لوكلير الأسرع في التجربة الحرة الثالثة لسباق فورمولا-1 البريطاني
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
سجل تشارلز لوكلير، من موناكو، اليوم السبت، أسرع زمن في التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة بريطانيا الكبرى، المقرر إقامته غدا الأحد، ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1، حيث كان الفارق الزمني بين أصحاب المراكز الثلاثة الأولى أقل من 1ر0 ثانية.
لوكلير الأسرع في التجربة الحرة الثالثة لسباق فورمولا-1 البريطانيوسجل لوكلير، سائق فريق فيراري، أسرع زمن للفة بلغ دقيقة و498ر25 ثانية على المضمار الأيقوني سيلفرستون البالغ طوله 5891 كيلومترا.
وأنهى لوكلير التجربة متفوقا على الأسترالي أوسكار بياستري، سائق مكلارين، ومتصدر ترتيب فئة السائقين، والهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، بفارق 068ر0 ثانية و087ر0 ثانية على الترتيب.
وجاء البريطاني لاندو نوريس، سائق مكلارين، في المركز الرابع بفارق 108ر0 ثانية خلف المتصدر، وهو الأمر الذي يشير إلى أن التجربة الرسمية، التي تقام في وقت لاحق من اليوم، والسباق، المقرر إقامتها غدا، سيكونان في غاية الإثارة.
واحتل سائق فيراري البريطاني لويس هاميلتون، الذي تصدر التجربة الحرة الأولى أمس الجمعة والذي لديه تسعة ألقاب في سباق جائزة بريطانيا الكبرى والذي صعد على منصة التتويج 11 مرة، المركز الحادي عشر.
وكان من الممكن أن تكون النتيجة أفضل بكثير، لكن هاميلتون اضطر لإلغاء لفة سريعة في نهاية التجربة بسبب رفع العلم الأحمر نتيجة وجود حطام على المسار، وذلك بعد أن تصدر التوقيت في أول قطاعين من المضمار.
واستمر العد التنازلي للوقت أثناء رفع العلم الأحمر بعد خروج البرازيلي جابرييل بورتوليتو سائق ساوبر من السباق، على ما يبدو بسبب كسر في نظام التعليق عندما اصطدم بأحد الحواجز. وبعد ذلك اصطدم البريطاني أوليفر بيرمان سائق هاس بالحواجز عند مدخل منطقة الصيانة، مشيرا إلى أن مكابحه كانت بارده.
ووصلت سباقات فورمولا-1 لمنتصف الموسم، حيث أن السباق الذي يقام غدا هو السباق الـ12 من أصل 24 سباقا هذا الموسم.
ويتصدر بياستري ترتيب فئة السائقين بفارق 15 نقطة أمام نوريس، الذي فاز بالسباق الأخيرة في النمسا. ويتواجد فيرستابن في المركز الثالث بفارق 61 نقطة خلف المتصدر، بعدما تفوق عليه الإيطالي كيمي أنتونيلي، سائق مرسيدس، في النمسا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بوجاتشار: «الإمارات للدراجات» جاهز لسباق «القميص الأصفر»
أبوظبي (الاتحاد)
مع حلول شهر يوليو، يصل الترقب في عالم الدراجات الهوائية إلى ذروته السنوية، إيذاناً ببدء طواف فرنسا، في نسخته الـ112 من السباق الأشهر في عالم الدراجات، على خلفية خلّابة من الريف الفرنسي، وينتظر المتسابقين 3320 كيلومتراً من التضاريس الوعرة، وبينما يستعد أفضل دراجي العالم للاختبار الحاسم، تتجه الأنظار جميعها إلى بطل العالم تادي بوجاتشار، من فريق فريق الإمارات - إكس آر جي الذي يدخل السباق في قمة مستواه بعد موسم ربيعي مميز وهيمنة لافتة في كريتيريوم دو دوفين، ويطارد صاحب الألقاب الثلاثة في الطواف الأشهر بالعالم، إنجازاً تاريخياً بلقبه الرابع، ويقف بوجاتشار مجدداً في قلب الحدث لصناعة التاريخ، بحثاً عن الفوز والمنافسة على القميص الأصفر.
ويقول تادي بوجاتشار: «أنا متحمس لانطلاق طواف فرنسا، محظوظ لأنني حظيت بتحضيرات شبه مثالية هذا العام، سارت الأمور بسلاسة تامة، لا سيما بعد معسكر تدريبي رائع في المرتفعات مع زملائي. الأجواء في الفريق رائعة الآن، وهذا يمنحني ثقة كبيرة».
يدعم تادي بوجاتشار فريق الإمارات - إكس آر جي بشكل استثنائي ومزيج متوازن من الخبرة والقوة والبراعة في القيادة على المرتفعات، ويعود مساعده آدم ييتس مستعداً للقيادة على الجبال وحماية قائده في الفريق في أصعب الأيام. وبعد أفضل سلسلة نتائج له كمحترف حتى الآن، يدخل جواو ألميدا طواف فرنسا مفعماً بالثقة، بعد فوزه بثلاثة سباقات مراحل في عام 2025، بما في ذلك أداء رائع في طواف سويسرا.
كما يستعد بافيل سيفاكوف وبطل الإكوادور الوطني جوناتان نارفيز للتألق في الصعدات القصيرة والشديدة، التي قد تحدد ملامح المراحل الأولى، بينما يعود مارك سولير إلى التشكيلة جاهزاً لمواصلة دوره كحصان الفريق متعدد المهارات، والذي يمكن الاعتماد عليه سواءً في الطرقات السهلة أو على التلال. ويكمل الفريق تيم ويلينز، بطل بلجيكا الوطني المُتوّج حديثاً، والدراج الألماني القوي نيلز بوليت، والمكلفان بمهمة التحكم في الانطلاقات وقيادة الفريق عبر الوديان.
ولكن كما هو الحال دائماً في سباق الطواف، لن يكون النجاح سهلاً، فالمعركة على القميص الأصفر مليئة بالتهديدات من جميع أنحاء المجموعة، ويعود الدنماركي جوناس فينجيجارد، الفائز مرتين بجولة فرنسا، متعطشاً لاستعادة لقبه بعد أن احتل المركز الثاني خلف تادي بوجاتشار في عام 2024. ويأمل النجم البلجيكي ريمكو إيفينبويل استعادة أفضل ما لديه بعد معاناته في المراحل الأخيرة من سباق دوفين، بينما يكمل المخضرم السلوفيني بريموز روجليتش «الأربعة الكبار» في رياضة الدراجات، مما يضيف المزيد من القوة النارية إلى تشكيلة التصنيف العام الشرسة بالفعل.
يعد المسار بسباق ناري مكوّن من سبع مراحل مسطحة وستة تحديات جبلية وستة أيام جبلية - كل منها مصمم لاختبار أقصى قدرات الدراجين، وتجلب المرحلة الخامسة أول اختبار رئيسي للتصنيف العام في شكل سباق الزمن، حيث سيسعى المرشحون للفوز لترك بصمتهم الأولى في السباق. ثم تأتي مواجهة يوم الباستيل في المرحلة العاشرة، والتي تبلغ ذروتها مع النهاية المتفجرة في بوي دي سانسي (3.3 كم بنسبة انحدار 8٪). مع اقتراب يوم الراحة، يُتوقع من أبرز المرشحين للفوز بالتصنيف العام أن يُخاطروا بكل شيء سعياً وراء المراكز الثانية الثمينة.