في عيد ميلادها.. أديل: من فتاة تعشق Spice Girls إلى أيقونة الغناء العالمي (تقرير)
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
يحل اليوم، الإثنين الخامس من مايو، عيد ميلاد المغنية البريطانية أديل، التي أصبحت واحدة من أنجح نجمات الغناء في العالم بصوتها الفريد وأغانيها التي تلامس القلوب.
مسيرتها الفنية
وُلدت أديل في لندن عام 1988، ونشأت على حب الموسيقى منذ طفولتها، حيث كان فريق Spice Girls هو مصدر إلهامها الأول، وبالأخص عضوة الفريق جيري هاليويل.
مع مرور الوقت، بدأت أديل في صقل موهبتها، واستوحت الكثير من أسلوبها الغنائي من ألبومات أيقونية مثل “Ray of Light” لمادونا، الذي كان له تأثير بالغ على تشكيل رؤيتها الفنية، خاصة قبل إطلاق ألبومها العالمي “25”.
ورغم أن مسيرتها حافلة بالأضواء والجوائز، منها جوائز الغرامي والأوسكار، فإنها لم تتخلّ عن بساطتها. فقد روت في أحد اللقاءات أنها في حفل الغرامي عام 2009 اضطرت للغناء حافية القدمين بعدما تجاهلها المصورون، في موقف يعكس تصميمها وتواضعها.
بعيدًا عن الفن، تُعرف أديل بحبها الشديد لابنها “أنجيلو”، وتؤكد دومًا أن الأمومة هي أولويتها قبل أي شيء. كما تتميز بعادة طريفة، حيث تعلّق ميدالية التكريم الملكي التي حصلت عليها من الأمير تشارلز إلى جانب مرحاضها، مثل بقية جوائزها، في دلالة على خفة ظلها وابتعادها عن التعالي.
ورغم شهرتها، لم تتخلّ عن حياتها العادية، فهي تجيد الطهي كالمحترفين، ويستغرق فريقها نحو ساعتين ونصف لتجهيزها قبل صعودها إلى المسرح.
أشهر أغاني أديل
من بين أشهر أغاني أديل التي تركت بصمة في تاريخ الموسيقى:
Hello، Someone Like You، Rolling in the Deep، Set Fire to the Rain، Easy On Me، Skyfall.
أديل ليست فقط مطربة عظيمة، بل رمز عالمي للصدق الفني والإنساني، تجمع بين الإحساس والواقعية، وتلهم الملايين حول العالم في كل أغنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تريندات السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: القهر والإبداع !!
شيىء غريب جدًا أن يأتى فى بعض الأحيان الإبداع من رحِمْ القهر والحرمان والهوان واللهفة والجوع للحنان وللعطف وللإنتماء لوطن أو أهل – شيىء غريب جدًا أن وراء كل مُبْدِعْ قصة كبيرة جدًا من قصص الدراما الإنسانية ولعل فى مجال الفن والأدب والطرب هناك أمير الأغنية والشعر الغنائى العربى الأستاذ أحمد رامى وولعه بسيدة الغناء العربى أم كلثوم منذ أوائل عشرينيات القرن الماضى وكانت كل خلجات نفسه تغنى بأم كلثوم وضحكتها وغضبها وهجرها وظلمها للحبيب الذى هو أحمد رامى نفسه – وكانت خلجات قلبه تنظم الشعر وترتب كلمات الشجن والحزن والإشتياق والعتاب والفرح بلقاء الحبيب والحزن على العمر – لا يضيع قبل تلك اللحظة المنشودة للقاء فى رائعة "رق الحبيب وواعدنى – وكان له مدة غايب عنى" – ماشاء الله على كل تلك المشاعر وذلك الطرب العظيم الذى يشجى القلوب فى كل العصور ودون مقدمات أو ترتيبات أو حتى تسميات نسمع عنها اليوم = فذلك يغنى للحمار والأخر يغنى للعنب وذلك يرتدى ملابسه الداخلية فى إعلانات عن أغنيات جديدة له – ولا أعلم ما هى العلاقة بين ( الفالنة الداخلية) التى يظهر بها مطرب الشباب أو "طرزان" المدينة والأغانى التى يقدمها.
وأخر يفتح عن صدره النسانيسى أو شبه (القرود) لكى يبرز أن الفنان مُشْعِرْ – وكأنه سيغنى بشنباته وشعر صدره – وبنطلونه النازل عن (كلسونه) حاجة بجانب أنها تكسف إلا أنها شديدة (القرف)!!
والشيىء المخجل جدًا أن هناك مطربين – عايشوا تلك الفترات الرائعة فى وجود العمالقة مثل رامى والسنباطى وعبد الوهاب والأطرش والقصبجى قبلهم وكذلك الشيخ زكريا أحمد وإستمعوا لألحانهم وما زالوا على ما أعتقد يستمعون ويتعلمون من – أداء مطربين عظماء منهم من رحل ومنهم من ينتظر ولكن الباقى لنا تلك الثروات الغنائية العربية.
شيىء مخجل أن أجد من هؤلاء بعضهم مما يسمى بأمير الغناء "العربى" وملك الغناء "الشرقى" ورئيس جمهورية الغناء "البدوى" وأشياء ليس عليها من سلطان؟
وكل هؤلاء لا قيمة لعمل نستطيع أن نحتفظ به فى الذاكرة وكأنهم قد ماتوا أو أنهم فى نعوشهم ينتظرون – لا حركة – لا شيىء جديد – لا إحساس – والشيىء بالشيىء يذكر أستمع لبعضهم فقط حينما يتغنوا بأغانى الكبار وهذا ليس بعيب – وياليتهم يحتفظون بذلك أكرم لهم وأحسن لنا !!