اكد عضو لجنة الامن النيابي النائب ياسر اسكندر، تقليص تحديات ملف الحدود مع دول الجوار في 5 محاور.

وقال اسكندر  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “امن الحدود العراقية مع جميع دول الجوار اولوية في ستراتيجية الامن القومي للبلاد لثلاث اسباب ابرزها منع أي تهديدات مباشرة وغير مباشرة والحد من التهريب والتسلل”.

واضاف، ان “جهود كبيرة تبذلها الحكومة والوزارات الامنية في دعم ملف امن الحدود خلال 2023 ساهم في تقليص التحديات في 5 محاور ابرزها على الحدود السورية من خلال انهاء أي ثغرات قد تستغل من قبل الارهابين والمهربين لافتا الى ان مستوى تحصين الحدود وصل الى اكثر من 90%”.

واشار الى ان “تامين الحدود تعني انهاء 50% من المشاكل والجرائم بمختلف عناوينها مؤكدا بان ثغرات الموت على الحدود السورية باتت من الماضي وهناك جهود استثنائية لاتمام تحصين الحدود في كل القواطع دون استثناء”.

وشكلت الحدود العراقية مع سوريا تحدي امني كبير في السنوات الماضية ما تطلب جهود استثنائية لاعادة مسكها مرة اخرى”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

السودان… توغل “مليشيات” إثيوبية داخل الشريط الحدودي مع ولاية القضارف

كشف نائب رئيس تنسيقية شرق السودان، مبارك النور، عن توغل جديد لمليشيات إثيوبية مسنودة من قبل الجيش الرسمي على طول قرى الشريط الحدودي مع ولاية القضارف السودانية.
وذكر الموقع الإلكتروني “سودان تريبيون”، مساء السبت، أن هناك توغلا جديدا لمليشيات إثيوبية على طول قرى الشريط الحدودي مع ولاية القضارف السودانية وقيامها بمنع عشرات المزارعين السودانيين من فلاحة أراضيهم.
وكان الجيش السوداني قد أعاد خلال العام 2020 انتشاره في الحدود المحاذية لإثيوبيا واسترد نحو 90% من المساحات الزراعية بمنطقة الفشقة، التي كان يحتلها إثيوبيون طوال 26 عامًا.
وأكد الموقع الإلكتروني أن “جماعات إثيوبية على صلة بالنظام الحاكم في أديس أبابا استغلت الحرب الدائرة في السودان لإعادة انتشارها مجددا في مناطق سبق وأن طردت منها بعد أن أخلى الجيش السوداني عدد من مواقعه الحدودية والاستعانة بالجنود في الحدود لإسناد العمليات العسكرية التي كانت تجري في الخرطوم والجزيرة”.
ونقل الموقع عن مبارك النور وهو برلماني سابق عن منطقة الفشقة بولاية القضارف أن “هناك توغل جديد لمليشيات إثيوبية في نفس الأراضي التي أستردت سابقاً من قبل الجيش”.

وذكر أن “عددا من المزارعين الإثيوبيين عادوا لهذه المناطق وينشطون في نظافة الأراضي الزراعية تحت حراسة الحكومة والجيش الإثيوبي تمهيدا لزراعتها بعد أن طردوا السودانيين ومنعوهم من نظافة الأرض”.
وحذر مبارك النور من خطورة تدهور الأوضاع الأمنية في الشريط الحدودي في ظل التحركات الإثيوبية الكثيفة في تلك المناطق بالتزامن مع بدء هطول الأمطار، معربا عن خشيته من أن تؤثر تلك الأوضاع على الموسم الزراعي.
وطالب البرلماني السابق، مجلس السيادة والوزراء وكافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في السودان، باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المزارعين في الشريط الحدودي وطرد الإثيوبيين من هذه المزارع وفرض هيبة وسيادة الدولة على الحدود.
واقترح مبارك النور “إنشاء قرى نموذجية في الشريط الحدودي ومنح نسبة مقدرة من الأراضي الزراعية لسكان تلك المناطق مع إشراك أصحاب المصلحة في كل مستويات الحكم وهي خطوة قال أنها تهدف لحماية الحدود مع إثيوبيا ومنع التعديات عليها”.
ويشار إلى أنه في الثاني من يوليو/تموز الجاري، كشف تجار في منطقة القلابات الحدودية عن عبور مجموعة مسلحة إثيوبية داخل الأراضي السودانية وقيامها بنهب سوق الماشية في المنطقة، ونهب مبالغ مالية كبيرة قبل أن تعود للداخل الإثيوبي دون أي رد فعل من قبل السلطات السودانية.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حماس: “مصائد الموت” للاحتلال بغطاء أمريكي تكشف الطبيعة الاجرامية
  • الأردن يعلن إسقاط “بالونات” موجهة عن بعد اخترقت أجواءه (صور)
  • “فلكية جدة”: كوكب الأرض يستعد لتسجيل مجموعة من أقصر الأيام لعام 2025
  • السودان… توغل “مليشيات” إثيوبية داخل الشريط الحدودي مع ولاية القضارف
  • توجيهات بـ “اجتياح شامل” في كل محاور القتال 
  • القرية التراثية بمنطقة جازان تحتضن “ثَقِّف 3”
  • “الداخلية”: ضبط 17.8 ألف مخالف في أسبوع
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تشيد بموقف الوفد المفاوض بقيادة “حماس” لإنجاح جهود الوسطاء
  • ما مصير سعر صرف الليرة السورية؟ وهل ستفرض ضرائب جديدة على المواطنين؟ محافظ “المركزي السوري” يوضح
  • إنقلاب شاحنة في “طريق العقبة” واشتعال النيران فيها ونجاة سائقها من الموت