"ريسيبشن" من "أمواج".. عطر جديد بمتجر "هارودز" للاحتفاء بروح الكرم الأصيل
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أكدت أمواج- دار العطور العالمية عمانية المنشأ- منذ انطلاق رحلتها عام 1983م في سلطنة عُمان، القيم المتوارثة في الشرق الأوسط مثل الكرم والسخاء والأصالة، إذ تربى المجتمع على آداب السلوك وكرم الضيافة وطيب المعاملة الذي لا يُعدّ واجبًا، بل شرفٌ يُعبّر من خلاله المضيف عن جوهره الحقيقي. ولهذا، أينما توجهت، ستسمع عن أمسياتٍ عامرة، وتجمعاتٍ دافئة، ومناسباتٍ تفتح أبوابها لكل من مرّ بها، فتغدو لحظاتٍ تزدهر فيها روح التآلف ويُستحضر فيها المعنى الأصيل للضيافة.
وارتكازا على هذه القيم، صدحت ابتكارتها العطريّة بنغمات آسرة تحكي للعالم أجمع عن كرم عُمان، فعندما اختارات أمواج لقب "هدية الملوك" لعطورها، لم يكن الأمر مصادفةً بل حقيقة فطالما أكدت الدار هذا الكرم في عطورها، وشكلت هذه القيم والتقاليد المتأصلة مصدر إلهام لرينو سالمون، المدير الإبداعي في أمواج عندما بدأ صياغة العطر الجديد في مجموعة "اسينسيس".
وتعد شراكة أمواج وهارودز قصة تعاون مُميز بين علامتين تجارتين من الأبرز في العالم، فعلى مدار تاريخه الممتد لأكثر من 175 عاماً، يقدم متجر هارودز العريق أفخم العلامات التجارية لعملائه وطالما تحرص أمواج على عرض ابتكاراتها العطرية في قاعات عرض العطور الراقية. وبينما كان سالمون يبحث عن فكرة مستوحاة من الكرم، تجلى أمامه هذا التعاون ورآه فرصة لتقديم عطر يحتفي بالتعاون المميز بين أمواج وهارودز.
ويقول سالمون: "أدركت أن نجاح هذه الفكرة يعتمد على ابتكار عطر فريد تنسجم نغماته مع قيم الدار والمتجر وترتبط بهارودز ارتباطاً حقيقياً وأصيلاً وذا مغزى. ولذا، كان من اللازم أن أتعمق في تاريخ متجر هارودز".
وعلى بُعد مسافة قصيرة من عنوان هارودز في نايتسبريدج، يوجد أرشيف المتجر وفيه كنز حقيقي من الوثائق والصور والتحف التي تروي قصة المتجر كاملةً منذ بداياته في عشرينيات القرن التاسع عشر وحتى الوقت الحاضر، وبمساعدة كبير أمناء الأرشيف، تعمق سالمون في تاريخ وإرث هذا المتجر العريق.
وأضاف سالمون: "منذ الوهلة الأولى، لفت شعار هارودز الأصلي انتباهي حيث كُتب باللغة اللاتينية "كل شيء للجميع من كل مكان". وفي الكثير من الوثائق التي اطلعت عليها، رأيت هذا الشعار حقيقة حيث طالما قدم المتجر ثروة من المنتجات للعالم. وهنا رأيت صورة تعكس صدى الكرم والضيافة العمانية الأصيلة".
وأثناء بحثه وتعمقه في تاريخ هارودز، أدرك سالمون أن الكرم والوفرة هما الأساس في العطر الجديد للدار حيث قال: "روح الكرم هي سمة مميزة لتعاون أمواج مع هارودز ولذا يجب أن يكون العطر بنفس الثراء ويعبر في كل نغماته عن هذه السمة المشتركة".
وبأيدي خبير العطور الفرنسي بيير نيجرين، جاء ابتكار عطر "ريسيبشن" كبوابةٍ عطرية تفتح ذراعيها لضيف طال انتظاره، وتغمر الأجواء بإحساسٍ صادق من الترحاب. تنبعث افتتاحية العطر بدفء القهوة الغنية، وسرعان ما يضيء هذا الدفء وميض من الليمون والصنوبر، في تناقضٍ متناغم يُنعش الحواس ويكشف عن بُعد جديد في شخصية العطر. أما الفلفل الوردي والكزبرة والعلعلان، فتضفي طابعًا عطريًا متقن التوابل، لتكتمل التجربة وتفتح الأبواب أمام عالم من الكرم الحسي... عالم أمواج.
وتتواصل الحفاوة الكريمة ويرحب العطر بمرتديه أكثر فأكثر بنغمات تتغنى بعبق اللبان والباتشولي وخشب الأرز لتحكي عن قصة صداقة حقيقية، صداقة خالدة وروابط تجمع بين الأشخاص مهما باعدت بينهم المسافات والسنين. ويستمر الكرم حيث تفوح نغمات الفانيليا والسيبربول ولمسة من المسك وتجعل علاقة العطر بمرتديه رابطاً تأصل بكرمٍ وحفاوة وذكرى تدوم.
ويأتي عطر "ريسيبشن" في زجاجة مجموعة "اسينسيس"، ومن الجهة الأمامية، تتزين الزجاجة بخيوط رأسية مستوحاة من الصحراء، أما من الأعلى فتتخذ شكل شعار أمواج؛ بينما الجزء السفلي يحمل توقيع "اسينسيس" اللامع وعليه معلومات العطر ورسمة منمقة لقرن الوفرة، تجسيدًا لمعاني العطاء والترحاب التي يتجلى بها هذا الابتكار. وفي لمسة تحتفي بهذا التعاون الإبداعي بين أمواج وهارودز، يأتي ملصق الزجاجة باللون الأخضر المستوحى من هوية المتجر الشهيرة.
وتزدان علبة العطر بصورة تجريدية لساعة رملية تشير إلى أهمية وقيمة الوقت ودوره في ابتكار مجموعة "اسينسيس". ويحمل الغلاف الخارجي صورًا بريشة للفنانة لويز ميرتنز، بدرجات مختلفة من اللون الأخضر المستوحى من هارودز. أما الحملة البصرية التي صممتها لويز ميرتنز، فتضع زجاجة ’ريسيبشن‘ أمام صورة مستقبلية تشير لمبنى هارودز الشهير في نايتسبريدج لترسم جميعها لوحة تحتفي بهذا التعاون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ماراثون مصر الخير بالأقصر.. احتفالات العيد القومي تتجمل بروح التطوع
شهدت مدينة الأقصر صباح أمس فعاليات رياضية تنموية مميزة، حيث أضاء ماراثون مؤسسة مصر الخير احتفالات المحافظة بعيدها القومي السادس عشر وبالتزامن مع يوم التطوع العالمي، في مشهد جسد روح الشباب والانتماء للمجتمع.
انطلق الماراثون، الذي هدف إلى ترسيخ مفهوم التطوع وأهمية المشاركة المجتمعية، من أمام معبد الأقصر وصولاً إلى معبد الكرنك، بمسافة قدرها 4 كيلومترات على كورنيش النيل التاريخي.
جرت الفعالية بمشاركة واسعة من الشباب من الجنسين، والمتطوعين، وطلاب الجامعات ضمن الفئة العمرية 16 إلى 35 عاماً، حيث بلغ العدد المستهدف حوالي 500 متسابق.
شهد الماراثون حضوراً قيادياً تمثل في اللواء عبد الله عاشور، سكرتير عام محافظة الأقصر، والدكتور محمد عبد الوهاب، مدير مديرية الشباب والرياضة، واللواء دكتور علي الشرابي، رئيس مدينة الأقصر، إلى جانب ممثلين عن مؤسسة مصر الخير.
أسفرت المنافسة الرياضية القوية عن تتويج الأبطال:
* المركز الأول (بنين): محمد خالد شمس.
* المركز الأول (بنات): رؤى أسامة.
* المركز الثاني: محمد مصطفى عبد الله (بنين) وسما أسامة (بنات).
* المركز الثالث: أحمد بدوي عبد الوهاب (بنين) وسارة أحمد نصر الدين (بنات).
أكدت المؤسسة أن تنظيم هذا الحدث يندرج ضمن جهودها لدعم وتشجيع العمل التطوعي وإبراز الدور الحيوي لشباب الأقصر في الأنشطة التنموية والرياضية التي تخدم مجتمعهم.