويكمل:الحجر إجراء بالغ الخطورة، ولا يتم إلا بتوافر شروط صارمة وتتمثل في وجود عجز عقلي أو نفسي يمنع الشخص من إدارة ماله، تقرير لجنة طبية ثلاثية حكومية يثبت فقدان الأهلية، دعوى حجر قضائية ترفع أمام المحكمة المختصة، سماع أقوال الشخص نفسه في الجلسة، فحص الشهود والقرائن، ولا تقبل ادعاءات الأبناء دون أدلة طبية رسمية، كما أن ادعاء فقدان الأهلية كيدا قد يعرض مقدمه للمساءلة بتهمة البلاغ الكاذب والتشهير.


يؤكد المحامي أن الاستيلاء على مال الأب جريمة، ولا يبررها العمر ولا القرابة، والأهلية لا تسلب إلا بحكم قضائي، ولا يجوز للأبناء الحجر على والدهم بمجرد ادعاء، وأي ورقة توقع تحت الضغط أو الإكراه تعد باطلة قانونا.


 




مقالات مشابهة

  • من البر إلى الابتزاز متى يتحول اعتداء الأبناء على مال والدهم إلى جناية؟
  • أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
  • الأميرة للا أسماء تترأس حفل افتتاح المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال
  • استراتيجية الأمن القومي الأمريكي: راعي الأبقار وماشية العالم
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك بلقاء دور ورسالة النشر المسيحي في العصر الرقمي
  • الرئيس عون لمجلس كنائس الشرق الأوسط: رسالتكم هي توطيد الحضور المسيحي في الشرق ليكون ثابتا في خدمة قضية الإنسان
  • البابا تواضروس يتحدث عن «الاستجابة الإلهية» في اجتماع الأربعاء من كنيسة العذراء بالمرج|صور
  • إيرادات فيلم السادة الأفاضل في آخر ليلة
  • البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية اليوم من كنيسة العذراء ومارمينا بالمرج
  • توقيع عقد شراء كنيسة جديدة باسم العذراء مريم والأنبا أبرآم بفيرجينيا بيتش