فيليبسن «الأسرع» في «طواف فرنسا»
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
ليل (أ ف ب)
حقق الدراج البلجيكي ياسبر فيليبسن أسرع توقيت في المرحلة الأولى في النسخة 112 من طواف فرنسا للدراجات الهوائية، بمدينة ليل الشمالية قبل أسبوع أول يتوقع أن يكون صعباً.
وهو الفوز العاشر لدراج فريق ألبيسين في الطواف الفرنسي بعدما نجح في اجتياز 184.9 كلم بوقت 3:53.11 ساعات متقدما خلال التسارع الأخير على الإثيوبي بينيام جيرماي بعد منافسة اقتصرت على 40 دراجاً، من بينهم السلوفيني تادي بوجاتشار (فريق الإمارات)، حامل اللقب، و منافسه الأبرز الدنماركي يوناس فينجيجارد.
قال فيليبسن (27 عاما) بعدماً ارتدى القميص الأصفر الذي يمنح لمتصدر الترتيب العام لأول مرة في مسيرته «فزتُ بالقميص الأخضر قبل عامين، وفكرة ارتداء القميص الأصفر تمنحني شعوراً رائعاً، لن أنسى هذا اليوم أبداً».
وأضاف «قدّم الفريق أداءً رائعاً طوال اليوم وكان الأمر مُرهقاً للأعصاب، في النهاية، استخدمنا قوتنا الجماعية للتقدم، شعرت بقشعريرة في آخر كيلومترين مع كل هؤلاء المشجعين، ما زاد من قوتي. كانت النهاية في ليل مذهلة».
بعد ثلاث انطلاقات متتالية خارج فرنسا، واثنتين في المستقبل القريب (برشلونة الإسبانية العام المقبل وإدنبره الأسكتلندية في 2027)، عاد الانطلاق الكبير إلى داخل فرنسا، في نسخة فرنسية خالصة شهدت انطلاق 184 دارجاً.
وعقب مسيرة لنصف ساعة بين الحشود، انطلقت المرحلة فعلياً الساعة 13 و40 دقيقة بالتوقيت المحلي، في مدينة ليل التي احتضنت الانطلاق الثالث في تاريخها بعد الثاني في 1994.
وبعد موجة الحرّ الأسبوع الماضي، كان الطقس معتدلا في الشمال (23 درجة مئوية)، لكن خلال المرحلة الدائرية التي تبلغ مسافتها 185 كلم، تعين على الدراجين توخي الحذر من الرياح وحتى الأمطار المحتملة في نهايتها.
ويُعدّ طواف فرنسا أحد أهم الأحداث الرياضية في العالم، بعد الألعاب الأولمبية وكأس العالم في كرة القدم، إذ يجذب 12 مليون متفرج على الطرق.
قال البلجيكي ريمكو إيفينيبول، حامل ذهبيتين أولمبيتين في ألعاب باريس 2024 وثالث طواف فرنسا العام الماضي «سنحاول الصمود وفي نهاية الأسبوع سنرى نتائج أرض المعركة».
بالنسبة للدراج الشاب، فإن «الطواف الحقيقي بالنسبة للترتيب العام لن يبدأ سوى في (جبال) البيرينيه» حيث سيصل المشاركون إلى قمتي أوتاكام وسوبربانيار.
وبحال إحرازه اللقب الرابع، بعد أعوام 2020 و2021 و2024، سيتساوى بوجاتشار (26 عاماً) مع البريطاني كريس فروم، ويصبح على بعد لقب واحد من أصحاب الرقم القياسي بخمسة ألقاب: الفرنسيان جاك أنكتيل وبرنار إينو، البلجيكي إدي ميركس والإسباني ميجل إندورين.
في طريقه، قد يحرز بطل العالم السباق الـ100 في مسيرته والمرحلة 18 في طواف فرنسا، وهو رقم يضعه من بين الأفضل في هذا الطواف.
الوحيد الذي سيكون بمقدوره مزاحمته على اللقب منطقيا، هو فينجيجارد بطل نسختي 2022 و2023.
يمكن للدنماركي الذي قال «لم أشعر بهذه القوة من قبل»، أن يعتمد على فريقه فيسما القوي الذي يضم الأميركيين ماتيو يورجنسون وسيب كوس والبريطاني سايمون يايتس والبلجيكي فاوت فان آرت.
ومن المرشحين للصعود على منصة التتويج، السلوفيني الآخر بريموش روجليتش، لكن يتعين على ابن الخامسة والثلاثين إنهاء الطواف، الأمر الذي لم ينجح في تحقيقه منذ 2020.
وينتهي الطواف في السابع والعشرين من يوليو على جادة شانزيليزيه الشهيرة في العاصمة باريس، بعد مرور غير مسبوق على تلة مونمارتر وسنة على اختبار مماثل في أولمبياد باريس 2024.
لكن قبل كل شيء «علينا ألا نفسد كل شيء في الأسبوع الأول» على حد تعبير بوجاتشار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فريق الإمارات للدراجات فرنسا طواف فرنسا تادي بوجاتشار طواف فرنسا
إقرأ أيضاً:
غضب في فرنسا بعد استخدام بريجيت ماكرون عبارة جنسية مسيئة
(CNN)-- أثارت سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون غضبًا واسعًا بين المشاهير الفرنسيين والناشطات النسويات بسبب استخدامها عبارة جنسية مُسيئة لوصف متظاهرات ضد عرض كوميدي.
حضرت بريجيت ماكرون عرضًا، الأحد، للممثل الكوميدي آري أبيتان، الذي اتُهم بالاغتصاب من قبل شريكته السابقة عام 2021. وبعد تحقيق استمر ثلاث سنوات، أُسقطت القضية، وهو حكم أيدته المحاكم الفرنسية لاحقًا.
في حديث مع بريجيت ماكرون قبل العرض، تم تصويره ونشره لفترة وجيزة على الإنترنت، قال الممثل الكوميدي إنه يشعر "بالخوف" من المتظاهرين الذين يقاطعون عروضه.
ردت بريجيت ماكرون قائلة: "إذا كان هناك أي موم**ات ، فسنطردهن"، ثم ضحكت، وأصرت على أن يعدها أبيتان بعدم الحديث عن "المشكلة" في تلك الليلة، في إشارة على ما يبدو إلى الناشطات.
قاطعت ناشطات من المجموعة النسوية الفرنسية NousToutes#، ارتدى العديد منهن أقنعة تحمل صورته، عرض الممثل الكوميدي ليلة السبت.
سارعت النسويات والمشهورات الفرنسيات إلى تبني هذا التعبير المسيىء على وسائل التواصل الاجتماعي، معلنات تضامنهن مع ضحايا الاعتداء الجنسي.
نشرت الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار، الحائزة على جائزة الأوسكار، صورة سوداء في حسابها عبر إنستغرام، كُتب عليها عبارة "أنا غبية - je suis une sale conne. وعلّقت الممثلة، التي فازت بجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "الحياة الوردية - La Vie en Rose" عام 2008، على الصورة قائلةً: "وأنا فخورة بذلك - et fière de l’être".
انتقدت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، مود بريجون، النشطاء الذين احتجوا على عرض أبيتان خلال ظهورها على التلفزيون الفرنسي صباح الأربعاء. قالت إن تصرفاتهم تُظهر استهتارًا بقرار قضائي، مضيفةً: "هذا يُصيبني بصدمةٍ بالغة".
وعند سؤالها عما إذا كان ينبغي على بريجيت ماكرون الاعتذار عن تصريحاتها، أجابت بريجون بحزم: "لا".
وكانت شخصيات سياسية أخرى أقل تأييدًا. فقد صرّحت مارين تونديلييه، زعيمة حزب الخضر الفرنسي - لقناة BFMTV بأن تصريحات السيدة الأولى بالغة الخطورة. وقالت: "لا ينبغي لسيدة أولى أن تقول ذلك". وأضافت أنه على الرغم من إسقاط القضية، "فإن للمدافعات عن حقوق المرأة الحق في إبداء رأيهن في هذا الأمر أيضًا".
وقال الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند لإذاعة RTL، الثلاثاء، إن كلمات بريجيت ماكرون كانت غير موفقة. وأوضح هولاند: "حتى لو كان بالإمكان انتقاد الأسلوب، فعندما يتعلق الأمر بنضال المرأة ضد العنف ضدها، لا يجوز استخدام الكلمات بهذه الطريقة".
فرنساشاهد أيضاً