بكلمات صادقة .. كندة علوش تتحدث عن الجانب المخفي من رحلة السرطان | فيديو
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
كشفت الفنانة كندة علوش عن تطورات حالتها الصحية بعد خضوعها لعلاج مرض سرطان الثدي، مشيرةً إلى أنها انتهت من جميع مراحل العلاج، بما في ذلك العلاج الكيماوي والجراحة.
. وهذه أصعب لحظة
وخلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على قناة ON، سألتها الأخيرة عن سبب ارتدائها "جوانتي ضاغط"، لترد كندة: “أنهيت العلاج بالكامل، لكن ارتداء القفاز الضاغط سببه حالة منتشرة بين عدد من السيدات بعد إجراء الجراحة، حيث يتم أحيانًا إزالة جزء من الغدد الليمفاوية تحت الإبط، وهي المسؤولة عن تصريف السوائل من الجسم”.
وأوضحت أن هذه الحالة تُعرف باسم "الليمفيديما" أو التورم اللمفاوي، وقد تظهر في اليد أو الذراع بعد العملية، نتيجة اختلال تصريف السوائل.
وأضافت: “في بعض الحالات لا تظهر أعراض، لكن في حالتي، ظهرت بعد فترة من الجراحة، ومنذ عام ونصف أعاني من التورم، وهو شيء قد يستمر مدى الحياة”.
ووجّهت كندة نصيحة لكل من خضعت لجراحة مماثلة، قائلةً: "إذا لاحظتِ أي انتفاخ في الذراع بعد العملية، يجب استشارة طبيب الأورام والتوجه لتخصص الليمفيديما فورًا، لأنه يحتاج إلى علاج فيزيائي وتمارين خاصة، مع ارتداء أربطة ضاغطة تساعد في تصريف السوائل".
وتابعت: “لازم ألبس القفاز الضاغط طوال الوقت، ولما بقلعه ساعات بتضايق من شكل إيدي المنتفخة. ولازم أحافظ عليها كويس جدًا، ما ينفعش تتلسع أو تتجرح، حتى الشفاء عندي بياخد وقت أطول”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندة كندة علوش اخبار التوك شو لميس السرطان کندة علوش
إقرأ أيضاً:
سعيد: الجغرافيا السياسية مع الجانب الفلسطيني الإسرائيلي جزء من الكينونة المصرية
علق الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي الكبير، على الشائعات المتداولة حول مصر بشأن اتفاقية الغاز الأخيرة، مؤكدًا أن الجغرافيا السياسية مع الجانب الفلسطيني والإسرائيلي تشكل جزءًا لا يتجزأ من الكينونة المصرية.
وقال عبد المنعم سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن مصر تواجه واقعًا صعبًا بوجود دولة تمتلك قنبلة نووية وجيشًا يعتمد عقيدة عدوانية وأفكارًا عنصرية، إضافة إلى علاقاتها المتينة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف سعيد أن إسرائيل تمثل مقدمة الحضارة الغربية في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أن الاتفاقيات الاقتصادية بين الدول تُعد جزءًا من عملية السلام، ومن الضروري التعامل بواقعية مع الخطة والرؤية المصرية في هذا الإطار.
وأشار إلى أن إنشاء مصر لمصنعين لتسييل الغاز يعد خطوة استراتيجية قوية، حيث تستقبل مصر الغاز، وتعمل على إسالته لتغطية احتياجات السوق المحلي، ومن ثم تصدير الفائض للخارج بما يعزز مكانتها الإقليمية في مجال الطاقة.
وفي سياق آخر، علق عبد المنعم سعيد على قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بشأن احتلال قطاع غزة بالكامل، واصفًا هذا القرار بأنه تصعيد جديد خطير.
وقال: «ربنا يعين الفلسطينيين على ما يواجهونه من قوات عدوانية، الموقف الذي اتخذوه بخصوص دخول المساعدات هو موقف مزري وعار تاريخي يتحكم فيه من وصفهم بالكتابة النازية».
وأكمل المفكر السياسي أن إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس عبر استهداف قادتها مثل إسماعيل هنية ويفغيني السنوار، وأن الهدف هو القضاء على الحركة تدريجيًا.
وأضاف: «حماس حركة مكشوفة تحاول الانخراط في حروب خاسرة، بينما إسرائيل دولة قوية تملك مخزونًا من الأسلحة، وتدرك أن وجودها في المنطقة غير مرغوب فيه، وتسعى لاستغلال الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر لبناء ما وصفه بالمملكة اليهودية».
واختتم عبد المنعم سعيد حديثه بالإشارة إلى التعاطف الدولي المتزايد مع الفلسطينيين، مبرزًا موقف ألمانيا التي أوقفت لأول مرة مد بعض أنواع الأسلحة إلى إسرائيل، مما يعكس تغيرًا في الموقف العالمي تجاه الصراع.