الأسرع في تاريخ البشرية.. الصين تطور مدفعاً يعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ اختبرت البحرية الصينية مدفعا يعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية، قادر على إطلاق مقذوفات بسرعة ودقة عاليتين للغاية، تجعلانه "الأسرع" في التاريخ، وفق تقارير محلية.
وذكر موقع صحيفة "ساوث تشينا مورنينج بوست" أن المدفع قام بتسريع مقذوف يبلغ وزنه 124 كغ (273 رطلاً) إلى سرعة 700 كم/ساعة (435 ميلاً في الساعة) في أقل من 0.
تفاصيل التطوير
من المعلومات التي أوردها تقرير الصحيفة، حول قدرات المدفع، وفقاً لموقع "سكاي نيوز".
المنصة المعروفة باسم "المسدس اللولبي" أطلقت قذيفة وزنها 124 كغ بسرعة 435 ميلا في الساعة.
كان هذا أثقل مقذوف معروف تم استخدامه في تجربة المسدس اللولبي.
يمكن لأحد أقرب المنافسين للمدفع اللولبي الصيني، وهو جهاز اختبار هاون ذو ملف كهرومغناطيسي عيار 120 ملم في مختبرات سانديا الوطنية في الولايات المتحدة، إطلاق مقذوف يزن 18 كغ.
القذيفة التي تتحرك بهذه السرعة يمكن أن تصيب هدفا على بعد عدة كيلومترات.
تُعرف البنادق اللولبية أيضا باسم بنادق غاوس أو المسرعات المغناطيسية.
يتميز السلاح بسلسلة من الملفات مرتبة على طول ماسورة البندقية.
يتم تنشيط كل ملف واحدًا تلو الآخر لإنشاء مجال مغناطيسي يمكنه رفع المقذوف ودفعه للأمام.
عادةً ما يظل المقذوف معلقًا في وسط الملف أثناء الإطلاق؛ مما يساعد على إبقائه في مسار مستقيم ومنعه من ملامسة جدار القاذف.
يمكن إطلاقه بشكل متكرر وبسرعة، دون التسبب في تآكل المكونات.
يمكن أن تُحدث البنادق اللولبية ثورة في الطريقة التي تُخاض بها الحروب؛ مما يسمح بشن هجمات أسرع وأكثر دقة وتدميرًا على أهداف العدو.
يمكنها أيضًا إطلاق الصواريخ أو إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء.
هذه التكنولوجيا موجودة منذ عقود، ولكن التحديات في علوم المواد والإلكترونيات جعلت من الصعب بناء نماذج كبيرة وقوية.
يمكن للأنظمة الأخرى في جميع أنحاء العالم عادةً إطلاق مقذوفات تزن بضعة جرامات فقط، ويبلغ قطرها بضعة ملليمترات.
يتمتع المدفع اللولبي بعدد من المزايا مقارنة بالمدفعية التقليدية، بما في ذلك سرعات إطلاق أعلى وتكاليف إطلاق أقل ووقت إعداد أقصر.
لا يزال المدفع اللولبي المكون من 30 مرحلة في مرحلة الاختبار، وليس من الواضح متى أو ما إذا كان سيتم نشره في الميدان.
الصين تعمل أيضا على تطوير مدفع لولبي أكثر قوة، قادر على إطلاق مقذوف بسرعة 3600 كيلومتر في الساعة.
يرجع التطور السريع للمسدسات اللولبية في الصين جزئيًا إلى التقدم في تكنولوجيا الاستشعار.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات خانقين البطاقة الوطنية مطالبات اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان عاشوراء شهر تموز مندلي العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الصين
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي للمتحف الكبير: يعمل بكفاءة كاملة .. ولا أزمات إنشائية
طمأن الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، المصريين بشأن ما أُثير مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي حول حالة المتحف، مؤكدًا أن المتحف يعمل بشكل طبيعي ويستقبل زائريه بكفاءة وترحاب كاملين.
توضيح عدد من النقاطوأوضح غنيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الصورة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «النهار»، أن الجدل المتداول يستدعي توضيح عدد من النقاط المهمة، مشيرًا إلى أن الشقوق التي ظهرت في الأرضيات الخارجية كانت أمرًا متوقعًا نتيجة التجهيزات الضخمة المصاحبة لحفل الافتتاح.
مواد بناء المسرح والديكوراتوأكد أن الساحة الخارجية لم تكن مهيأة لمرور سيارات ثقيلة محمّلة بالأخشاب ومواد بناء المسرح والديكورات، وهو ما أدى إلى تلك الملاحظات، لافتًا إلى أن الشركة المنفذة ملتزمة تعاقديًا بإصلاح الأرضيات وإعادتها إلى وضعها الأصلي دون تحميل المتحف أي أعباء مالية إضافية.
إزالة مخلفات حفل الافتتاحوأشار إلى أن الشركة انتهت بالفعل من إزالة مخلفات حفل الافتتاح منذ أيام، وستبدأ خلال الأسبوع الجاري أعمال الإصلاح، موضحًا أن هناك لجان متابعة منذ اليوم الأول، وتنسيقًا كاملًا بين هيئة المتحف والشركة المنفذة، مع رصد جميع الملاحظات الفنية.
وفيما يتعلق بسقوط الأمطار داخل البهو العظيم، أوضح غنيم أن السقف مصمم هندسيًا ليكون مفتوحًا للتهوية الطبيعية والإضاءة، وهو اختيار معماري مدروس، خاصة أن عدد أيام سقوط الأمطار في القاهرة محدود للغاية سنويًا.
التعامل مع الأمطاروأضاف أن التعامل مع الأمطار يتم عبر العنصر البشري، إلى جانب وجود مصارف تعمل بكفاءة وتستوعب كميات المياه، مؤكدًا أن سقوط الأمطار لم يؤثر على المتحف أو أي من مكوناته، ولا توجد أي مشكلة إنشائية أو عزل في السقف.
واختتم غنيم تصريحاته بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير آمن ويعمل بكامل طاقته، وأن ما أُثير لا يتجاوز كونه أمورًا فنية متوقعة ويتم التعامل معها وفق أعلى معايير التنسيق والمتابعة.