شولتس يرفض تخصيص مزيد من الأموال لمكافحة الأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ألمانيا – أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أن بلاده لن تنفق المزيد من الأموال لمحاربة المشاكل الاقتصادية حتى لا يزيد حجم ديونها.
وأشار شولتس إلى عدم وجود أموال، لدعم البزنس الوطني على خلفية ارتفاع أسعار الكهرباء.
ونقلت وكالة Bloomberg عن المستشار، أن ألمانيا لن تخصص أموالا إضافية لمحاربة المشاكل الاقتصادية، لخشيتها من ازدياد حجم ديونها.
وشدد على أن ألمانيا زادت ديونها بمئات المليارات من اليورو في السنوات الأخيرة، وخصصت أموالا لمكافحة الوباء وللتصدي لارتفاع أسعار الطاقة.
وأعرب شولتس عن عدم رضاه عن النمو الاقتصادي الحالي في البلاد”، ونوه بأن مشاكل ألمانيا تتعلق بضعف الاقتصاد العالمي ككل على خلفية اعتماد البلاد على التصدير. وحث المستشار على عدم تشويه سمعة ألمانيا كمكان جيد لممارسة البزنس والاستثمار.
ومن المعروف، أن الخبراء في الغرب أعربوا في هذا العام مرات عديدة عن قلقهم بشأن الحالة الاقتصادية لألمانيا. وذكرت بلومبرغ في مايو الماضي، أن مرونة الاقتصاد الألماني تتعثر بعد عقود من كونها القوة الاقتصادية لأوروبا.
المصدر: rbc
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.