لا تتبرعوا للمليشيا بالمعلومات المجانية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
بالرغم من تقديراتي لوجع الزملاء أو النشطاء الظاهر تجاه مسيرات مليشيا الجنجويد على مناطق حيوية مهمة وتدمير بعض منها وسرعان نقل الخبر ليصبح متداول ومعروف بشكل كبير ..
أنا لدي وجهة نظر قابلة للنقاش أو حتي للصواب والخطأ أيضاً هي حينما تُرسل مسيرة للعدو وتصيب منطقة حيوية ما ويأتي الخبر بتدمير المنطقة كذا أو المطار كذا أو حريق مستودع او تدمير كهرباء بلااا قصد تأتي المعلومة للعدو بأن ضربتهم قد نجحت في المنطقة الفلانية ويأتي تركيزهم على نفس المنطقة لتدمير أو أصابة ما تبقي وبذلك يكون الذي نشر الخبر بكل عفوية او من باب السبق الصحفي او أصحاب النشاط الزائد من النشطاء يكون قد عمل ( كمصحح ) على الأرض من غير دراية …
عليه أميتوا باطل المسيرات بالسكوت هنا إعلامياً حتي تُخرج الحكومة او الجهة المسؤولة ببيان حكومي رسمي ووقتها يتم التداول والنشر بين الإعلاميين هذا الأمر في غاية الحساسية …
ولدي وجهة نظر أخري في موضوع متصل
حينما يتم إصلاح موقع كهرباء أو إصلاح موقع طاقة أو مستودع أو مؤسسة حيوية
سرعان ما يتم الإعلان هنا من بعض النشطاء أن الكهرباء في المنطقة الفلانية تم إصلاحها
أيضاً هي سلاح ذو حدين ربما يشوف البعض أنها من باب تطمينات للرجوع وحسن نية وهذا كلام مقبول بعض الشئ.
والخيار الأخر يلتقط العدو المليشيا المعلومة أن المنطقة كذا تم إصلاحها ويحاول أن يُسدد ضربة أخري لنفس المنطقة وتدخل في إشكالية التدمير للمنطقة من جديد …
عموماً يبدو لي الوضع الآن مُرتبك جداً السبق الصحفي لا يفيد وسباق النشطاء لا يُجدي الناس تخت الرحمن ف قلبها
وما تسلم المعلومة للعدو تسليم مفتاح بطريقة مجانية
حتي وإن كان العدو لديه متعاونيين في تسليم المعلومة إنت ما تساعدهم بالنشر أصبروا وصابروا وكلو بوقته ملحوق …
الإستعجال ما حبابه العدو أقرب من ظلك
فكون أنت الباب البسد الريح وما تديهم فرقة ….
لعنة الله على المليشيا
ومن عاونها …
نصر الله الجيش والمقاتلين معه
عائشة الماجدي إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي المغمورة بالمعلومات المضللة
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير إيرين خان، إن هناك اتجاهات رئيسية تهدد حرية التعبير، من بينها وسائل التواصل الاجتماعي التي تغمرها المعلومات المضللة وخطاب الكراهية.
جاء ذلك في تقرير قدمته في الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بسويسرا، حول نقاط الضعف الرئيسية التي تعيق الحق في حرية التعبير في السياقات الانتخابية في العصر الرقمي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عشرات المنظمات تدعو الفيفا لدفع إدارة ترامب لتغيير سياسات الهجرةlist 2 of 2النمسا أول دولة بالاتحاد الأوروبي ترحل سوريًا منذ إسقاط الأسدend of listوأوضحت خان في تقريرها أن المناخ السياسي "السام يتسم بنزعات سلطوية وتراجع في حقوق الإنسان والديمقراطية"، واعتبرت أن الإعلام التقليدي الضعيف الذي يتعرض للهجوم وغير قادر على تفنيد الأكاذيب يمثل تهديدا رئيسيا لحرية التعبير.
وشددت المقررة الأممية على أن الحق في حرية الرأي والتعبير "هو أحد أعمدة المجتمعات الديمقراطية وضمانة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة".
وحذرت من أنه عندما تُقمع حرية التعبير، تتعرض العمليات الانتخابية للخطر وتتضرر الثقة العامة في الانتخابات، وأكدت أن نزاهة الانتخابات وسلامة المعلومات مرتبطتان "ارتباطا وثيقا".
وقالت إن الانتخابات الحرة والنزيهة والآمنة تتطلب "فضاء معلوماتيا صحيا ومفتوحا، حيث تكون المعلومات الدقيقة والمستقلة متاحة بسهولة للناخبين".
وأكدت في التقرير أن السياسيين الشعبويين والحكومات السلطوية باتوا يستخدمون "التلاعب بالمعلومات كأداة"، في حين تتيح لهم التكنولوجيا الرقمية والمنصات الاجتماعية تضخيم هذه الأساليب لتغمر الفضاء العام بالمعلومات المضللة والمغلوطة وخطاب الكراهية.
وأفادت المقررة الخاصة بأنها كتبت هذا التقرير حول حرية التعبير والانتخابات لأنها "قلقة بشدة من وجود عاصفة مثالية تدمر في الوقت نفسه حقنا في التصويت وحقنا في حرية التعبير".
واستند التقرير الذي أعدته خان إلى مشاورات واسعة قادتها المقررة الأممية على مدار العام الماضي، شملت منظمات المجتمع المدني ومؤسسات انتخابية ومدافعين عن حقوق الإنسان وصحفيين وممثلين عن شركات التواصل الاجتماعي.
إعلانكما حذر التقرير من أن التلاعب بالمعلومات يُستخدم أيضا كأداة لتقييد مشاركة مرشحي المعارضة، ومن تصاعد الخطاب السياسي الذي يجرد الناس من إنسانيتهم ويُهمشهم بسبب عِرقهم أو دينهم أو لغتهم أو نوعهم الاجتماعي حتى في الديمقراطيات الليبرالية.
وختمت خان بأن عدم معالجة هذه التحديات بشكل عاجل سيؤدي إلى "ضرر بالغ لكل من الحق في التعبير والحق في التصويت".
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات