سفير مملكة البحرين لدى إستونيا والمقيم في برلين يجتمع مع نائب رئيس البرلمان الإستوني ورئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية البحرينية-الإستونية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
اجتمع سعادة السيد عبدالله عبداللطيف عبدالله، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية إستونيا والمقيم في برلين، في مقر البرلمان الإستوني، مع سعادة السيد توماس كيفيماكي، نائب رئيس البرلمان الإستوني، وذلك بمناسبة زيارته لإستونيا.
وخلال الاجتماع، أكد سعادة السفير على أهمية تعزيز أواصر التعاون الثنائي والتنسيق المشترك بين مملكة البحرين وجمهورية إستونيا في العديد من المجالات بما يعود بالمنفعة على الجانبين، وأهمية تبادل الزيارات واللقاءات بينهما خدمةً للمصالح المشتركة.
من جانبه، ثمن سعادة نائب رئيس البرلمان الإستوني ما لقيه الوفد البرلماني لبلاده خلال زيارته لمملكة البحرين للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيدًا بنجاح المملكة في استضافة هذا الحدث العالمي، معربًا عن تطلعه لمواصلة وتعزيز العمل الثنائي المشترك في كل ما من شأنه تحقيق الأهداف المتبادلة.
وتم خلال الاجتماع، بحث عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما اجتمع سعادة السفير مع سعادة السيدة هيلي مونيكا هيلمي، رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية البحرينية-الإستونية، وأعضاء المجموعة.
وخلال الاجتماع، أكد سعادة السفير أهمية تعزيز التنسيق المشترك وتبادل الزيارات والخبرات بين البلدين من خلال مجموعة الصداقة.
من جانبها، أعربت سعادة رئيسة المجموعة البرلمانية البحرينية-الإستونية عن تطلعها لتطوير وتعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين من خلال رئاستها للمجموعة البرلمانية وبالتعاون مع جميع أعضائها، مشيدة بالانفتاح والتنوع الثقافي للمجتمع البحريني، مثنية على نجاح مملكة البحرين وجهودها الواضحة في استضافة اجتماعات الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي، متمنية للمملكة مزيدًا من التقدم والازدهار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین مع سعادة
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”