لميس الحديدي: مصر لم تتخلَّ عن دورها مهما طالها من الاتهامات أو السخافات
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على الموقف المصري تجاه قطاع غزة ووقف الحرب وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار، قائلة:"هنا وقفة حول الموقف المصري، فليس من سبيل المصادفة أن يُعلن وقف إطلاق النار من مصر، وليس عرضيًا أن تحتضن مصر المفاوضات أو المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط".
جوهر القضية الفلسطينيةوأضافت عبر برنامجها "الصورة" الذي تقدمه على شاشة "النهار"، قائلة: “مصر على مرّ التاريخ، ومؤخرًا طوال العامين الأخيرين من أحداث غزة، كانت وستبقى حامي جوهر القضية الفلسطينية، مصر كانت وما زالت الرقم الصعب في القضية الفلسطينية”.
وتابعت: “لولا وقوف مصر ورئيسها بصلابة منذ اللحظة الأولى رفضًا للتهجير ومخططاته، لما وصلنا إلى هذه النقطة، رقم صعب حافظ على القضية الفلسطينية، ورفض تصفيتها تحت أي مسميات أو إغراءات أو أحيانًا تهديدات، ضغطت مصر لإدخال المساعدات وإقامة معسكرات الإيواء للفلسطينيين لمحاولة تخفيف أحوالهم، وبقي العلم المصري هو حضن الأمان للفلسطينيين في غزة وسط الترهيب الإسرائيلي”.
واصلت: “عملت مصر مع قطر على الوساطة، ولم تتخلَّ عن دورها مهما طالتها من الاتهامات أو السخافات أو الشائعات بأنها تغلق المعبر أو تمنع المساعدات”.
المفاوضات المصريةوأردفت: “فقد كان الهدف واضحًا أمام قيادتها: حماية الشعب الفلسطيني، ووقف المجازر، ثم الدولة هدف لا نحيد عنه، حتى وصلنا إلى المفاوضات، وهنا كان فرسان التفاوض المصري بارعين، وذلك بشهادة ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، الذي قال إن التاريخ سيكتب ما قام به الرئيس السيسي وفريق التفاوض المصري”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي غزة الاحتلال جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر تحفر اسمها في التاريخ برعاية القضية الفلسطينية
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن المشهد الحالي في شرم الشيخ رهيب وتاريخي، حيث يسود ترقب واسع على المستويين الدولي والفلسطيني لما ستسفر عنه الجهود المصرية لتحقيق السلام.
وأضاف شعث، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6» على قناة «الحياة»، أن عيون العالم تتجه نحو شرم الشيخ بأمل كبير في إنجاز الاتفاق، رغم القلق من احتمال غدر الاحتلال الإسرائيلي كما حدث في تجارب سابقة، مؤكدًا أن مصر حفرت اسمها في عمق التاريخ كالدولة الحصرية والوحيدة الراعية للقضية الفلسطينية.
وأكد شعت، أن مصر تستحق كل الشكر والتقدير على دورها الثابت والمخلص في دعم القضية الفلسطينية عبر عقود من الصراع، مشيرًا إلى أن القاهرة ليست مجرد وسيط بل شقيق كبير وحاضنة دائمة للشعب الفلسطيني في كل المراحل الفارقة، وستكون المرحلة المقبلة بداية لمشروع سلام كبير.
وأوضح أن الجهود المصرية دخلت مرحلة التنفيذ من خلال تشكيل غرفة عمليات بقيادة القاهرة ستبدأ عملها يوم الأحد لمتابعة تنفيذ الاتفاق ومراقبة أوضاع الأسرى والقوات الدولية المشاركة في مراقبة الهدنة، مؤكدًا أن الإدارة المصرية تتولى هذه المرحلة بحكمة ومسؤولية تامة لضمان استمرار عملية السلام.