“من السكون إلى المستقبل” منصة معرفية لتعزيز وعي المجتمع بالطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
المناطق_واس
نقلت أساليب التشويق والترفيه المصممة في فعالية “سُكون”، الزوار إلى عوالم المعرفة بالطاقة المتجددة، وأهميتها في الاستدامة، ودورها في ازدهار المستقبل، عبر تقديم محتوى علمي مُبتكر يُبسّط المفاهيم ويعزز الثقافة العلمية بأسلوب تفاعلي يناسب مختلف الفئات العمرية.
وإسهامًا من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، في بناء مجتمع معرفي وابتكاري، جاءت الفعالية تحت عنوان “من السكون إلى المستقبل” لتعكس التوجّه نحو الطاقة النظيفة، من خلال برامج توعوية وتدريبية تدمج التعليم بالابتكار، وتعريف المجتمع بأهمية الطاقة النووية ودورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إلى جانب تسليط الضوء على مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة وسبل الاستفادة منها.
وأثرت مختلف محطات الفعالية التي احتضنها مركز مشكاة التفاعلي بالرياض، إحدى مبادرات المدينة، تجربة مختلف الفئات، من خلال العروض العلمية، والتجارب الحسية، والعروض المرئية، لتحلق بالمدارك نحو آفاق الطاقة النظيفة، وإسهامها في دعم المسارات التنموية، ولترتقي بالمعارف إلى استكشاف إمكاناتها المتجددة وتعزز الوعي بالاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.
ولغاية هدفها “ترسيخ الثقافة العلمية”، عكست الفعالية، التزام المدينة بدورها التوعوي في مجالات الطاقة، وتعزيز الثقافة المجتمعية، عبر باقة منوعة من العروض والبرامج العلمية، من أبرزها عربة تفاعلية تُعرّف بأساسيات الطاقة للفئة العمرية من ست سنوات فما فوق، في بيئة تعليمية محفزة ومشوقة، لتكتمل التجربة بمسابقة تفاعلية محفزة على التفاعل مع المحتوى العلمي، وتُشجّع على اكتساب معلومات مبسطة حول الطاقة، وأثرها التنموي مستقبلاً.
وفي سياق إثراء المحتوى المعرفي المقدم لزوّار الفعالية في المدة من 29 يونيو إلى 3 يوليو الجاري، شملت العروض التفاعلية مجموعة من الأنشطة المميزة، من أبرزها “مزيج الطاقة”، وهو عرض علمي يُبرز الفروقات بين مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة، ويُوضح آلية الدمج بينهما لتحقيق مزيج مثالي لإنتاج الكهرباء، إلى جانب ورشة “تحدي الطاقة النووية”، التي أتاحت فرصة التعرّف على الأدوات والملابس المستخدمة في المجال ذاته، واستكشاف مواقع العناصر الأساسية لها في الطبيعة، والاطلاع على كيفية عمل الروبوتات في بيئة العمل.
وأضفت محطات “من السكون إلى المستقبل” بُعدًا تفاعليًا عبر برامجها المتعددة، ومنها “العرض النووي”، وفيلم “عالم ديميتري”، لاستكشاف الذرات، وفيلم “إلى كوكب إكس”، الذي روى رحلة جيجا وإلكترو لاكتشاف سر اليورانيوم والانضمام لأكاديمية الطاقة، وقصة “رحلة الطاقة” المُخصصة لرياض الأطفال، للتعرف على استخدام مصادر متجددة كالرياح والشمس والأمواج، وخُتمت بورشة للرسم وصناعة لعبة تُدار بأحد هذه المصادر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة ومحافظة البحر الأحمر تبحثان آليات تشغيل مسرح الغردقة لتقديم عروض فنية للسائحين
عقد اجتماع ظهر اليوم الأربعاء بمسرح قصر ثقافة الغردقة لمناقشة آليات تشغيل المسرح لتقديم عروض فنية وحفلات فنون شعبية موجهة للسائحين الأجانب، في ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين الهيئة العامة لقصور الثقافة ومحافظة البحر الأحمر، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وفي إطار متابعة اللواء خالد اللبان مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة، لجهود تفعيل الأنشطة الثقافية ضمن المنظومة السياحية بالمحافظة.
عروض فنية وحفلات فنون شعبية موجهة للسائحين الأجانبشهد الاجتماع ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر، ومحمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، وبحضور محمد رجب مدير فرع ثقافة البحر الأحمر، وعدد من ممثلي المنشآت الفندقية والسياحية بالغردقة.
ناقش الاجتماع المقترحات الخاصة بتوقيتات العروض الفنية لتناسب مختلف الوفود السياحية، وتقديمها بعدة لغات بما يسهم في تعزيز إقبال السائحين عليها. كما تناول سبل تذليل المعوقات التي قد تواجه الزائرين من سائحين ومواطنين، واقتراح حلول عملية لضمان سهولة الوصول والتفاعل مع الفعاليات.
وأكدت نائب المحافظ أن هذا التعاون يعد خطوة جديدة نحو دمج الفنون في المنظومة السياحية، بما يسهم في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية، وتعزيز الدور الثقافي للدولة، ورفع المستوى الثقافي للمواطنين، بالإضافة إلى تعظيم موارد الدولة من النقد الأجنبي. وأوضحت أن دعم الفنون والتراث يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
في تعزيز الهوية الثقافيةوأشار يوسف إلى أن العروض الفنية والتراثية تجسد تنوع وثراء الفنون الشعبية في مصر، بما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية، ويحظى بقبول وشغف السائحين للتعرف على مختلف ألوان هذا الفن.
وأضاف أن ممثلي شركات السياحة، ومديري التسويق والحفلات بالفنادق والمنتجعات السياحية، هم شركاء النجاح في الترويج وتحقيق أهداف منظومة العروض الفنية.