تُعلن “أجمل للعطور”، العلامة التي طالما ارتبط اسمها بفنون صناعة العطور، عن إطلاق “أوروم إكسير”، عطر كهرماني غورماندي للجنسين يُعيد تعريف الفخامة في عالم اليوم. ويُعد “إكسير” الإضافة الأحدث إلى عائلة “أوروم” الأيقونية، حيث يجسد الفلسفة المتجددة لأجمل في عالم العطور، والتي تتمثل في المزج بين الحسية الفطرية والرقي الجريء.

صُمّم “أوروم إكسير” للشخص العصري الذي يبحث عن عطر متعدد الطبقات ومترف وأنيق، وهو مستوحى من الرحيق الذهبي. فهو يلتقط جوهر الدفء الذهبي، ليمنح تجربة عطرية جريئة بقدر ما هي حميمة.

تنبع قصة “أوروم إكسير” من رؤية “أجمل” في استكشاف أبعاد جديدة للهوية من خلال العطر. وبالنسبة لعبدالله أجمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة أجمل، يُجسد هذا الإطلاق استمرارًا لسعي العلامة نحو تطوّر مفهوم الفردية. وقال في تصريح له: “بالنسبة لعشاق العطور، فإن العطر الذي يختارونه هو تعبير عن هويتهم الشخصية. ومع ‘أوروم إكسير’، أردنا ابتكار عطر يتيح لمن يرتديه التعبير عن تناقضاته الفريدة بلا قيود”. إنه احتفاء بالتباين؛ بين النعومة والقوة والترف والانضباط.

صُمّم “أوروم إكسير” لعشاق العطور الراقية، ويبدأ بثلاثية متلألئة من البرغموت والكشمش الأسود والفراولة، ليُطلق طاقة نابضة بالحياة منذ اللحظة الأولى. وفي القلب، يزهر عبير الياسمين الذي تخفف منه لمسة من الكراميل الذائب، بينما تدعمه حرارة خشب الكشمير الذي يغلف شذاه. أما قاعدة العطر، فتمتزج فيها روائح الباتشولي الترابية مع الفانيليا الكريمية، لتُضفي طابعًا حسيًّا وهادئًا يدوم طويلًا. تجسّد تركيبة العطر غنى الكهرمان ودفء الروائح الغورماندية المريحة وقلبًا زهريًا يُضفي عمقًا مشرقًا.

يأتي “أوروم إكسير” في زجاجة فاخرة بسعة 75 مل، وبتركيز 30%، مما يجعله عطرًا قويًّا ومترفًا ويدوم طويلًا. ويعكس هذا الإصدار التزام “أجمل” بجودة الحِرَفية العالية مع تلبية احتياجات الذوق المعاصر. هذه النسخة العصرية لعطر الكهرمان الغورماندي تم ابتكارها عمدًا دون قيود جندرية، ليكون دعوة لكل من ينجذب إلى التناقض الجريء بين النعومة والقوة، وبين الرقي والعمق. وأضاف عبدالله أجمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة أجمل: “مع ‘أوروم إكسير’، أردنا ابتكار عطر مدروس وهادف، يُلامس مشاعر الفرد على مستوى شخصي أعمق. لقد وثقنا في العملية الإبداعية، وسمحنا للعطر بأن يتطور من منبع الغريزة. فكل عنصر – من اختيار المكونات إلى التركيبة النهائية – صُمم بدافع خلق شيء خالد وباقٍ، ونؤمن أننا حققنا ذلك بالفعل مع ‘أوروم إكسير’.”
مع “أوروم إكسير”، تواصل “أجمل” رحلتها في سرد الحكايات العطرية، داعية الجميع لاكتشاف جوهرهم الخاص من خلال عالم العطور.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مرحلة الإدراك لا الإنهيار

حين نتحدث عن “أزمة منتصف العمر”، يتبادر إلى الأذهان مشهد الإنسان الذي يتوقف فجأة، ويتأمل حياته كما لو أنه يصحو من حلم طويل، يتساءل:

من أنا؟
ماذا حققت؟
وهل ما تبقى من العمر يكفي؟

أسئلة وجودية حادة تطرق الأذهان في منتصف الطريق، لا تميز بين رجل أو امرأة، غني أو فقير، ناجح أو باحث عن النجاح.

أما عن الجذور التاريخية للمصطلح “أزمة منتصف العمر” ظهرت لأول مرة عام 1965 على يد عالم النفس الكندي إليوت جاك، الذي لاحظ أن العديد من الأفراد، وخاصة الناجحين منهم، يمرون في منتصف الأربعينات تقريبًا بحالة من الإضطراب الوجداني والنفسي، نتيجة شعورهم أن الحياة قد شارفت على نهايتها، أو أن الوقت لم يعد كافيًا لتحقيق الأحلام المؤجلة.

ومنذ ذلك الحين، تحول المصطلح إلى ظاهرة نفسية وإجتماعية تُدرَّس في الجامعات وتُناقش في الكتب والأفلام.

ولكن!

وبكل صدق، أنا لا أسميها “أزمة” بل أجد هذا الوصف يحمل طابعًا سلبيًا مفرطًا لا يليق بما أراه مرحلة نضوج ووعي.

أُحب أن أُسميها: مرحلة الإدراك، مرحلة الوعي العميق، مرحلة الـ “لأ”، كما غنَّاها الرائع عبد الكريم عبد القادر رحمه الله يوم قال: وينك يا كلمة لأ؟.

هي المرحلة التي يبدأ فيها الإنسان، رجلاً كان أو امرأة، بمراجعة نفسه، ليس من باب الندم أو الحزن، بل من باب التساؤل:

هل هذا هو الطريق الذي أريده حقًا؟
هل ما تبقى من عمري سأعيشه بصدق مع ذاتي؟
هل حان وقت قول “لأ” لما لا يُشبهني؟
وهذه الأسئلة رغم وجعها، إلا أنها مُقدَّسة، لأنها قد تكون بداية الطريق الحقيقي.

لا تستسلم/ي

نعم، قد تهاجمك أسئلة كبيرة، من نوع: “لماذا تأخرت؟”، “لماذا لم أحقق كذا؟”، “هل فاتني القطار؟”.

لكن لا شيء في الحياة “تأخَّر” عن وقته الحقيقي، فلكل شيء توقيت إلهي لا يُخطئ، ولعل أجمل الأشياء لم تأتِ بعد.
ُ
المرحلة هذه ليست عدوًا، بل مرآة، ونظرة صادقة للذات.
ولا تستحق أن نستسلم لها أو نغرق في تفاصيلها الوجودية المؤلمة.

ومضات
١. إحتضن الأسئلة، لكن لا تذوب فيها.
٢. تذكّر أن الحياة محطات.
وكل محطة لا تُشبه سابقتها، ولا تُحدد مصيرك، بل تُمهِّد لطريق جديد.
٣. لا تجعل من العمر عقبة، بل دافعًا.
٤. إنطلق/ي، وجدد/ي، وغامر/ي
لا تنتظر/ي اللحظة المثالية، ولا تسمح لأي رقم عمري أن يخيفك من البدايات.

همسة
الحياة لا تبدأ فقط حين نولد، بل كل مرة نختار أن نستفيق من سبات التكرار.
وغدًا بإذن الله أجمل

مقالات مشابهة

  • أجمل أماكن السياحة في إسبانيا لقضاء عطلة صيف 2025
  • ترامب يلتقي نتنياهو ويؤكد: “لا عائق أمام التوصل لهدنة في غزة”
  • مرحلة الإدراك لا الإنهيار
  • “التربية” تكشف حقيقة موعد بدء العام الدراسي الجديد
  • قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية بالتعاون مع مجموعة من الفرقة 50 التابعة لوزارة الدفاع تلقي القبض على العقيد المجرم عمار محمد عمار، أحد مجرمي الحرب العاملين في ما يسمى “جهاز أمن الدولة” زمن النظام البائد، والذي عمل في فرع “الخطيب&#
  • من بينهم حسن شلغومي.. وفد من أئمة أوروبا يلتقي الرئيس الإسرائيلي في القدس
  • ترامب يهاجم حزب ماسك الجديد: فكرة “سخيفة” تخلق الفوضى
  • "ريسيبشن" من "أمواج".. عطر جديد بمتجر "هارودز" للاحتفاء بروح الكرم الأصيل
  • اصنع عطرك الخاص في المنزل.. روائح فاخرة بلمساتك وبمكونات بسيطة
  • “الهضبة” يشدو بأغنيات ألبومه الجديد في موسم جدة